أفكار مونديالية 18: الثمانية الكبار أقواهم السامبا.. كريستيانو تاه في ديربي الاندلس
3 مشترك
شركة اوريجينال :: شركة اوريجينال العامة :: القسم العام :: الرياضة :: الأخبار الرياضيه :: كأس العالم
صفحة 1 من اصل 1
أفكار مونديالية 18: الثمانية الكبار أقواهم السامبا.. كريستيانو تاه في ديربي الاندلس
عقد الثمانية الكبار اكتمل بتأهل اسبانيا أمس عقب تجاوزها البرتغال علي
ملعب جرين بوينت في كيب تاون بهدف وحيد ل "حلال العقد " ديفيد فيا ،
ليستعيد الماتادور الاسباني عافيته ومستواه الطبيعي ويسترد كامل ثقته بعد
هزيمته المفاجئة امام سويسرا في اول مباراة له بالبطولة ضمن المجموعة
الثامنة ، والتي توقعت ان يشفي منها ويتجاوز آثارها ، وبالفعل حدث ذلك وان
كان بشكل تدريجي ولكن في التوقيت المناسب مع الوصول الي مرحلة خروج المغلوب
.
الاسبان بقيادة مدربهم الصارم ديل بوسكه ، نادر الابتسامة ،عرفوا كيف
يروضون ثورة الجار البرتغالي في ديربي شبه الجزيرة الايبرية التي تضم
الدولتين والتي كانت خاضعة لحكم إسلامي حافل بالعلم والثقافة والانجازات
في عهد دولة الاندلس التي استمرت 800 عام وانتهت قبل 518 عاماً !!
وبعيداً عن صفحة المجد الاسلامي في الاندلس ، فيبدو ان الاسبان يكسبون
الديربي الايبيري بالتخصص ، لانهم عبر 33 مباراة مع البرتغال حققوا أمس
الفوز ال16 وكان بالصدفة أول لقاء للفريقين يقام في كأس العالم ، واول
مباراة تجمعهما خارج اوروبا ، واول مواجهة بينهما منذ 6 سنوات.
أهم ما شهدته المباراة السيطرة الميدانية للاسبان بلا فاعلية في الشوط
الاول ، والتي انقلبت إلي فرص خطرة واختراقات متواصلة في الشوط الثاني ،
وانكمش البرتغاليون معظم الوقت واعتمدوا علي الهجمات المرتدة التي هددوا
بها المرمي الاسباني في الشوط الاول واختفوا في الشوط الثاني ، والغريب ان
نجمهم العالمي كريستيانو رونالدو أفضل لاعب في العالم عام 2008 ، ظهر وكأنه
لاعب مغمور قليل الحيلة معظم وقت المباراة، فقد استسلم للرقابة وظهر مسلوب
الارادة وبدا وكأنه فاقد الرغبة في التنكيد علي جماهيراسبانيا التي يكسب
فيها لقمة عيشه ( ملايينه) كنجم سوبر ستار في ريال مدريد ، ولكنه كان تائها
في الجرين بوينت ، فاستحق غضب ولعنات الجماهير البرتغالية !
وبعيداً عن هذه المباراة ، فإنني اعتقد ان الماتادور الاسباني أصبح امامه
فرصة ذهبية للتأهل بسهولة نسبية الي المربع الذهبي ، لانه سيواجه في دور
الثمانية ، منتخب باراجواي الذي كان شريكاً لليابان في تقديم أضعف عروض
دور ال16 بعد مباراة عشوائية مملة انتهت بركلات الترجيح لباراجواي التي
تأهلت لاول مرة في تاريخها لهذا الدور الذي أعتقد أنه يكفيها تماما!
أما صاحب أقوي عروض دور ال16 ، فقد كان منتخب السامبا – من وجهة نظري –
لانه اكتسح فريق شيلي بسهولة وبثلاثة أهداف نظيفة وكان يمكنه تسجيل المزيد ،
والعذر الوحيد الذي استحي من ذكره بيلسا المدير الفني الارجنتيني مدرب
شيلي ، هو غياب ثلاثة من أهم لاعبيه للانذار الثاني ، وهم قلبي الدفاع
ميديل وبونس ومدافع الوسط استرادا ، ولكنه لم يبحث عن شماعة لتبرير الهزيمة
، وقد تألق نجوم السامبا دفاعاً وهجوما ً، ويذكر لدونجا المدير الفني
للسامبا قراءته السليمة للفريق المنافس الذي يحفظه جيداً بعد فوزه عليه
مرتين في تصفيات امريكا الجنوبية 3/صفر و4/2 ، ورغم الشك في تسلل في الهدف
الثاني لفابيانو ،فإن فريق السامبا كان جديرا بالفوز امام فريق بطيء
الايقاع وفاقد للحلول الفعالة ولاشك ان عودة كاكا وروبينيو ضاعفت قوة
السامبا ، وان كان كاكا قد ارتكب مخاشنة استحق عليها إنذارا ثالثاً في
مباراتين مما يشير إلي خشونة واضحة في أداء هذا النجم الوديع !
ورغم فوز هولندا بقيادة وهدفي روبين وشنايدر علي سلوفاكيا ، فإن فريق
الطواحين لم يلفت الانظار ولم يكن في الفورمة التي تجعلني أرشحه لما هو
أبعد من ذلك ، خاصة عندما يكون منافسه القادم هو فريق السامبا الذي يمكنني
تصنيفه كأقوي فريق في البطولة حتي الان وارشحه بذلك للمباراة النهائية
وربما حصد اللقب .
وفي الصورة طبعا منتخبي المانيا والارجنتين اللذي فازا في دور ال16 علي
انجلترا والمكسيك 4/1 3/1 علي التوالي ، - وان كانت تراجيديا الاخطاء
التحكيمية في المباراتين لصالحهما وتعرض الانجليز لظلم فادح في عدم احتساب
هدف ، وتعرض المكسيك لاحتساب هدف تسلل عليها سجله تيفيز – قد قللت من قيمة
الانتصارين وإبهارهما ، وربما لن تكون لكلمات بلاتر واعتذاره للا نجليز
والمكسيكيين عن أخطاء التحكيم للفريقين أي قيمة ، ولن يستفيدا شيئا من
استبعاد الحكمين المخطئين لاريوندا وروزيتي، لان ذلك لن يغير من الامر شيئا
، ولكني اعتقد ان الشك والحذر والخوف من التحكيم سيكون هاجسا في مواجهة
الفريقين في دور الثمانية ، ولا أظن ان الالمان سوف يجدون منافسا متسامحا
كالانجليز ،كما ان منتخب التانجو بقيادة مارادونا ، يعرف ان الالمان
لايرحمون ، واعتقد ان قمة الماكينات والتانجو ستكون أقوي مواجهات دور
الثمانية ، والفائز بها الذي اميل لترشيح التانجو له سيكون الفريق الثاني
في المباراة النهائية امام السامبا ، وشرطي الوحيد للتمسك بهذا الترشيح أن
يقدم ليونيل ميسي الذي أعرف تماما ملكاته وقدراته شيئا أكبر من جعبته
ويستلهم دور مارادونا في مونديال 1986 .
أخيراً ، فإنه مع انتهاء مباريات ال16 ، وتوقف المباريات لمدة يومين بعد
ايقاع يومي سريع لهذه المباريات أصابنا بحالة تشبه الجنون منذ اكثرمن
أسبوعين، سيعطينا فرصة للتركيز أكثر علي الثمانية الكبار وتحليل مستوياتهم
ومواطن الضعف والتميز فيهم ، ولكن ملخص الحكاية ان أقواهم الذي قدم نفسه هو
فريق السامبا البرازيلي وأقلهم هو فريق الباراجواي .. وللحكاية بقية بإذن
الله .
ملعب جرين بوينت في كيب تاون بهدف وحيد ل "حلال العقد " ديفيد فيا ،
ليستعيد الماتادور الاسباني عافيته ومستواه الطبيعي ويسترد كامل ثقته بعد
هزيمته المفاجئة امام سويسرا في اول مباراة له بالبطولة ضمن المجموعة
الثامنة ، والتي توقعت ان يشفي منها ويتجاوز آثارها ، وبالفعل حدث ذلك وان
كان بشكل تدريجي ولكن في التوقيت المناسب مع الوصول الي مرحلة خروج المغلوب
.
الاسبان بقيادة مدربهم الصارم ديل بوسكه ، نادر الابتسامة ،عرفوا كيف
يروضون ثورة الجار البرتغالي في ديربي شبه الجزيرة الايبرية التي تضم
الدولتين والتي كانت خاضعة لحكم إسلامي حافل بالعلم والثقافة والانجازات
في عهد دولة الاندلس التي استمرت 800 عام وانتهت قبل 518 عاماً !!
وبعيداً عن صفحة المجد الاسلامي في الاندلس ، فيبدو ان الاسبان يكسبون
الديربي الايبيري بالتخصص ، لانهم عبر 33 مباراة مع البرتغال حققوا أمس
الفوز ال16 وكان بالصدفة أول لقاء للفريقين يقام في كأس العالم ، واول
مباراة تجمعهما خارج اوروبا ، واول مواجهة بينهما منذ 6 سنوات.
أهم ما شهدته المباراة السيطرة الميدانية للاسبان بلا فاعلية في الشوط
الاول ، والتي انقلبت إلي فرص خطرة واختراقات متواصلة في الشوط الثاني ،
وانكمش البرتغاليون معظم الوقت واعتمدوا علي الهجمات المرتدة التي هددوا
بها المرمي الاسباني في الشوط الاول واختفوا في الشوط الثاني ، والغريب ان
نجمهم العالمي كريستيانو رونالدو أفضل لاعب في العالم عام 2008 ، ظهر وكأنه
لاعب مغمور قليل الحيلة معظم وقت المباراة، فقد استسلم للرقابة وظهر مسلوب
الارادة وبدا وكأنه فاقد الرغبة في التنكيد علي جماهيراسبانيا التي يكسب
فيها لقمة عيشه ( ملايينه) كنجم سوبر ستار في ريال مدريد ، ولكنه كان تائها
في الجرين بوينت ، فاستحق غضب ولعنات الجماهير البرتغالية !
وبعيداً عن هذه المباراة ، فإنني اعتقد ان الماتادور الاسباني أصبح امامه
فرصة ذهبية للتأهل بسهولة نسبية الي المربع الذهبي ، لانه سيواجه في دور
الثمانية ، منتخب باراجواي الذي كان شريكاً لليابان في تقديم أضعف عروض
دور ال16 بعد مباراة عشوائية مملة انتهت بركلات الترجيح لباراجواي التي
تأهلت لاول مرة في تاريخها لهذا الدور الذي أعتقد أنه يكفيها تماما!
أما صاحب أقوي عروض دور ال16 ، فقد كان منتخب السامبا – من وجهة نظري –
لانه اكتسح فريق شيلي بسهولة وبثلاثة أهداف نظيفة وكان يمكنه تسجيل المزيد ،
والعذر الوحيد الذي استحي من ذكره بيلسا المدير الفني الارجنتيني مدرب
شيلي ، هو غياب ثلاثة من أهم لاعبيه للانذار الثاني ، وهم قلبي الدفاع
ميديل وبونس ومدافع الوسط استرادا ، ولكنه لم يبحث عن شماعة لتبرير الهزيمة
، وقد تألق نجوم السامبا دفاعاً وهجوما ً، ويذكر لدونجا المدير الفني
للسامبا قراءته السليمة للفريق المنافس الذي يحفظه جيداً بعد فوزه عليه
مرتين في تصفيات امريكا الجنوبية 3/صفر و4/2 ، ورغم الشك في تسلل في الهدف
الثاني لفابيانو ،فإن فريق السامبا كان جديرا بالفوز امام فريق بطيء
الايقاع وفاقد للحلول الفعالة ولاشك ان عودة كاكا وروبينيو ضاعفت قوة
السامبا ، وان كان كاكا قد ارتكب مخاشنة استحق عليها إنذارا ثالثاً في
مباراتين مما يشير إلي خشونة واضحة في أداء هذا النجم الوديع !
ورغم فوز هولندا بقيادة وهدفي روبين وشنايدر علي سلوفاكيا ، فإن فريق
الطواحين لم يلفت الانظار ولم يكن في الفورمة التي تجعلني أرشحه لما هو
أبعد من ذلك ، خاصة عندما يكون منافسه القادم هو فريق السامبا الذي يمكنني
تصنيفه كأقوي فريق في البطولة حتي الان وارشحه بذلك للمباراة النهائية
وربما حصد اللقب .
وفي الصورة طبعا منتخبي المانيا والارجنتين اللذي فازا في دور ال16 علي
انجلترا والمكسيك 4/1 3/1 علي التوالي ، - وان كانت تراجيديا الاخطاء
التحكيمية في المباراتين لصالحهما وتعرض الانجليز لظلم فادح في عدم احتساب
هدف ، وتعرض المكسيك لاحتساب هدف تسلل عليها سجله تيفيز – قد قللت من قيمة
الانتصارين وإبهارهما ، وربما لن تكون لكلمات بلاتر واعتذاره للا نجليز
والمكسيكيين عن أخطاء التحكيم للفريقين أي قيمة ، ولن يستفيدا شيئا من
استبعاد الحكمين المخطئين لاريوندا وروزيتي، لان ذلك لن يغير من الامر شيئا
، ولكني اعتقد ان الشك والحذر والخوف من التحكيم سيكون هاجسا في مواجهة
الفريقين في دور الثمانية ، ولا أظن ان الالمان سوف يجدون منافسا متسامحا
كالانجليز ،كما ان منتخب التانجو بقيادة مارادونا ، يعرف ان الالمان
لايرحمون ، واعتقد ان قمة الماكينات والتانجو ستكون أقوي مواجهات دور
الثمانية ، والفائز بها الذي اميل لترشيح التانجو له سيكون الفريق الثاني
في المباراة النهائية امام السامبا ، وشرطي الوحيد للتمسك بهذا الترشيح أن
يقدم ليونيل ميسي الذي أعرف تماما ملكاته وقدراته شيئا أكبر من جعبته
ويستلهم دور مارادونا في مونديال 1986 .
أخيراً ، فإنه مع انتهاء مباريات ال16 ، وتوقف المباريات لمدة يومين بعد
ايقاع يومي سريع لهذه المباريات أصابنا بحالة تشبه الجنون منذ اكثرمن
أسبوعين، سيعطينا فرصة للتركيز أكثر علي الثمانية الكبار وتحليل مستوياتهم
ومواطن الضعف والتميز فيهم ، ولكن ملخص الحكاية ان أقواهم الذي قدم نفسه هو
فريق السامبا البرازيلي وأقلهم هو فريق الباراجواي .. وللحكاية بقية بإذن
الله .
رد: أفكار مونديالية 18: الثمانية الكبار أقواهم السامبا.. كريستيانو تاه في ديربي الاندلس
شكرا لك اخي تميزت
A Sniper.Man- ...::|مراقب عام|::...
- الْعُمْر : 30
الجنس :
الْمَشِارَكِات : 1414
بلدي :
الْنِّقَاط : 16966
السٌّمعَة : 0
رد: أفكار مونديالية 18: الثمانية الكبار أقواهم السامبا.. كريستيانو تاه في ديربي الاندلس
شكرا لك اخي تميزت
Sifou- ღ عضو ღ v I p
- الْعُمْر : 30
الجنس :
الْمَشِارَكِات : 4649
بلدي :
الْنِّقَاط : 20571
السٌّمعَة : 0
شركة اوريجينال :: شركة اوريجينال العامة :: القسم العام :: الرياضة :: الأخبار الرياضيه :: كأس العالم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى