مشروع ترجمة الفكر التربوي الإيراني
+2
Cre@tor
aziza10
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مشروع ترجمة الفكر التربوي الإيراني
فكرة المشروع وأهدافه
فرضت التجربة الإسلامية في إيران المعاصرة نفسها علي المجتمع العالمي
منذ عام 1979م عام نجاح الثورة الإسلامية فاتجهت إليها
أنظار الدارسين والباحثين من كافة التخصصات – لاسيما السياسية والإنسانية بمختلف
فروعها – بل أنشئت مراكز خاصة للدراسات الإيرانية في جامعات أوروبا وأمريكا ووفقاً
لآخر الإحصاءات فإن مجموع عدد الإصدارات عن إيران بين فترة 1949 إلي 1977 يساوي 10.797 إصدار بمعدل 372 إصداراً كل سنة، بينما بلغ عدد ما تم
نشره ما بين عامي 1978 إلى 1995 حوالي 14.004 إصدار وبمعدل
778 إصدار كل عام ومن المؤكد أنه تضاعف حتى عام 2004
نظراً لعوامل داخلية وخارجية عديدة
هذا في الوقت الذي لا نجد فيه المؤسسات
البحثية الأكاديمية العربية والباحثين العرب يأخذون هذه الظاهرة مأخذ الجد، ففي مصر
– علي سبيل المثال – بعد كتابات د. عبد النعيم حسين و د. إبراهيم الدسوقي شتا –
رحمهما الله – لا نجد في الميدان إلا نفر قليل من الباحثين مثل أ. د. محمد السعيد
عبد المؤمن والذي رصد جوانب فكرية مهمة في هذه التجربة، أما علي المستوى المؤسسي
فقد بدأ بمحاولة فردية (!!) قام د. مدحت حماد وذلك بإصداره أول" تقرير استراتيجي
سنوي" عربي عن إيران عام 1996 إلا انه توقف منذ عام 2003م، ثم أصدرت شعبة الدراسات
الإيرانية بمركز دراسات الشرق الأوسط – جامعة عين شمس "الملف الإيراني" في عام 1996
م ثم تنبهت مؤسسة الأهرام وأصدرت دورية شهرية هي "مختارات إيرانية" عام 2000م تقوم علي ترجمة منتقاة لما ينشر في الصحف الإيرانية
الفارسية.
ولسنا هنا في مجال تقييم هذه المشروعات والأعمال، إلا ما يجب أن
نؤكده هنا أن الاهتمام الكمي والنوعي العربي لا يرقي بحال من الأحوال إلى حجم
الظاهرة الموجودة في إيران المعاصرة، ولا يرقي بحال من الأحوال إلي حجم الاهتمام
الغربي بها أيضاً
ومن هنا كانت فكرة هذا المشروع، آملين أن يملأ فراغا
– ولو ضئيلا – في المؤسسة البحثية العربية وعند الباحثين العرب، ويقوم هذا المشروع
علي التصدي للمجال التربوي الإيراني وهو المجال الذي يتوافق مع الهدف الرئيسي
للمشروع أولاً، وثانياً: لأنه المجال الذي توليه المجتمعات الناهضة اهتمامها،
وثالثاً: كونه المجال الأول الذي اعتمدته الثورة الإسلامية قبل وبعد قيامها، وتراهن
عليه في بقائها واستمرارها وتطورها، ورابعاً: لأنه المجال الذي يمكن من خلاله أن
ننظر إلي طبيعة الشخصية الإيرانية المسلمة ومفاتيح التعامل معها، وخامساً : دعاءً
من الله أن يكون ذلك في سبيل التقريب والتفاعل الإيجابي بين الباحثين والأكاديميين
المسلمين، وسادساً: نداءً إلي الباحثين المسلمين للاهتمام بشئون بعضهم البعض فنجد
مشاريع للفكر التربوي الباكستاني والماليزي والأندونيسي...إلخ.
أما عن
الأهداف العامة للمشروع فيسعى إلي تحقيق ما يلي :
1- التعرف علي الفكر التربوي المعاصر في إيران من حيث طبيعته
وفلسفته والمباني والأصول التي يقوم عليها.
2- تقديم مفهوم جديد للتربية
الإسلامية التي اقتصرت في أغلب بحثها ودرسها على فرقة أهل السنة فقط، باعتبار أن
التربية الإسلامية سنية وشيعية وزيدية وإباضية – أيضاً- .
3- تحقيق قدر ما من
التفاهم والتقارب بين الذهنيات البحثية المسلمة علي اختلاف مذاهبها ولغاتها – بما
يساهم في تحقيق نهضة فكرية شاملة تكون أساساً ومداراً لنهضة حضارية – إن شاء الله
-.
خطـة المشروع
أولاً:
فيما يتعلق بالمجالات التربوية
يسعى المشروع إلي الاهتمام بالموضوعات
الآتية:
1- فلسفة التربية والتعليم
2- مشاريع الإصلاح التعليمي
3- اهتمامات البحث التربوي.
4- التجديد التربوي
5- التعليم الحوزوي( الديني)
6- أصول التربية (فلسفة التربية – تاريخ التربية – اجتماعيات
التربية)
7- أسلمة المعرفة
8- الإدارة التربوية
9-
المناهج وطرق التدريس
10- التعليم العام والحرفي
والجامعي
ثانياً: فيما
يتعلق بمنهج المشروع
يقوم المشروع بإتباع الخطوات المنهجية التالية:
1- ترجمة النص التربوي الإيراني إلي اللغة العربية
كما هو موجود في الأصل.
2- صياغة الترجمة صياغة
تربوية من خلال المفاهيم والمصطلحات الموجودة علي الساحة التربوية.
3- الإشارة والتعريف بالمفاهيم التربوية الجديدة التي تخص
الفكر التربوي الإيراني والتعليق عليها.
4- يسبق
النص المترجم – عادة – بخلفية فكرية واجتماعية تساعد علي إدراك النص بصورة متكاملة
– حيث أن كاتب النص الأصلي غالباً ما يكتبه لباحثين ودارسين يفترض فيهم أنهم
يمتلكون نفس الخلفية الفكرية والاجتماعية.
5- في
تطور منهجي للمشروع يمكن إنتاج دراسات وأبحاث حول الفكر التربوي الإيراني خصوصاً
والشيعي عموماً.
ثالثاً:
فيما يتعلق بالهيئة العلمية والتنفيذية:
يتكون المشروع من العناصر
الآتية:
1- المشرف العام
2- الهيئة العلمية
3- وحدة
الترجمة
ومن الجدير بالذكر أن هذه الهيئة لم تكتمل بعد، وهي إشارة واضحة ودعوة
صادقة للمشاركة في هذه المحاولة التي لم ترقي بعد كي نصفها بالمشروع.
فرضت التجربة الإسلامية في إيران المعاصرة نفسها علي المجتمع العالمي
منذ عام 1979م عام نجاح الثورة الإسلامية فاتجهت إليها
أنظار الدارسين والباحثين من كافة التخصصات – لاسيما السياسية والإنسانية بمختلف
فروعها – بل أنشئت مراكز خاصة للدراسات الإيرانية في جامعات أوروبا وأمريكا ووفقاً
لآخر الإحصاءات فإن مجموع عدد الإصدارات عن إيران بين فترة 1949 إلي 1977 يساوي 10.797 إصدار بمعدل 372 إصداراً كل سنة، بينما بلغ عدد ما تم
نشره ما بين عامي 1978 إلى 1995 حوالي 14.004 إصدار وبمعدل
778 إصدار كل عام ومن المؤكد أنه تضاعف حتى عام 2004
نظراً لعوامل داخلية وخارجية عديدة
هذا في الوقت الذي لا نجد فيه المؤسسات
البحثية الأكاديمية العربية والباحثين العرب يأخذون هذه الظاهرة مأخذ الجد، ففي مصر
– علي سبيل المثال – بعد كتابات د. عبد النعيم حسين و د. إبراهيم الدسوقي شتا –
رحمهما الله – لا نجد في الميدان إلا نفر قليل من الباحثين مثل أ. د. محمد السعيد
عبد المؤمن والذي رصد جوانب فكرية مهمة في هذه التجربة، أما علي المستوى المؤسسي
فقد بدأ بمحاولة فردية (!!) قام د. مدحت حماد وذلك بإصداره أول" تقرير استراتيجي
سنوي" عربي عن إيران عام 1996 إلا انه توقف منذ عام 2003م، ثم أصدرت شعبة الدراسات
الإيرانية بمركز دراسات الشرق الأوسط – جامعة عين شمس "الملف الإيراني" في عام 1996
م ثم تنبهت مؤسسة الأهرام وأصدرت دورية شهرية هي "مختارات إيرانية" عام 2000م تقوم علي ترجمة منتقاة لما ينشر في الصحف الإيرانية
الفارسية.
ولسنا هنا في مجال تقييم هذه المشروعات والأعمال، إلا ما يجب أن
نؤكده هنا أن الاهتمام الكمي والنوعي العربي لا يرقي بحال من الأحوال إلى حجم
الظاهرة الموجودة في إيران المعاصرة، ولا يرقي بحال من الأحوال إلي حجم الاهتمام
الغربي بها أيضاً
ومن هنا كانت فكرة هذا المشروع، آملين أن يملأ فراغا
– ولو ضئيلا – في المؤسسة البحثية العربية وعند الباحثين العرب، ويقوم هذا المشروع
علي التصدي للمجال التربوي الإيراني وهو المجال الذي يتوافق مع الهدف الرئيسي
للمشروع أولاً، وثانياً: لأنه المجال الذي توليه المجتمعات الناهضة اهتمامها،
وثالثاً: كونه المجال الأول الذي اعتمدته الثورة الإسلامية قبل وبعد قيامها، وتراهن
عليه في بقائها واستمرارها وتطورها، ورابعاً: لأنه المجال الذي يمكن من خلاله أن
ننظر إلي طبيعة الشخصية الإيرانية المسلمة ومفاتيح التعامل معها، وخامساً : دعاءً
من الله أن يكون ذلك في سبيل التقريب والتفاعل الإيجابي بين الباحثين والأكاديميين
المسلمين، وسادساً: نداءً إلي الباحثين المسلمين للاهتمام بشئون بعضهم البعض فنجد
مشاريع للفكر التربوي الباكستاني والماليزي والأندونيسي...إلخ.
أما عن
الأهداف العامة للمشروع فيسعى إلي تحقيق ما يلي :
1- التعرف علي الفكر التربوي المعاصر في إيران من حيث طبيعته
وفلسفته والمباني والأصول التي يقوم عليها.
2- تقديم مفهوم جديد للتربية
الإسلامية التي اقتصرت في أغلب بحثها ودرسها على فرقة أهل السنة فقط، باعتبار أن
التربية الإسلامية سنية وشيعية وزيدية وإباضية – أيضاً- .
3- تحقيق قدر ما من
التفاهم والتقارب بين الذهنيات البحثية المسلمة علي اختلاف مذاهبها ولغاتها – بما
يساهم في تحقيق نهضة فكرية شاملة تكون أساساً ومداراً لنهضة حضارية – إن شاء الله
-.
خطـة المشروع
أولاً:
فيما يتعلق بالمجالات التربوية
يسعى المشروع إلي الاهتمام بالموضوعات
الآتية:
1- فلسفة التربية والتعليم
2- مشاريع الإصلاح التعليمي
3- اهتمامات البحث التربوي.
4- التجديد التربوي
5- التعليم الحوزوي( الديني)
6- أصول التربية (فلسفة التربية – تاريخ التربية – اجتماعيات
التربية)
7- أسلمة المعرفة
8- الإدارة التربوية
9-
المناهج وطرق التدريس
10- التعليم العام والحرفي
والجامعي
ثانياً: فيما
يتعلق بمنهج المشروع
يقوم المشروع بإتباع الخطوات المنهجية التالية:
1- ترجمة النص التربوي الإيراني إلي اللغة العربية
كما هو موجود في الأصل.
2- صياغة الترجمة صياغة
تربوية من خلال المفاهيم والمصطلحات الموجودة علي الساحة التربوية.
3- الإشارة والتعريف بالمفاهيم التربوية الجديدة التي تخص
الفكر التربوي الإيراني والتعليق عليها.
4- يسبق
النص المترجم – عادة – بخلفية فكرية واجتماعية تساعد علي إدراك النص بصورة متكاملة
– حيث أن كاتب النص الأصلي غالباً ما يكتبه لباحثين ودارسين يفترض فيهم أنهم
يمتلكون نفس الخلفية الفكرية والاجتماعية.
5- في
تطور منهجي للمشروع يمكن إنتاج دراسات وأبحاث حول الفكر التربوي الإيراني خصوصاً
والشيعي عموماً.
ثالثاً:
فيما يتعلق بالهيئة العلمية والتنفيذية:
يتكون المشروع من العناصر
الآتية:
1- المشرف العام
2- الهيئة العلمية
3- وحدة
الترجمة
ومن الجدير بالذكر أن هذه الهيئة لم تكتمل بعد، وهي إشارة واضحة ودعوة
صادقة للمشاركة في هذه المحاولة التي لم ترقي بعد كي نصفها بالمشروع.
* د. حسان عبد الله حسان:
- باحث مصري متحصل على دكتوراه
الفلسلفة في التربية في موضوع الفكر التربوي الإمامي المعاصر - إيران نموذجا -
2007م
- المشرف العام لمشروع ترجمة الفكر التربوي
الإيراني
الفلسلفة في التربية في موضوع الفكر التربوي الإمامي المعاصر - إيران نموذجا -
2007م
- المشرف العام لمشروع ترجمة الفكر التربوي
الإيراني
Design-sasuke- ღ عضو ღ v I p
- الْعُمْر : 32
الجنس :
الْمَشِارَكِات : 8432
بلدي :
الْنِّقَاط : 29390
السٌّمعَة : 0
Sifou- ღ عضو ღ v I p
- الْعُمْر : 30
الجنس :
الْمَشِارَكِات : 4649
بلدي :
الْنِّقَاط : 20526
السٌّمعَة : 0
مواضيع مماثلة
» ترجمة واحد هندي
» مشروع النهضة من البذرة إلى التمكين (1)
» مشروع النهضة من البذرة إلى التمكين(2)
» مشروع النهضة من البذرة إلى التمكين (3)
» الإسلام الحضاري... مشروع النهضة الماليزي
» مشروع النهضة من البذرة إلى التمكين (1)
» مشروع النهضة من البذرة إلى التمكين(2)
» مشروع النهضة من البذرة إلى التمكين (3)
» الإسلام الحضاري... مشروع النهضة الماليزي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى