صناعة الحظ..الحظ حسب الاسم ..الحظ والحياة
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
صناعة الحظ..الحظ حسب الاسم ..الحظ والحياة
أحب الحياة كثيراً وأحبها ان تكون متفائلة في طبيعتها أيقنت انه يجب على الاعتراف بهذا الشيء .
بعد معرفتي أن الحياة لها النصيب الأكبر من القسمة في كل شي في حظنا ,مثلاً في طريقة تفكيرنا,في أيماننا بالوجود ,في اغلب تصرفاتنا و أطباعنا .فسيء الحظ تراه يندب حظه ويقول أن الحياة أصبحت صعبه ومعقده لأنه لم يحصل على ما يريد وسبب ذلك سوء الحظ الذي يركبه.لو كان حظه عالي التردد لمدح في الحياة إلى أن تتشكل بقالب جميل لا يراه إلا أصحاب الحظوظ العالية.هنا نلاحظ إن ارتبط تقييم الإنسان إلى مستوى حياته يعود على حسب درجة حظه ,هذا يثبت ما قلته أن الحياة لها القسمة الأكثر في كل شيء .
ولأنني احمل أتعس حظ في تاريخي هذه الأيام , أردت أن أخاطب الحظ لمعرفة علاقته مع الإنسان ومع مصدره الذي يساعده لإرباك الطابع النفسي عند البشر فقررت أنني لن انظر إلى الحياة بشكل تعيس كما هي الفطرة المتعارف عليها وهو سيء الحظ يندب الحياة ,سأكون مغاير عن هذه الفطرة لكي اكشف الأطراف التي لها علاقة باختلاق الحظ .فلن أجد العلاقة أو الحقيقة إلا إذا قمت بعمل عكس المألوف . فوجدت العلاقه والأطراف المشاركة .بعد التفكير بما حدث لي اليوم على سبيل المثال عند رجوعي من دوامي بدء الحظ ينوي نيته بوضعي في أسوءا حالاته ,رتب لي الشعور بأنني شخص متعب ويجب علي أن أكافئ نفسي بترتيب أجواء استرخائية تزيد من ارتياحي وتقلل من تفاهة التفكير بأنني كنت اعمل من اجل نفسي وليس من اجل الله. قال الحظ لي ما رأيك أن تخلع ملابسك وتتمدد على السرير دعك هذه المرة من ارتداء الملابس التي تغطي ما وهبك الله .فبداء بقناعي بفكرة انه يجب أن نعطي للمجهول حقه للرؤية أشياء نخباءها عنه ومن المفروض أن يراها لكي يزيد غموض الحياة , فالمجهول يتغذى بالغموض .وغموضنا نحو الشيء يعني استمرارنا في التفكير بكل ما حولنا .أخذت ما قاله الحظ بأمر جدي وأصبحت أفكر . الان مطلوب مني التعري والتمدد على السرير لكي أغير أجوائي المعتادة من مكافئة نفسي .هذا شيء فهمته ولكن ما مسألة ان المجهول يجب ان يرى شيء جديد او تصرف لم يعتاد عليه , وهو العري والتمدد .طرحت السؤال على مساعدي الأول في حياتي وهو شخص يدعى "زعبط" حتى في الصداقة الحياة يجب ان يكون لها نصيب ,شخص أكن له كل الاحترام فهو الذي جعلني أهيم بلغه لا يفهمها إلا لمن عرف قدر نفسه .سألته فقال نعم المجهول يعيش على بث الغموض في البشر ولا يستطيع بث الغموض إلى عن طريق التغذي بنا نحن البشر, التغذي بأمور أو تصرفات جديدة لم نقوم بها من قبل ولم نعتدها .فقد اعتاد المجهول رؤيتك نائما بملابس النوم المعتاده وتشبع من معرفة عن ما ستقوم به أثناء نومك من تحركات.فلم يجد شيء يزيد غموضك به فارسل الحظ السيء لك اليوم ليقنعك بالقيام بأجواء مغايره لكي يتغذى بك وبطريقة نومك الجديده ولكي يحدث في حياتك شيء جديد يلهيك عن التفكير بالحياة ويزيد غموضك .وطبعا الشيطان هو من اقنع الحظ بهذه الفكرة ,وسكت للحظة وقال اذن المجهول هو من يدير الموقف بمساعدة الشيطان على خلق الحظ بكلتا جوانبه .لذلك تلاحظ من يحصل على الحظ السيء ويقع بمشكله يستعوذ من الشيطان ولاحظ ان المساكل حلولها دائما تكون بيد المجهول لانها غير معلومه.قلت "يازعبط" اقسم انه لن يزيد غموضي في هذه الحياة سواك لم اكترث لم قاله" زعبط".
أغواني الحظ بأن أقوم بتلك الأجواء التي اقترحها لي خلعت ملابسي تمددت قمت بضبط المنبه على ساعة االاستيقاظ.غرقت بنوم عميق كانت حصيلته وعكه صحية عند استيقاظي.انف يسعل وجسد يرتجف من شدة البرودة .شتمت الحياة وقلت "مو وقته يدخلني برد هذه الأيام " غضبت وأصبحت متوتر فسرعان ماتعوذت من الشيطان الرجيم على ماتفوهت به ,حينها تذكرت مقاله زعبط اننا نتعوذ من الشيطان عند وقوعنا بمشكله نعكسها لحظنا السيئ هذا يثبت ان الشيطان مشترك في صناعة الحظ.ذهبت وارتديت ملابس ثقيلة وعاودت النوم ولكن هذه المرة رغماً عني. فسوء الحظ بوقوعي بالمرض أرغمني على النوم, هنا ايضا تذكرت مقاله زعبط عن ان المجهول يعطينا اشياء غير معلومه لانستطيع التفكير بها, فعلاً من كان يصدق إنني سأمرض وسأذهب لكي ألبس ملابس ثقيلة مع نني والحظ كنا مستبعدين فكرة ارتداء الملابس.وقبل انخراطي بالنوم كنت أفكر بكلام" زعبط ". عندما قال لي أن المجهول هو الذي صنع كل هذا جعل الحظ يقنعك بمكافئة نفسك بأجواء مغايره حتى يدخلك في مرض وينسيك التفكير به وما خباءه عن غموض الحياه لكي يفكر بك .وهاهو ألان فعلا يفكر بي هاهو يراني بصور جديدة يراني بصور شخص جديد عاري الملابس اثناء نومه ومرض ردة فعله تصرف اقناعي من الحظ.كل هذا لكي يتغذى علي من اجل اتساع الغموض في الحياة وهانا الان تفكيري لا يتعدى سوى الخروج من هذا المرض بأقل وقت ممكن .فمرضي هذا يبلغني سوء حظي اليوم لأنني لن أمارس يومي بطريقه طبيعيه .ولكي اترك للمجهول ممارسة حياته بشكل طبيعي ينتج عن تشتيتي ولا ينتج عني سوى التفكير بكيفية الحصول على قطعة ليمون تسارع في شفائي.
المجهول هو من يدير فكرة الحظ ويوزعها على حسب الأشخاص ,بمساعدة شيطانيه أو ملائكية
ولكن كيف للمجهول فعل كل هذا ,يقوم المجهول بإيقاع الإنسان الناجح والذي يتميز بمعرفه وخبره جيده عن الحياة بأي تصرف سيء يقلل من ثقة الإنسان بنفسه وتحسسيه بالجهل في الحياة لأنه أرتكب خطاء,ولهذا يعاود الإنسان الناجح بالتفكير مجددا بخبرته عن الحياة ويشعر بأنها ليست على ما يرام فيتشتت ويزيد غموضه .والعكس مطابق فالإنسان صاحب الخبرة المتواضع بالحياة عند وقوعه بعمل جيد فسوف يعكس هذا على حسن حظه وسيزيد من بحثه عن الحياة بشكل أوسع من قبله..وكلا الشخصان مشتتان في الحقيقية لأنهم لا يبحثون عن الحياة بل عن جدارة النفس. اذا الحظ هو مجرد مصطلح يطلقه المجهول على كفتيه سوء الحظ وحسن الحظ لكي يعادل غموض الحياة على البشرية.والداعم الأساسي لإقناع الإنسان بالقيام بالحدث هم الشياطين أو الملائكة .اي شخص منا قد يتصرف تصرف سيء وحسن فليعلم ان المجهول قام بتوزيع التصرف والشيطان او الملائكة قامات بتهيئة تطبيق هذا التصرف الغير معتاد.
Design-sasuke- ღ عضو ღ v I p
- الْعُمْر : 32
الجنس :
الْمَشِارَكِات : 8432
بلدي :
الْنِّقَاط : 29438
السٌّمعَة : 0
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى