والعصر ان الانسان لفي خسر
+2
OSM
muntser
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
والعصر ان الانسان لفي خسر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ 133
الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين 134َ
والعصر ان الانسان لفي خسر
إنه الوقت، فهو من أجلّ النعم وأعلاها فهو ميزان وجود الإنسان، وهو من أندر الموارد الذي إذا لم تتم إدارته فلن يتم إدارة أي شيء آخر.
فالله سبحانه وتعالى ربط الوقت بالغاية من الخلق، فالكل يعرف أن الغاية من خلق الإنسان هي عبادة الله، وهذه العبادات جعلها الله بمواعيد ومواقيت محددة، الأمر الذي يزيد من أهمية الوقت في حياة المسلم.
فليس المهم أن يعمل الإنسان أي شي في أي زمن، بل المهم أن يعمل العمل المناسب في الوقت المناسب، ولهذا السبب وقّت الله الكثير من العبادات والفرائض بمواقيت محددة لا يجوز التقدم عليها ولا التأخر عنها.
والوقت كغيره من النعم له العديد من المزايا، فهو سريع الانقضاء، يمر مر السحاب، ويجري جري الرياح، والذي مضى منه لا يعود، ولذلك وجب على الإنسان أن يهتم بوقته، وألا يكون من قتلته الذين يجلسون الساعات الطوال من ليل ونهار حول مائدة النرد أو رقعة الشطرنج، لاهين عن ذكر الله.
وعلى الإنسان أن يحرص على الاستفادة من الوقت فيما يعود عليه بالنفع خاصة أوقات الفراغ، الذي يشتد إذا اجتمع مع الشباب الذي يتميز بقوة الغريزة، وصدق القائل:
إن الشباب والفراغ والجدة مـفـسدة لـلـمرء أي مـفسدة
والفرد الذي لا يحسن الإفادة من وقته لا يحسن الإفادة من حياته وعمره، فكيف يمكن أن يكون في الحياة شيئاً مذكوراً ؟، وعلى هذا، فإن أول خطوة تخطوها الأمة نحو السيادة والريادة لا تتم قبل أن يتعلم الأفراد كيف يحسنون الإفادة من أوقاتهم.
فيا أخي: انتبه لنفسك واندم على ما مضى من تفريطك واجتهد في اللحاق بالكاملين مادام في الوقت سعة، واذكر ساعتك التي ضاعت فكفى بها عظة، إذ ينبغي للمرء المؤمن أن ينظم وقته بين الواجبات والأعمال المختلفة الدينية والدنيوية، حتى لا يطغى بعضها على بعض، وأن يحرص على استباق الخيرات، وأن يتحرى الأوقات التي ميَّزها الله بخصائص روحية معينة فضلها بها، على غيرها، كما في حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم: " إن لربكم في دهركم نفحات فتعرضوا لها ".
وعلى العاقل أن يحذر أشد الحذر من الآفات القاتلة للوقت التي منها الغفلة والتسويف واللهو الزائد.
يقول الشاعر:
دقــات قـلـب الـمـرء قـائـلة لـه إن الــحـيـاة دقــائــق وثــوانـي
فارفع لنفسك بعد موتك ذكرها فـالـذكر لـلإنـسان عـمـر ثـاني
نـعيب زمـاننا والـعيب فـينا ومــال زمـاننا عـيب سـوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب ولـو نـطق الزمان لنا هجانا
وليس الذئب يأكل لحم ذئب ويـأكل بـعضنا بعض عيانا
تموت الأسد في الغابات جوعا ولـحـم الـضـأن تـأكـله الـكلاب
وعـبـد قــد يـنـام عـلـى حـريـر وذو نــسـب مـفـارشه الـتـراب
اللهم اجعل اخر كلامي في الدنيا لا اله الا الله محمد رسول الله
اللهم ما كان من خير فمن الله و حده .. و ما كان من شر فمني او من الشيطان
اللهم لا تجعلنا ممن ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا
وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ 133
الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين 134َ
والعصر ان الانسان لفي خسر
إنه الوقت، فهو من أجلّ النعم وأعلاها فهو ميزان وجود الإنسان، وهو من أندر الموارد الذي إذا لم تتم إدارته فلن يتم إدارة أي شيء آخر.
فالله سبحانه وتعالى ربط الوقت بالغاية من الخلق، فالكل يعرف أن الغاية من خلق الإنسان هي عبادة الله، وهذه العبادات جعلها الله بمواعيد ومواقيت محددة، الأمر الذي يزيد من أهمية الوقت في حياة المسلم.
فليس المهم أن يعمل الإنسان أي شي في أي زمن، بل المهم أن يعمل العمل المناسب في الوقت المناسب، ولهذا السبب وقّت الله الكثير من العبادات والفرائض بمواقيت محددة لا يجوز التقدم عليها ولا التأخر عنها.
والوقت كغيره من النعم له العديد من المزايا، فهو سريع الانقضاء، يمر مر السحاب، ويجري جري الرياح، والذي مضى منه لا يعود، ولذلك وجب على الإنسان أن يهتم بوقته، وألا يكون من قتلته الذين يجلسون الساعات الطوال من ليل ونهار حول مائدة النرد أو رقعة الشطرنج، لاهين عن ذكر الله.
وعلى الإنسان أن يحرص على الاستفادة من الوقت فيما يعود عليه بالنفع خاصة أوقات الفراغ، الذي يشتد إذا اجتمع مع الشباب الذي يتميز بقوة الغريزة، وصدق القائل:
إن الشباب والفراغ والجدة مـفـسدة لـلـمرء أي مـفسدة
والفرد الذي لا يحسن الإفادة من وقته لا يحسن الإفادة من حياته وعمره، فكيف يمكن أن يكون في الحياة شيئاً مذكوراً ؟، وعلى هذا، فإن أول خطوة تخطوها الأمة نحو السيادة والريادة لا تتم قبل أن يتعلم الأفراد كيف يحسنون الإفادة من أوقاتهم.
فيا أخي: انتبه لنفسك واندم على ما مضى من تفريطك واجتهد في اللحاق بالكاملين مادام في الوقت سعة، واذكر ساعتك التي ضاعت فكفى بها عظة، إذ ينبغي للمرء المؤمن أن ينظم وقته بين الواجبات والأعمال المختلفة الدينية والدنيوية، حتى لا يطغى بعضها على بعض، وأن يحرص على استباق الخيرات، وأن يتحرى الأوقات التي ميَّزها الله بخصائص روحية معينة فضلها بها، على غيرها، كما في حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم: " إن لربكم في دهركم نفحات فتعرضوا لها ".
وعلى العاقل أن يحذر أشد الحذر من الآفات القاتلة للوقت التي منها الغفلة والتسويف واللهو الزائد.
يقول الشاعر:
دقــات قـلـب الـمـرء قـائـلة لـه إن الــحـيـاة دقــائــق وثــوانـي
فارفع لنفسك بعد موتك ذكرها فـالـذكر لـلإنـسان عـمـر ثـاني
نـعيب زمـاننا والـعيب فـينا ومــال زمـاننا عـيب سـوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب ولـو نـطق الزمان لنا هجانا
وليس الذئب يأكل لحم ذئب ويـأكل بـعضنا بعض عيانا
تموت الأسد في الغابات جوعا ولـحـم الـضـأن تـأكـله الـكلاب
وعـبـد قــد يـنـام عـلـى حـريـر وذو نــسـب مـفـارشه الـتـراب
اللهم اجعل اخر كلامي في الدنيا لا اله الا الله محمد رسول الله
اللهم ما كان من خير فمن الله و حده .. و ما كان من شر فمني او من الشيطان
اللهم لا تجعلنا ممن ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا
رد: والعصر ان الانسان لفي خسر
مششششكور
Design-sasuke- ღ عضو ღ v I p
- الْعُمْر : 31
الجنس :
الْمَشِارَكِات : 8432
بلدي :
الْنِّقَاط : 29237
السٌّمعَة : 0
مواضيع مماثلة
» ╝◄||رحله في جسم الانسان||►╚
» اجمل دمعه تمر في حياة الانسان
» الاعجاز العلمى فى خلق الانسان
» اهمية الصلاة في وقتها على جسم الانسان
» افضل صفات الانسان
» اجمل دمعه تمر في حياة الانسان
» الاعجاز العلمى فى خلق الانسان
» اهمية الصلاة في وقتها على جسم الانسان
» افضل صفات الانسان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى