الشباب .. ذلك القطاع المستهدف من الأمة
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الشباب .. ذلك القطاع المستهدف من الأمة
الشباب ..
القطاع المستهدف
من المجتمع
القطاع المستهدف
من المجتمع
يقول الله تعالى : " اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْمِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْبَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً ... " ( ) تشير هذه الآيةالكريمة إلي أن الإنسان يمر في حياته ـ عادة ـ بمراحل ثلاث ، اطفولةوالشباب والشيخوخة ، والذي يهمنا اليوم من هذه المراحل مرحلة الشباب ،التي تمثل عند الإنسان مرحلة القوة بين ضعفين ، ضعف الطفولة وضعف الشيخوخة، هذه القوة بين الضعفين .. مرحلة الشباب ،هي مرحلة الحيوية الدافقة ، وسطالعمر، وأوسط كل شيء يكون أقواه كالشمس في رابعة النهار، الشباب هو مرحلةالقوة ؛ ولذا كان الشباب وما زال محط أنظار الدول والممالك ، ومصدر قوتهاوعزتها فالشباب عماد الأمم ، وسلاح الشعوب ، يؤثرون في الأمة سلبًا أوإيجابًا ، يدفعون عجلة التاريخ نحو أمل مشرق ، ومستقبل مضيء ، أو يديرونهاإلى الوراء جهلاً وحمقًا ، ومن هنا كان شباب العالم الإسلامي عامة ، وشبابمصر خاصة محور استهداف من جانب أعداء الأمة بغية إضعاف هذا القطاع الهاممن كيان الأمة .
ولقد كانت المؤثرات على الشباب تدور في الماضي حول المسجد والبيت والمدرسة، ولكن في هذا الزمن ـ الذي يعج بالفتن ـ تغير الوضع ، وأصبحت المؤثراتعلى الشباب أكثر وأخطر, فمن قنوات فضائية تربي على العنف والحب المحرموطرق الإجرام ، يتعلم فيها الشباب دورات مكثفة لاحتراف السرقة والخطفوالابتزاز, إلى شبكة عنكبوتية تتركه يسبح حول العالم ، بين أحضان الانترنتبين صور إباحية مخلة ، وبين علاقات مع فتيات يزعمون أنها بريئة ، يخلوافيها الشاب عبر برامج الاتصال مع فتيات أجنبيات ، وفي غياب عن كل مراقبةمن أولياء الأمور أو غيرهم ، بل أكثر من ذلك .. أصبح الشاب يقلب القنواتالفضائية عبر الموبايل المحمول بلا رقيب ولا حسيب ، لا خوف يردعه ، ولاضمير يؤنبه إلا من رحم الله ، وقليل ما هم ، ولذلك غالبا ما تنتهي هذهالعلاقات إلى ما لا يحمد عقباه ، وصدق رسول الله صلي الله عليه وسلم : " لَا يَخْلُوَنَّ أَحَدُكُمْ بِامْرَأَةٍ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ ثَالِثُهُمَا "( )كثرتمثيرات الشهوة حتى أصبح أكثر سؤال يطرح من الشباب ما حكم العادة السرية ،وما حكم التخاطب مع الفتيات عبر الانترنت ؟ وأصبح الشاب والفتاة إذا قابلهوالده بالعنف والإهانة هرب من البيت ليجد من رفقاء السوء من يحتضنه ويحنوعليه ، ومن هنا كان لابد من الصراحة وكشف الحقائق للآباء والمربين ، خاصةفي هذا الزمان الذي تكالبت فيه الفتن على شباب الأمة .
في البداية استمع إلى هذه الآيات التي تبين خطر ما يخطط له الأعداء ، يقول سبحانه وتعالي : " وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ " ( ) ويقول سبحانه وتعالي : " وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ " ( ) وتأملوا هذه الآية : " إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ " ( ) وها نحن نرى الأموال الطائلة التي ينفقونها لصد شبابنا عن الخير وتعاونا مع إبليس الذي أدى القسم : " قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ " ( ) .
فلابد إذن من أن نكشف أصل المشكلة ، ونستبين مكمن الخطر، وأن نكتشف خطط الأعداء ، وعلي رأسها خطط الماسونية التي تستهدف شبابنا.
إن الماسونية منظمة يهودية سرية غامضة محكمة التنظيم , تخفي تنظيمها تارةوتعلنه تارة أخري ، بحسب ظروف الزمان والمكان ، وهي منظمة إرهابية هدامةتدعو إلى الإلحاد والإباحية والفساد ، وتتخذ الوصولية والنفعية أساساًلتحقيق أغراضها في تكوين حكومة لا دينية عالمية ، هدفها النهائي سيطرةاليهود على العالم ، تبني صلة أعضائها بعضهم ببعض في جميع بقاع الأرض علىأساس ظاهري وهو : ( حرية - إخاء - مساواة - إنسانية ) ... شعار براقللتمويه على المغفلين .
وهكذا أصبح الناس ينخدعون بشعاراتها ، حتى رأينا بعض أبناء المسلمين نسخةأصلية من المجتمع الكافر الغربي ، معجب بحضارتهم ولباسهم وعاداتهم ، ورغمأن كثيرا من العلماء قد حذّر قبل أكثر من 40 سنة من خطر الماسونيةوأنديتها ، إلا أنه لم يستمع لصوت الإصلاح فانتشر ضررها ، وقل من يتحدثعنها فأصبح كثير منا لا يعرفها .
أيها الإخوة الكرام : إن من أهم أهداف الماسونية إبعاد الشباب عن الدين ،وضمهم إلي أندية ومنظمات مشبوهة ؛ حتى يكونوا من عبدة الشيطان ، وينشرونبين الشباب ثقافة الجنس الثالث في المجتمعات العربية والنبي صلي الله عليهوسلم قال : "لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ قَبْلَكُم ْشِبْرًا بِشِبْرٍ وَذِرَاعًابِذِرَاعٍ حَتَّى لَوْ سَلَكُوا جُحْرَ ضَبّ ٍلَسَلَكْتُمُوهُ " ( ) قُلْنَا : " يَا رَسُولَ اللَّهِ، الْيَهُود َوَالنَّصَارَى؟" قَالَ: " فَمَنْ ؟". ( ) حتى ورد عند الترمذي قوله صلي الله عليه وسلم : " حَتَّى إِنْ كَانَ مِنْهُمْ مَنْ أَتَى أُمَّهُ عَلَانِيَةً لَكَانَ فِي أُمَّتِي مَنْ يَصْنَعُ ذَلِكَ "( )
لقد خطط اليهود قبل 100 سنة أن يصلوا إلى فلسطين فوصلوا بعد خمسين سنة(عام 1948م ) و هم الآن يخططون لبناء دولة إسرائيل من النيل إلى الفرات ،فبدءوا بتنفيذ مخططاتهم ، ووجدوا من يعينهم ، ونجحوا إلي حد ما , وتحققتأمنيتهم بعد غزو العراق ، وبدءوا يشترون أراضي في كردستان العراق ،ويعتبرونها عقارات يهودية تاريخية ، بنفس الأسلوب الذي سبق أن استعملوه فيفلسطين ، ويخططون لترحيل بعض اليهود إلى العراق ، وهاهم يحرضون دول حوضالنيل في خطط مدروسة لبناء دولتهم وإلى الله المشتكي .
والهدف الأخير والذي يسعون لتنفيذه ، كما قلنا ، هو السيطرة على العالم... ولكن كيف يتسنى لهم ذلك ؟ الجواب بالتركيز على الأطفال والشباب الذينهم رجال الغــد ، وهم الذين سيمسكون زمام الأمور في المستقبل ، فهم يخططونلشبابنا أن يكونوا مثلهم ويعجبون بهم وبحضارتهم حتى يوالونهم ويحبونهمفيكونون تحت تصرفهم وصدق الله تعالى وتقدس حيث قال :" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَوَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْيَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ... " ( )
ومن أهم أهدافهم تعويد شعوب العالم ، وخصوصاً الشعوب الإسلامية ، علىالعلامات والإشارات والطقوس اليهودية الماسونية حتى تصبح مألوفة للجميع ،فأصبح شبابنا يلبسون ربطات اليد التي تحمل شعارات أندية الماسونية ، وأصبحأطفالنا فريسة لأفلام الكرتون والألعاب الإلكترونية التي تصوغ أفكارهم ،والتي تربي على تمجيد الصليب ، وحب الجريمة والعلاقات المحرمة ، بهدف هدمحصوننا من الداخل .
عرف أعداؤنا ما يحبه شبابنا فكتبوا في خططهم ( أشغلوا الشباب بالفنوالرياضة ) وبدؤا بتنفيذ الخطة قبل 100 سنة وها نحن نرى آثار هذه الخطة ،فقد أنشئت الأندية الرياضية والقنوات الفضائية ، والجرائد والمجلات ،ووضعت عليها المنافسات والمسابقات على مستوى العالم ، وانتقل شبابنا منمتابعة المباريات المحلية إلى الأجنبية ، حتى وصلنا إلى حقيقة مرة ، أنيقع خلاف بين دولتين من أجل مباراة ، وأن يحضر المباريات آلاف المتفرجينلا يهتم الواحد منهم بالصلاة ، ومن في البيوت أكثر .
استطاعت الماسونية أن تجعل الشاب يفرح بفوز فريقه المفضل أكثر من انتصارالإسلام ، ويغتم لخسارته أكثر من اهتمامه بقضايا المسلمين وأحوالهم .
شغلوهم بالفن حتى أصبح القدوة والأسوة ، ذلك الفنان الساقط والمغني الماجن، ، فأظهرهم الإعلام أبطالا ونجوما تضيء الطريق لشبابنا ليجعلوا من أمنياتشبابنا أن يكونوا مثلهم وبئست البطولة هذه ، وتعست تلك النجومية.
لم تستطع الماسونية أن تجعل من شباب الإسلام نصارى ، ولكنهم يسعون أنيبتعدوا بهم عن الدين فيكونوا مسلمين بلا إسلام ، وفعلا استطاعوا أنيجعلوا بعض شبابنا يكرهون الاستقامة والمستقيمين ، وأقنعوهم بمبادئالليبرالية والتي تعني الحرية المطلقة في الدين والجنس والعادات والتصرفات، فأصبح الشاب مقتنعا بأنه حرٌ في تصرفاته وشؤونه الخاصة .. لا شأن لكم بيألبس ما أريد وأفعل ما أريد وأنا أعرف بمصلحة نفسي ، فلا تعجبوا مما ترونهمن محاكات الكفار في قصات الشعر والألبسة ، بل حتى اللحية عبثوا بها ,وأصبح لها موضات خاصة ، جعلت من الملتحي مسخة بين أقرانه ، وحجاب المرأةأيضا عبثوا به وروجوا له مجلات الموضة ، حتي أصبحت المحجبة عبارة عن دميةكاسية عارية ، كل هذا باسم الحرية .
*** *** ***.
فليتذكر المسلم دائما أنه عبد مخلوق مأمور بطاعة خالقة واتباع نبيه ، عليهواجبات وحقوق وموعود بجنة أو نار " اعلموا أن الله شديد العقاب وأن اللهغفور رحيم "
صلاحُ الذرية واستقامتُهم على أمر الله تعالى ، وتحليهم بالأخلاق السامية، واهتمامهم بمعالي الأمور ، واشتغالهم بما ينفعهم في دينهم ودنياهم ؛سببٌ لسرور الآباء والأمهات " وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ " ( ) ... قال ابن عباس: يعنون من يعمل بالطاعة، فتقرُّ به أعينهم في الدنياوالآخرة ، وقال عكرمة: لم يريدوا بذلك صباحة ولا جمالا ولكن أرادوا أنيكونوا مطيعين ، وقال الحسن البصري - وسئل عن هذه الآية - فقال: أن يُريالله العبد المسلم من زوجته، ومن أخيه، ومن حميمه طاعة الله ، لا والله ماشيء أقر لعين المسلم من أن يرى ولدا، أو ولد ولد، أو أخا، أو حميما مطيعالله عز وجل. ( )
ولأجلِ ذلك اهتم سلفنا الصالحُ بالشباب المسلم اهتماماً عظيماً، تعليماًوتربية ، وتوجيهاً ورعاية ؛ حتى الصبيان منهم والصغار كانوا يجدون أعظماهتمام ، كانوا يعلمونهم الأدب والعلم ، وينشئونهم على طاعة الله عز وجل ،ويزرعون فيهم الهمم العالية ، ويوقدون في قلوبهم الحماسة للأعمالِ الجليلة، والمهامِ العظيمة ، قال عروة بن الزبير لبنيه : « أي بَنيَّ ، هلموافتعلموا ؛ فإنكم توشكون أن تكونوا كبار قوم ، وإني كنت صغيراً لا يُنظرإليّ ؛ فلما أدركت من السن ما أدركت جعل الناس يسألونني ، وما أشدَّ علىامرئٍ أن يسأل عن شيء من أمر دينه فيجهله "
قارنوا بين هذا التوجيه الحكيم ، وبين من يسلم أولاده لقناة منحرفة ، أويجعلُ مثَلَهم الأعلى مغنياً هابطاً ، أو رياضياً جاهلاً ، فما أبعد الفرقبينهما!!
فماذا كانت النتيجة ؟؟ لم يعد الشباب يعتز بدينه ولا بشخصيته ، وأصبحنانراهم في مواقف تفت الفؤاد فتًّا وهم يتنازلون عن دينهم ومبادئهم ، نريالشاب بالبنطال الضيق ، والقميص الناعم ، يمشي بتكسر وتميع .. لماذا كلهذا ؟؟؟ .. ما هو معيار الرجولة عندك ، وكيف تقيسها من وجه نظرك ..؟ ما هيالرجولة في قاموس فهمك ..؟ هل الرجولة في الاهتمام بالملبس والمظهر،والوقوف أمام المرآة لتصفيف شعرك ..؟ هل هي في ملاحقة الطاهرات العفيفاتفي الشوارع والطرقات ؟؟ هل الرجولة في سماع الأغاني ورفع صوت جهاز التسجيلوالتراقص بالسيارة ..؟ هل الرجولة في ارتياد القرى السياحية حيث العهروالضلال والتبجح بالحديث عن المغامرات والموبقات..؟
اسمع أين هي الرجولة ؟ وفي ماذا تكون ؟ لا أحكم بها أنا ولا أنت .. بل هي حكم أحكم الحاكمين ، يقول سبحانه وتعالي : "فِى بُيُوتٍ أَذِنَ ٱللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا ٱسْمُهُيُسَبّحُ لَهُ فِيهَا بِٱلْغُدُوّ وَٱلاْصَالِ * رِجَالٌ لاَّ تُلْهِيهِمْتِجَـٰرَةٌ وَلاَ بَيْعٌ عَن ذِكْرِ ٱللَّهِ وَإِقَامِ ٱلصَّلَوٰةِوَإِيتَاء ٱلزَّكَـوٰةِ يَخَـٰفُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ ٱلْقُلُوبُوَٱلاْبْصَـٰرُ " ( )إني أُراك جربت كل شيء .. تبحث عن السعادةوالراحة .. وأقولها لك : إن السعادة والفرح في سجدة لله تبكي بها علىذنوبك ، وتندب تقصيرك ... إن السعادة الحقة في التوبة النصوح والرجوع إليالله ... فمتى تكون أكثر جرأة في اتخاذ أعظم قرار في حياتك ؟ متى ستطلّقحياة اللهو والعبث بلا رجعة لتجرب حياة الإيمان والسعادة ؟ ماذا تنتظر؟ ..أعلنها الآن فالتسويف من الشيطان ، أعلنها وقل : " قُلْ إِنَّ صَلَاتِيوَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ " ( )
عد إلى الله .. وتب إلي الله ، مهما كانت ذنوبك ، أو عظمت عيوبك ، واعلم :" إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَمُسِيءُ النَّهَارِ وَيَبْسُطُ يَدَهُ بِالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُاللَّيْلِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا ". ( )
والمطلوب منك بعد ذلك أيها الشاب أن تحفظُ أوقاتك من الهدر، وشبابك منالضياع ، وأخلاقك من الانهيار، وعقلك من الجمود ، وجسدك من الكسل.
أما نحن الكبار فالمصيبة أنه لازال كثير من الآباء يتخذ العنف في معاملةالأولاد ، بالضرب والإهانة وسيلة لمعالجة الخطأ ، وما علم أنه بذلك يحطمابنه ، ويهدم مستقبله ، ولذلك أهمس في أذن كل أب فأقول : مهما رأيت منابنك من انحراف أو تقصير فتذكر أنه ابنك ، وأنه صنيعة يدك ، تربيتك ،فاقبله كما هو لا كما تريده أنت ، وعالج مشكلاته بالحوار والإقناع لابالعنف والشدة ...
فالواجب علينا أن نتقي الله في شبابنا بنين وبنات مع :
ـ دعاء الله عز وجل أن يبعد السوء ورفقاء السوء وأجهزة السوء عن أبنائنا وبناتنا .
- التوعية المستمرة للأبناء والبنات بخطورة الماسونية.
- متابعة الأبناء والبنات بشكل دائم ومستمر، وملاحظة كل ما قد يطرأ عليهم من جديد ، وتوجيههم إلى ما ينفعهم في دينهم ودنياهم .
- راقب ما يقرءون ويلعبون حتي لا تتسرب لهم الأفكار الماسونية الهدامة ،ولا تحضرها لهم وتدخلها عليهم فى دارك ، فتكون ممن يخربون بيوتهم بأيديهم، واعمل علي إشغال أوقات الأبناء والبنات بأشياء مفيدة ، وربطهم بأموردينهم بشكل أعمق .
رد: الشباب .. ذلك القطاع المستهدف من الأمة
شكرا لك اخي تميزت
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
A Sniper.Man- ...::|مراقب عام|::...
- الْعُمْر : 30
الجنس :
الْمَشِارَكِات : 1414
بلدي :
الْنِّقَاط : 16921
السٌّمعَة : 0
رد: الشباب .. ذلك القطاع المستهدف من الأمة
مشششكور الله يعطيك العافيه
Design-sasuke- ღ عضو ღ v I p
- الْعُمْر : 32
الجنس :
الْمَشِارَكِات : 8432
بلدي :
الْنِّقَاط : 29390
السٌّمعَة : 0
Design-sasuke- ღ عضو ღ v I p
- الْعُمْر : 32
الجنس :
الْمَشِارَكِات : 8432
بلدي :
الْنِّقَاط : 29390
السٌّمعَة : 0
مواضيع مماثلة
» ما هي العقيدة الاسلامية الصحيحة التي توافق الكتاب والسنة وفهم سلف الأمة ؟؟؟
» دعوة الأمة الإسلامية للإطاحة بإسرائيل
» عبرة من التاريخ الإسلامي لمن يعتبر يا شباب الأمة الإسلامية
» » سلسلة كتب الأمة » 2 - الصحوة الإسلامية بين الجحود والتطرف » فـي سـبـيـل العـلاج (2)
» الفهرس » سلسلة كتب الأمة » 1 - مشكلات في طريق الحياة الإسلامية » الام
» دعوة الأمة الإسلامية للإطاحة بإسرائيل
» عبرة من التاريخ الإسلامي لمن يعتبر يا شباب الأمة الإسلامية
» » سلسلة كتب الأمة » 2 - الصحوة الإسلامية بين الجحود والتطرف » فـي سـبـيـل العـلاج (2)
» الفهرس » سلسلة كتب الأمة » 1 - مشكلات في طريق الحياة الإسلامية » الام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى