جنَةٌ يأوِي إِليها المُتعَبُون..

من طرف **Cre@tor** الجمعة أكتوبر 08, 2010 2:16 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

,,

فِي مَسارَات الحياة..يَمُر العُمر بِرِحلَةٍ وَاحِدة ..جَمِيع العَالم يركبُ قافِلة الحَياة..
ويَمُر بمحَطاتِه مُروراً بـ
[[b][b][size=16][b][size=12][b] فإنَا خلقنَاكُم ِمن تُرابٍ ثُم مِن نُطفةٍ ثُم [size=12][b]مِن علقةٍ ثُم مِن مُضغةٍ مُخلقَةٍ وغَيرِمُخلقة لنُبين لكُم ونُقرُ فِى الأرحَام[size=12]ِِ[b] ما نشَاءُ إلى أجلٍ مُسمَى ثُم نُخرِجُكم طفلاً ثُم لِتبلُغوا أُشدّكم ومِنكم مَن يُتوفى ومِنكم من يُرد إلى أرذلِ العُمر لِكيلَا يعَلم مِنْ بَعدِ عِلمٍ شَيئًا ]
(سورة الحَج آية 5)
[/b][/size][/b][/size][/b][/b][/size],,
رُبماتستَوحش دُروبُ الحَياة بِنا..ورُبَما تَنثُرلنَا ياسَمِين في كُل الدُروبأو بعضَها..لَكنْ تَبقَى هِي الحَيَاة سنَعيشُها بِكُل أحواَلِها ويرددُالبَعض
[ المُهم أن نَعيش فهِي حياة وآخرها مَوت]..
لنقف قليلاً هنا ولاأظن ذلك فقد وصلتُ إلى ماأرنوا له هُنا..
مالذي وصِل إليه الناسَ لِتُطلق هَذهِ الجُملة وتتكرر كثيِراً..
أهي متاعبُ الحَياة..أم هُمومْ أثقَلت الكَاهِل [وربُما تَكُون هذه] ..أمنَارٌ تشتَعلٌ بجَوفٍ وتزدادْ تضَامرتْ حتَى ضاقتْ بِه صدُور الأحبة..
يبقى السببْ مُشتتاً هُنا..
فحياتِي تختَلفُ عنْ حَيَاتِكُم..وحَياتُكم تختَلفُ عن حَياة غَيرِكُم..
وبالتأكِيد سَببُ ضِيق الصُدور يَختَلفْ..
,,
القافِلة مُستَمرةٌ بالمَسير..
جَمِيع مَن بالقَافِلة يعيشُون المراحِل نفَسها..
إذاً مالإخَتلاف..؟!
..
فِي أحدْ محَطات الرِحلة..نَزل أغلبُ من فِي القَافِلة فِي سُكُون الليلحَيثُ المحَطة.. ولَم يتَبقَى فِي القافِلة سُوى مَجمُوعات أكثر منالقلِيل بكَثِير..ثُم عَادوا إلَى القَافِلة يكسُوهم التَعبْ ووجوهيكسُوها النَصب..
سارتْ القَافِلة تُكمِلُ طَريقَها.. تختَلف أزمنة توقف القَافِلة في المحطاتْ..
..
مرت القَافِلة في أغلَب محطَات الطرِيق..وبقِي محطات ليس بالقليلة للبعض وليس بالكثيرة للبعض الآخر..
وكَثير ممن فِي القَافِلة قد كساهُم النَصب والتعَب..
فِي زاوية من القَافِلة..
كَان عُنوانُها غَيرٌ الزويا الأخرى..
الجَميَعُ في هذه الزاويه لاينزِلُ مَنها أويشُعر بالمَلل حتى ينزل يأخذ راحة تزيل مَلله ونصَبه..
لَكنْ هُنَاك ثَمةَ أمر يلفِتُ الأنباه فِي هذه الزاوية..
الجَمِيعُ هُنا يَلزَمون أمراً واحداً..
جميَعهم يعيش ذات الأمر لكن بإختلاف تفاصيِله لكل منهم..
لتأتِي جمَيع زوَايا القافِلة متشَوقة عطشى مُتعبةً حَد النصب لهِذه الزَاويا..
تَشتَكِي النًصب والضُعف وعدم القٌدرة على إكمَال المسير..
لَيكُون إستقبال ذات الزاوية لهُم
تفَضلُوه رُغمَ أنه كَان معَكُم لكنكُم نسيتمُوه..
أرهقتُكم الذُنوب..
خذوه ولاَتتركُوه..خذوه ولاتتَناسوُه..
آووا إليه وأنسُوا نَصبَكٌم

وَلنُكمِلُ المَسير..

]فَكتَابُ ربِي جنَةٌ يأويِ إليهَا المُتعَبُون]

الجُمانه
27/10/1431هـ

[/size][/b][/b]