أدبُ الصحابةِ رضيَ اللهُ عنهم مع النبي صلى الله عليه وسلم
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أدبُ الصحابةِ رضيَ اللهُ عنهم مع النبي صلى الله عليه وسلم
قالالله تعالى: (إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًاوَنَذِيرًا،لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُوَتُوَقِّرُوهُ) (الفتح:8،9)فأوجب عز وجل تعزيره وتوقيره صلى الله عليهوسلم، وألزم إكرامه وتعظيمه، قال المبرد[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وَتُعَزِّرُوهُ): ((تبالغوا في تعظيمه))، ونهى عن التقدم بين يديه بالقولوسوء الأدب بسبقه بالكلام، فقال عز وجل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوالَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ)في إهمال حقه، وتضييع حرمته (إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ).
وقال جل وعلا: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُواأَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُبِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْوَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ، إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْعِندَ رَسُولِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُقُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ، إِنَّالَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَاء الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَايَعْقِلُونَ) (الحجرات:1-4)، إلى غير ذلك من آيات الذكر الحكيم الآمرةبالأدب العالي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد امتثل الصحابة رضوانالله عليهم تلك الأوامر الإلهية، فحفظوا حقوق سيد البرية، وتأدبوا معه صلىالله عليه وسلم بما يليق بمقامه الشريف، وفضله المنيف.
ففي قصة صلح الحديبية أن عروة بن مسعود (جعل يرمق أصحاب رسول الله صلىالله عليه وسلم بعينيه، قال ((فو الله! ما تنخم رسول الله صلى الله عليهوسلم نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم، فدلك بها وجهه وجلده، وإذا أمرهمابتدروا أمره، وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وَضوئه، وإذا تكلم خفضواأصواتهم عنده، وما يُحِدُّون إليه النظر تعظيمًا له))، فرجع عروة إلىأصحابه، فقال: ((أي قوم! والله! لقد وفدت على الملوك؛ وفدت على قيصر وكسرىوالنجاشي، والله! إن رأيت ملِكًا قط يعظمه أصحابه ما يعظم أصحاب محمدمحمدًا) الحديث.رواه البخاري (5/330- فتح)، وأبو داود (2765)، وأحمد(4/323-331)،وانظر: ((فتح الباري))(5/341).
وفي نفس القصة أن عروة بن مسعود دخل على النبي صلى الله عليه وسلم، فجعليحدثه، ويشير بيده إليه، حتى تمسَّ لحيته، والمغيرة بن شعبة واقف على رأسرسول الله صلى عليه وسلم بيده السيف، فقال له: ((اقبض يدك عن لحية رسولالله صلى الله عليه وسلم قبل أن لا ترجع إليك!)) فقبض يده عروةُ. رواهالبخاري (5/330- فتح)، وأبو داود (2765)، وأحمد (4/323-331)،وانظر: ((فتحالباري))(5/341).
وُروي أن عمر عمد إلى ميزابٍ للعباس على ممر الناس، فقلعه، فقال له:((أشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الذي وضعه في مكانه))، فأقسمعمر: ((لتصعدنَّ على ظهري، ولتضعنه موضعه)).أخرجه أحمد (1/210)، وابن سعد(4/20)، وضعفه الشيخ أحمد شاكر لانقطاعه، رقم (1790) تحقيق ((المسند)).
وعن أبي رزين قال: قيل للعباس))أنت أكبرُ أو النبي صلى الله عليه وسلم؟))قال))هو أكبر، وأنا ولدتُ قبله)).عزاه الهيثمي في ((المجمع))(9/270)إلىالطبري، وقال))رجاله رجال الصحيح)).
ولما قدم رسول الله المدينة، نزل على أبي أيوب، فنزل رسول الله صلى اللهعليه وسلم السفل، ونزل أبو أيوب العلو، فلما أمسى، وبات؛ جعل أبو أيوبيذكر أنه على ظهر بيتٍ رسول الله صلى الله عليه وسلم أسفل منه، وهو بينهوبين الوحي، فجعل أبو أيوب لا ينام يحاذر أن يتناثر عليه الغبار، ويتحركفيؤذيه، فلما أصبح غدا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((يارسول الله!ما جعلت الليلة فيها غمضًا أنا ولا أم أيوب))، فقال: " ومم ذاك يا أباأيوب؟ " قال: ((ذكرت أني على ظهر بيتٍ أنت أسفل مني، فأتحرك، فيتنار عليكالغبار، ويؤذيك تحركي، وأنا بينك وبين الوحي)) الحديث.رواه أحمد (5/415)،ومسلم (2053)، والطبراني في ((الكبير))(3986)، والحاكم (3/460-461)، وصححهعلى شرط مسلم(!)، ووافقه الذهبي(!).
وعن أبي أيوب رضي الله عنه قال: ( لما نزل عليَّ رسول الله صلى الله عليهوسلم قلت: ((بأبي وأمي إني أكره أن أكون فوقك، وتكون أسفل مني))، فقالرسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أرفق بنا أن نكون في السُّفل لمايغشانا من الناس "، فلقد رأيت جرَّة لنا انكسرت، فأهريق ماؤها، فقمت أناوأم أيوب بقطيفة (القطيفة: كساء له خمل) لنا، وما لنا لحاف غيرها ننشف بهاالماء فـَرَقـَـًا (الفَرَق: الخوف) من أن يصل إلى رسول الله صلى اللهعليه وسلم منا شئ يؤذيه)الحديث.رواه مسلم (2053)، والطبراني في ((الكبير))رقم (3855)، واللفظ له.
وعن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: ((.. وما كان أحدٌ أحب إليَّ من رسولالله صلى الله عليه وسلم، ولا أجلَّ في عينيَّ منه، وما كنت أطيق أن أملأعينيَّ منه إجلالاً له، ولو سُئلت أن أصفه ما أطقتُ، لأني لم أكن أملأعينيَّ منه)).رواه مسلم رقم (121)(1/112).
ولما أذنت قريش لعثمان في الطواف بالبيت حين وجَّهه النبي صلى الله عليهوسلم إليهم في القضية أبى، وقال: ((ما كنت لأفعل حتى يطوف به رسول اللهصلى الله عليه وسلم)).انظر[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] (سير أعلام النبلاء))( 3ك290-291).
وفي حديث قـَيْلَة: ((فلما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسًاالقرفصاء أرْعِدتُ من الفـَرَق، وذلك هيبةَ له وتعظيماً)).انظر:((الإصابة))( 8/83-87).
وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: ((إن كان ليأتي عليَّ السنةُ، أريدأن أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شئ، فأتهيَّبُ منه، وإن كنالنتمنى الأعراب)).عزاه الحافظ في ((المطالب العالية))( 3/325) إلى أبييعلى، وسكت عليه البوصيري في ((مختصر إتحاف السادة المهرة))(1/28).
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: ((كانت أبواب النبي صلى الله عليه وسلمتـُقـْرعُ بالأظافير)).رواه البخاري في ((الأدب المفرد)) رقم(1080)، وصححهالألباني في ((الصحيحة)) رقم (2092).
وعن أبي حازم عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه: (أنه كان في مجلس قومهوهو يحدثهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعضهم يقبل على بعضيتحدثون، فغضب، ثم قال: (انظر إليهم أحدثهم عن رسول الله صلى الله عليهوسلم وبعضهم يقبل على بعض؟! أما والله، لأخرجن من بين أظهركم، ولا أرجعإليكم أبداً، فقلت له: ((أين تذهب؟))، قال: ((أذهب فأجاهد في سبيلالله)).رواه الطبراني في ((الكبير))(6/5656،5866).
وقال جل وعلا: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُواأَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُبِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْوَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ، إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْعِندَ رَسُولِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُقُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ، إِنَّالَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَاء الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَايَعْقِلُونَ) (الحجرات:1-4)، إلى غير ذلك من آيات الذكر الحكيم الآمرةبالأدب العالي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد امتثل الصحابة رضوانالله عليهم تلك الأوامر الإلهية، فحفظوا حقوق سيد البرية، وتأدبوا معه صلىالله عليه وسلم بما يليق بمقامه الشريف، وفضله المنيف.
ففي قصة صلح الحديبية أن عروة بن مسعود (جعل يرمق أصحاب رسول الله صلىالله عليه وسلم بعينيه، قال ((فو الله! ما تنخم رسول الله صلى الله عليهوسلم نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم، فدلك بها وجهه وجلده، وإذا أمرهمابتدروا أمره، وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وَضوئه، وإذا تكلم خفضواأصواتهم عنده، وما يُحِدُّون إليه النظر تعظيمًا له))، فرجع عروة إلىأصحابه، فقال: ((أي قوم! والله! لقد وفدت على الملوك؛ وفدت على قيصر وكسرىوالنجاشي، والله! إن رأيت ملِكًا قط يعظمه أصحابه ما يعظم أصحاب محمدمحمدًا) الحديث.رواه البخاري (5/330- فتح)، وأبو داود (2765)، وأحمد(4/323-331)،وانظر: ((فتح الباري))(5/341).
وفي نفس القصة أن عروة بن مسعود دخل على النبي صلى الله عليه وسلم، فجعليحدثه، ويشير بيده إليه، حتى تمسَّ لحيته، والمغيرة بن شعبة واقف على رأسرسول الله صلى عليه وسلم بيده السيف، فقال له: ((اقبض يدك عن لحية رسولالله صلى الله عليه وسلم قبل أن لا ترجع إليك!)) فقبض يده عروةُ. رواهالبخاري (5/330- فتح)، وأبو داود (2765)، وأحمد (4/323-331)،وانظر: ((فتحالباري))(5/341).
وُروي أن عمر عمد إلى ميزابٍ للعباس على ممر الناس، فقلعه، فقال له:((أشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الذي وضعه في مكانه))، فأقسمعمر: ((لتصعدنَّ على ظهري، ولتضعنه موضعه)).أخرجه أحمد (1/210)، وابن سعد(4/20)، وضعفه الشيخ أحمد شاكر لانقطاعه، رقم (1790) تحقيق ((المسند)).
وعن أبي رزين قال: قيل للعباس))أنت أكبرُ أو النبي صلى الله عليه وسلم؟))قال))هو أكبر، وأنا ولدتُ قبله)).عزاه الهيثمي في ((المجمع))(9/270)إلىالطبري، وقال))رجاله رجال الصحيح)).
ولما قدم رسول الله المدينة، نزل على أبي أيوب، فنزل رسول الله صلى اللهعليه وسلم السفل، ونزل أبو أيوب العلو، فلما أمسى، وبات؛ جعل أبو أيوبيذكر أنه على ظهر بيتٍ رسول الله صلى الله عليه وسلم أسفل منه، وهو بينهوبين الوحي، فجعل أبو أيوب لا ينام يحاذر أن يتناثر عليه الغبار، ويتحركفيؤذيه، فلما أصبح غدا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((يارسول الله!ما جعلت الليلة فيها غمضًا أنا ولا أم أيوب))، فقال: " ومم ذاك يا أباأيوب؟ " قال: ((ذكرت أني على ظهر بيتٍ أنت أسفل مني، فأتحرك، فيتنار عليكالغبار، ويؤذيك تحركي، وأنا بينك وبين الوحي)) الحديث.رواه أحمد (5/415)،ومسلم (2053)، والطبراني في ((الكبير))(3986)، والحاكم (3/460-461)، وصححهعلى شرط مسلم(!)، ووافقه الذهبي(!).
وعن أبي أيوب رضي الله عنه قال: ( لما نزل عليَّ رسول الله صلى الله عليهوسلم قلت: ((بأبي وأمي إني أكره أن أكون فوقك، وتكون أسفل مني))، فقالرسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أرفق بنا أن نكون في السُّفل لمايغشانا من الناس "، فلقد رأيت جرَّة لنا انكسرت، فأهريق ماؤها، فقمت أناوأم أيوب بقطيفة (القطيفة: كساء له خمل) لنا، وما لنا لحاف غيرها ننشف بهاالماء فـَرَقـَـًا (الفَرَق: الخوف) من أن يصل إلى رسول الله صلى اللهعليه وسلم منا شئ يؤذيه)الحديث.رواه مسلم (2053)، والطبراني في ((الكبير))رقم (3855)، واللفظ له.
وعن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: ((.. وما كان أحدٌ أحب إليَّ من رسولالله صلى الله عليه وسلم، ولا أجلَّ في عينيَّ منه، وما كنت أطيق أن أملأعينيَّ منه إجلالاً له، ولو سُئلت أن أصفه ما أطقتُ، لأني لم أكن أملأعينيَّ منه)).رواه مسلم رقم (121)(1/112).
ولما أذنت قريش لعثمان في الطواف بالبيت حين وجَّهه النبي صلى الله عليهوسلم إليهم في القضية أبى، وقال: ((ما كنت لأفعل حتى يطوف به رسول اللهصلى الله عليه وسلم)).انظر[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] (سير أعلام النبلاء))( 3ك290-291).
وفي حديث قـَيْلَة: ((فلما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسًاالقرفصاء أرْعِدتُ من الفـَرَق، وذلك هيبةَ له وتعظيماً)).انظر:((الإصابة))( 8/83-87).
وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: ((إن كان ليأتي عليَّ السنةُ، أريدأن أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شئ، فأتهيَّبُ منه، وإن كنالنتمنى الأعراب)).عزاه الحافظ في ((المطالب العالية))( 3/325) إلى أبييعلى، وسكت عليه البوصيري في ((مختصر إتحاف السادة المهرة))(1/28).
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: ((كانت أبواب النبي صلى الله عليه وسلمتـُقـْرعُ بالأظافير)).رواه البخاري في ((الأدب المفرد)) رقم(1080)، وصححهالألباني في ((الصحيحة)) رقم (2092).
وعن أبي حازم عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه: (أنه كان في مجلس قومهوهو يحدثهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعضهم يقبل على بعضيتحدثون، فغضب، ثم قال: (انظر إليهم أحدثهم عن رسول الله صلى الله عليهوسلم وبعضهم يقبل على بعض؟! أما والله، لأخرجن من بين أظهركم، ولا أرجعإليكم أبداً، فقلت له: ((أين تذهب؟))، قال: ((أذهب فأجاهد في سبيلالله)).رواه الطبراني في ((الكبير))(6/5656،5866).
رد: أدبُ الصحابةِ رضيَ اللهُ عنهم مع النبي صلى الله عليه وسلم
اللهم صلي وسلم وبارك وطب وانعم وأكرم على نبينا وحبيبنا محمد وآله وسلم ..
لله درهم من أصحاب ولله درهم فكم تحلوا بعظيم الأداب رضي الله عنهم وأرضاهم ..
لكن قلي يا صاحبي كيف يكون أدبنا نحن معه صلى الله عليه وسلم ونحن إخوانه كما قال هو صلى الله عليه وسلم ؟ ألا ترى معي أن من الأدب معه صلى الله عليه وسلم أن نستن بسنته وأن نعمل بها ظاهراً وباطناً قلباً وقالباً ؟
ألا ترى معى أن من الأدب معه صلى الله عليه وسلم أن ننشر سنته بين الناس مسلمهم وكافرهم .. صغيرهم قبل كبيرهم ؟ وأن ننشر سيرته في أرجاء الدنيا بأسرها ؟
ألا ترى معي أن من الأدب معه صلى الله عليه وسلم أن ندافع وأن نذود عنه وعن سنته بكل ما أوتينا ؟
ألا ترى معي أن من الأدب معه صلى الله عليه وسلم أن نتبين وأن نتحرى صحة ما نروي عنه من أحاديث ؟
ألا ترى معي أن من الأدب ومن الواجب محبته صلى الله عليه وسلم محبةً خالصة مطلقة ؟
وألا ترى معي أن من محبته صلى الله عليه وسلم طاعته في جميييع أوامره واجتناب جميييع نواهيه ؟
تحياتي العطرة لإبداعاتك ومواضيعك القيمة والرائعة
فلك الشكر الجزيل أيها الداعية النبيل .
ابو البراء الدوسي.
لله درهم من أصحاب ولله درهم فكم تحلوا بعظيم الأداب رضي الله عنهم وأرضاهم ..
لكن قلي يا صاحبي كيف يكون أدبنا نحن معه صلى الله عليه وسلم ونحن إخوانه كما قال هو صلى الله عليه وسلم ؟ ألا ترى معي أن من الأدب معه صلى الله عليه وسلم أن نستن بسنته وأن نعمل بها ظاهراً وباطناً قلباً وقالباً ؟
ألا ترى معى أن من الأدب معه صلى الله عليه وسلم أن ننشر سنته بين الناس مسلمهم وكافرهم .. صغيرهم قبل كبيرهم ؟ وأن ننشر سيرته في أرجاء الدنيا بأسرها ؟
ألا ترى معي أن من الأدب معه صلى الله عليه وسلم أن ندافع وأن نذود عنه وعن سنته بكل ما أوتينا ؟
ألا ترى معي أن من الأدب معه صلى الله عليه وسلم أن نتبين وأن نتحرى صحة ما نروي عنه من أحاديث ؟
ألا ترى معي أن من الأدب ومن الواجب محبته صلى الله عليه وسلم محبةً خالصة مطلقة ؟
وألا ترى معي أن من محبته صلى الله عليه وسلم طاعته في جميييع أوامره واجتناب جميييع نواهيه ؟
تحياتي العطرة لإبداعاتك ومواضيعك القيمة والرائعة
فلك الشكر الجزيل أيها الداعية النبيل .
ابو البراء الدوسي.
رد: أدبُ الصحابةِ رضيَ اللهُ عنهم مع النبي صلى الله عليه وسلم
شكرا لك على الموضوع المميز.
. بارك الله فيك
ننتضر مزيدك..
. بارك الله فيك
ننتضر مزيدك..
Design-sasuke- ღ عضو ღ v I p
- الْعُمْر : 32
الجنس :
الْمَشِارَكِات : 8432
بلدي :
الْنِّقَاط : 29435
السٌّمعَة : 0
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى