الجهل ومعرفه سلامه القلب
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الجهل ومعرفه سلامه القلب
صورة مذكرة - غارقة كاللؤلوة فى الصدف
نعم انها بويضة غارقة في اعماق المبايض فى الانثي ، وكانها لؤلؤة وحيدة في صدفة!
والحق انها اشرف من كل لآلئ الارض ، اذ انها منشأ لتكون خير ما يدب على وجه الارض كخليفة له عليها!
ولكن يا للغفلة!! .. واذا بهذا الجزء الصغير الذي كان وحيدا في ظلمات الارحام ، أخذ يتحدى مالك الرقاب ناسيا اصله !
وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ
ماهو الجديد في تقربك الى الله تعالى : اقلاعا عن حرام ، او عملا بواجب ؟ .. فان العمر يجري كما يجري الليل والنهار!
***
روي عن الإمام الصادق (عليه السلام)
انه قال في قول الله عزّ وجلّ
{فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً} :
الرجل يعمل شيئاً من الثواب لا يطلب به وجه الله ، إنما يطلب تزكية الناس ، يشتهي أن يسمع به الناس ، فهذا الذي أشرك بعبادة ربه ، ثم قال: ما من عبد أسرّ خيراً فذهبت الأيام أبداً حتى يُظهر الله له خيراً ، وما من عبد يُسرّ شراً فذهبت الأيام حتى يُظهر الله له شراً . جواهر البحار
***
روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) :
ارغبوا في الصدقة وبكّروا فيها ، فما من مؤمنٍ تصدّق بصدقةٍ حين يصبح يريد بها ما عند الله ، إلا دفع الله بها عنه شرّ ما ينزل من السماء ذلك اليوم.
****
الملاحظ ان كثيرا منا يمتلك مجالا واسعا للتخصصات في الامورالحياتية الدنيوية التي تاخذ مساحة كبيرة من حياته كالطب مثلا ، والحال ان البعض منا يجهل اوليات المسائل الشرعية في العبادات والمعاملات .. فهل لك ارتباط ومراجعة للرسالة العملية وخاصة في ضروريات المسائل الشرعية ؟!.
****
الجاهل!..
إن الإنسان في بعض الأوقات قد يتورط مع من هو ليس بجاهلٍ، ولكن في تلك الساعة يكون من الجاهلين.. فمثلاً: الإنسان المؤمن التقي، الذي له منصب في الحوزة العلمية، عادة يكون في قمة الاتزان؛ ولكن عندما يكون تعباً مرهقاً؛ يصبح عصبياً، وسرعان ما يتحدث بخشونة.. فهو في تلك الساعة، يعتبر من الجاهلين!.. لذا، في ذلك الوقت لا يُنظر إلى شهاداته الجامعية، ولا إلى مداركه الحوزوية.. حيث أنه ليس المراد هنا بالجهل، الجهل المطلق، بل المؤقت!.. وعليه، فإن الذين يشتكون من الغضب والعصبية، عليهم أن لا يواجهوا الناس مادام الجو متوتراً، ومادام الباطن مشتعلاً.. يقول العلماء: "إن ملكوت الغضب، ملكوت ناري"؛ لأنه يحرق الإنسان بكل أبعاده.. فلو قُدرَ لأحدٍ أن تُلتقط له صورة أثناء غضبه، لخجل من نفسه؛ لأنها تكون في تلك اللحظة العصبية؛ صورة شيطانية.
*****
قال الإمام الصادق (عليه السلام):
امتحنوا شيعتنا عند مواقيت الصلاة كيف محافظتهم عليها ، وإلى أسرارنا كيف حفظهم لها عند عدوّنا ، وإلى أموالهم كيف مواساتهم لإخوانهم فيها ..
***
قال النبي(صلى الله عليه واله وسلم):
ما من رجلٍ يجمع عياله ، ويضع مائدته ، فيسمّون في أول طعامهم ، ويحمدون في آخره ، فتُرفع المائدة حتى يُغفر لهم .
***
قال الإمام الصادق (عليه السلام):
إنّ الرجل ليتكلم بالكلمة ، فيكتب الله بها إيمانا في قلب آخر ، فيغفر لهما جميعا...
***
معرفة سلامة القلب
إن من مقاييس معرفة سلامة القلب ، هو البحث عن ( محور ) اهتمام القلب ومصب اهتمامه ، وما هو الغالب على همه ..فإن كان المحور هو الحق صار القلب إلهـيّا تبعا لمحوره ، وإلا استحال القلب إلى ما هو محور اهتمامه ، ولو كان أمراً تافها ، كما ذكر أمير المؤمنين لنوف قائلاً: { من أحبنا كان معنا يوم القيامة ، ولو أن رجلاً أحب حجراً لحشره الله معه }البحار-ج77ص384..وقد ورد في الحديث القدسي ما يمكن استفادة هذا المعنى منه: { إذا علمت أن الغالب على عبدي الاشتغال بي ، نقلت شهوته في مسألتي ومناجاتي ، فإذا كان عندي كذلك ، فأراد أن يسهو حلت بينه وبين أن يسهو }البحار-ج93ص162..وقد سمي القلب قلباً لشدة تقلبه ، ومن هنا لزم ( تعهّد ) محور القلب في كل وقت ، تحاشيا ( لانقلابه ) عن محوره ، متأثراً باهتمام قلبه فيما يفسده ويغيّر من جهة ميله .
****
والله تعالى ولي النعمة والتوفيق
نعم انها بويضة غارقة في اعماق المبايض فى الانثي ، وكانها لؤلؤة وحيدة في صدفة!
والحق انها اشرف من كل لآلئ الارض ، اذ انها منشأ لتكون خير ما يدب على وجه الارض كخليفة له عليها!
ولكن يا للغفلة!! .. واذا بهذا الجزء الصغير الذي كان وحيدا في ظلمات الارحام ، أخذ يتحدى مالك الرقاب ناسيا اصله !
وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ
ماهو الجديد في تقربك الى الله تعالى : اقلاعا عن حرام ، او عملا بواجب ؟ .. فان العمر يجري كما يجري الليل والنهار!
***
روي عن الإمام الصادق (عليه السلام)
انه قال في قول الله عزّ وجلّ
{فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً} :
الرجل يعمل شيئاً من الثواب لا يطلب به وجه الله ، إنما يطلب تزكية الناس ، يشتهي أن يسمع به الناس ، فهذا الذي أشرك بعبادة ربه ، ثم قال: ما من عبد أسرّ خيراً فذهبت الأيام أبداً حتى يُظهر الله له خيراً ، وما من عبد يُسرّ شراً فذهبت الأيام حتى يُظهر الله له شراً . جواهر البحار
***
روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) :
ارغبوا في الصدقة وبكّروا فيها ، فما من مؤمنٍ تصدّق بصدقةٍ حين يصبح يريد بها ما عند الله ، إلا دفع الله بها عنه شرّ ما ينزل من السماء ذلك اليوم.
****
الملاحظ ان كثيرا منا يمتلك مجالا واسعا للتخصصات في الامورالحياتية الدنيوية التي تاخذ مساحة كبيرة من حياته كالطب مثلا ، والحال ان البعض منا يجهل اوليات المسائل الشرعية في العبادات والمعاملات .. فهل لك ارتباط ومراجعة للرسالة العملية وخاصة في ضروريات المسائل الشرعية ؟!.
****
الجاهل!..
إن الإنسان في بعض الأوقات قد يتورط مع من هو ليس بجاهلٍ، ولكن في تلك الساعة يكون من الجاهلين.. فمثلاً: الإنسان المؤمن التقي، الذي له منصب في الحوزة العلمية، عادة يكون في قمة الاتزان؛ ولكن عندما يكون تعباً مرهقاً؛ يصبح عصبياً، وسرعان ما يتحدث بخشونة.. فهو في تلك الساعة، يعتبر من الجاهلين!.. لذا، في ذلك الوقت لا يُنظر إلى شهاداته الجامعية، ولا إلى مداركه الحوزوية.. حيث أنه ليس المراد هنا بالجهل، الجهل المطلق، بل المؤقت!.. وعليه، فإن الذين يشتكون من الغضب والعصبية، عليهم أن لا يواجهوا الناس مادام الجو متوتراً، ومادام الباطن مشتعلاً.. يقول العلماء: "إن ملكوت الغضب، ملكوت ناري"؛ لأنه يحرق الإنسان بكل أبعاده.. فلو قُدرَ لأحدٍ أن تُلتقط له صورة أثناء غضبه، لخجل من نفسه؛ لأنها تكون في تلك اللحظة العصبية؛ صورة شيطانية.
*****
قال الإمام الصادق (عليه السلام):
امتحنوا شيعتنا عند مواقيت الصلاة كيف محافظتهم عليها ، وإلى أسرارنا كيف حفظهم لها عند عدوّنا ، وإلى أموالهم كيف مواساتهم لإخوانهم فيها ..
***
قال النبي(صلى الله عليه واله وسلم):
ما من رجلٍ يجمع عياله ، ويضع مائدته ، فيسمّون في أول طعامهم ، ويحمدون في آخره ، فتُرفع المائدة حتى يُغفر لهم .
***
قال الإمام الصادق (عليه السلام):
إنّ الرجل ليتكلم بالكلمة ، فيكتب الله بها إيمانا في قلب آخر ، فيغفر لهما جميعا...
***
معرفة سلامة القلب
إن من مقاييس معرفة سلامة القلب ، هو البحث عن ( محور ) اهتمام القلب ومصب اهتمامه ، وما هو الغالب على همه ..فإن كان المحور هو الحق صار القلب إلهـيّا تبعا لمحوره ، وإلا استحال القلب إلى ما هو محور اهتمامه ، ولو كان أمراً تافها ، كما ذكر أمير المؤمنين لنوف قائلاً: { من أحبنا كان معنا يوم القيامة ، ولو أن رجلاً أحب حجراً لحشره الله معه }البحار-ج77ص384..وقد ورد في الحديث القدسي ما يمكن استفادة هذا المعنى منه: { إذا علمت أن الغالب على عبدي الاشتغال بي ، نقلت شهوته في مسألتي ومناجاتي ، فإذا كان عندي كذلك ، فأراد أن يسهو حلت بينه وبين أن يسهو }البحار-ج93ص162..وقد سمي القلب قلباً لشدة تقلبه ، ومن هنا لزم ( تعهّد ) محور القلب في كل وقت ، تحاشيا ( لانقلابه ) عن محوره ، متأثراً باهتمام قلبه فيما يفسده ويغيّر من جهة ميله .
****
والله تعالى ولي النعمة والتوفيق
رد: الجهل ومعرفه سلامه القلب
مشكور اخى مواضيعك منورتنا
وهج النار- ღ عضو ღ v I p
- الْعُمْر : 29
الجنس :
الْمَشِارَكِات : 1004
الْنِّقَاط : 17825
السٌّمعَة : 0
رد: الجهل ومعرفه سلامه القلب
مشششششششششكور الله يعطيك الع ـآفيه
Design-sasuke- ღ عضو ღ v I p
- الْعُمْر : 32
الجنس :
الْمَشِارَكِات : 8432
بلدي :
الْنِّقَاط : 29435
السٌّمعَة : 0
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى