التوكل واليقين
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
التوكل واليقين
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ
قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ
وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ
احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلَا
تَعْجَزْ
وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلَا تَقُلْ: لَوْ أَنِّي
فَعَلْتُ
كَانَ كَذَا وَكَذَا وَلَكِنْ قُلْ:قَدَرُ اللَّهِ وَمَا
شَاءَ
فَعَلَ فَإِنَّ: لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ".
أخرجه أحمد (2/366 ،
رقم 8777)، ومسلم(4/2052 ،
رقم 2664) ، وابن ماجه (2/1395 ، رقم 4168) . وأخرجه
أيضًا : الحميدي (2/474 ،
رقم 1114) ، والنسائي فى الكبرى (6/159 ،
رقم 10457) ، وأبو يعلى (11/124 ،
رقم 6251) ، وابن حبان (13/28 ،
رقم
5721) ، والحكيم (1/404) ، والديلمي (4/187، رقم 580) ،
والبيهقي
(10/89 ، رقم 19960). قال
العلامة السندي في "شرح سنن ابن
ماجه": قَوْله(الْمُؤْمِن
الْقَوِيّ) أَيْ عَلَى أَعْمَال الْبِرّ وَمَشَاقّ
الطَّاعَة
وَالصَّبُور عَلَى تَحَمُّل مَا يُصِيبهُ مِنْ الْبَلَاء
وَالْمُتَيَقِّظ
فِي الْأُمُور الْمُهْتَدِي إِلَى
التَّدْبِير وَالْمَصْلَحَة
بِالنَّظَرِ إِلَى الْأَسْبَاب
وَاسْتِعْمَال الْفِكْر فِي
الْعَاقِبَة قَوْله (لَوْ أَنِّي فَعَلْت
كَذَا وَكَذَا) أَيْ
لَمَا أَصَابَنِي أَيْ وَلَوْ كَلِمَة
لِلتَّمَنِّي عَمَل
الشَّيْطَان أَيْ اِعْتِقَاد أَنَّ الْأَمْر مَنُوط
بِتَدْبِيرِ
الْعَبْد وَأَنَّ تَدْبِيره هُوَ الْمُؤَثِّر.
قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ
وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ
احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلَا
تَعْجَزْ
وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلَا تَقُلْ: لَوْ أَنِّي
فَعَلْتُ
كَانَ كَذَا وَكَذَا وَلَكِنْ قُلْ:قَدَرُ اللَّهِ وَمَا
شَاءَ
فَعَلَ فَإِنَّ: لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ".
أخرجه أحمد (2/366 ،
رقم 8777)، ومسلم(4/2052 ،
رقم 2664) ، وابن ماجه (2/1395 ، رقم 4168) . وأخرجه
أيضًا : الحميدي (2/474 ،
رقم 1114) ، والنسائي فى الكبرى (6/159 ،
رقم 10457) ، وأبو يعلى (11/124 ،
رقم 6251) ، وابن حبان (13/28 ،
رقم
5721) ، والحكيم (1/404) ، والديلمي (4/187، رقم 580) ،
والبيهقي
(10/89 ، رقم 19960). قال
العلامة السندي في "شرح سنن ابن
ماجه": قَوْله(الْمُؤْمِن
الْقَوِيّ) أَيْ عَلَى أَعْمَال الْبِرّ وَمَشَاقّ
الطَّاعَة
وَالصَّبُور عَلَى تَحَمُّل مَا يُصِيبهُ مِنْ الْبَلَاء
وَالْمُتَيَقِّظ
فِي الْأُمُور الْمُهْتَدِي إِلَى
التَّدْبِير وَالْمَصْلَحَة
بِالنَّظَرِ إِلَى الْأَسْبَاب
وَاسْتِعْمَال الْفِكْر فِي
الْعَاقِبَة قَوْله (لَوْ أَنِّي فَعَلْت
كَذَا وَكَذَا) أَيْ
لَمَا أَصَابَنِي أَيْ وَلَوْ كَلِمَة
لِلتَّمَنِّي عَمَل
الشَّيْطَان أَيْ اِعْتِقَاد أَنَّ الْأَمْر مَنُوط
بِتَدْبِيرِ
الْعَبْد وَأَنَّ تَدْبِيره هُوَ الْمُؤَثِّر.
رد: التوكل واليقين
مششششكور يعطيك الع ـآفيه
Design-sasuke- ღ عضو ღ v I p
- الْعُمْر : 32
الجنس :
الْمَشِارَكِات : 8432
بلدي :
الْنِّقَاط : 29435
السٌّمعَة : 0
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى