فضل قيام الليل
+3
عبدالله شبل
$الجوكر$
OSM
7 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
فضل قيام الليل
قيام الليل من أفضل الطاعات وأجلّ القربات وهو
سُنة في سائر أوقات العام، ويتأكد في شهر رمضان المبارك، وقد جاءت النصوص
من الكتاب والسُنة بالحث عليه والترغيب فيه وبيان عظيم شأنه وثوابه عند
الله عز وجل،
فقد
مدح الله أهل الايمان، بجملة من الخصال والأعمال، وكان من أخص هذه الأعمال
قيامهم الليل، قال تعالى: (انما يؤمن بآياتنا الذين اذا ذُكروا بها خروا
سجدا وسبحوا بحمد ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون * فلا تعلم نفس ما
أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون) ووصف الله عباده بقوله:
(والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما) ووصف المتقين بكثرة صلاتهم بالليل
واستغفارهم بالأسحار فقال سبحانه: (ان المتقين في جنات وعيون آخذين ما
آتاهم ربهم انهم كانوا قبل ذلك محسنين كانوا قليلا من الليل ما يهجعون
وبالأسحار هم يستغفرون) كما ولصلاة الليل شأن عظيم في تثبيت الايمان،
والقيام بالأعمال الصالحه، وتحمل أعباء الدعوة وتكاليفها، فقد أمر الله
تعالى بها نبيه محمد صلى الله عليه وسلم فقال: (يا أيها المزمل * قم الليل
الا قليلا * نصفه أو انقص منه قليلا * أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا *
انا سنلقي عليك قولا ثقيلا * ان ناشئة الليل هي أشد وطئا وأقوم قيلا) ...
وجاءت في السنة أحاديث كثيره تبين فضائل قيام الليل، ومن ذلك أن قيام
الليل عادة الصالحين في جميع الأمم، قال صلى الله عليه وسلم: (عليكم بقيام
الليل، فانه دأب الصالحين قبلكم، وقربة لكم الى ربكم، ومكفرة للسيئات،
ومنهاة عن الاثم)-أخرجه الحاكم..وهي أفضل صلاة بعد الفريضة، فقد ثبت في
صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أفضل الصلاة بعد الصلاة
المكتوبه الصلاة في جوف الليل)..وقال أيضا: (أقرب ما يكون الرب من العبد
في جوف الليل الآخر، فان استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعه
فكن)-رواه الترمذي.. وهي أعظم أسباب اجابة الدعاء، والفوز بالمطلوب،
ومغفرة الذنوب، فقد روى أبو داود عن عمرو بن عبسة رضي الله عنه قال: قلت
يا رسول الله، أي الليل أسمع؟ قال: (جوف الليل الآخر، فصل ما شئت، فان
الصلاة مشهودة مكتوبة)، وقال كما في صحيح مسلم: (ان من الليل ساعة لا
يوافقها عبد مسلم يسأل الله خيرا الا أعطاه اياه).. وصلاة الليل من موجبات
دخول الجنة، وبلوغ الدرجات العاليه فيها، فقد روى الامام احمد عن أبي مالك
الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ان في
الجنة غرفا، يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها، أعدها الله لمن
ألان الكلام، وأطعم الطعام، وتابع الصيام، وصلى بالليل والناس نيام) .
فاحرص - أخي المسلم - على أن يكون لك ورد من صلاة الليل، ولو قليلا
بالقدلر الذي ينفي عنك صفة الغفلة، فقد قال صلى الله عليه وسلم كما عند
أبي داود: (من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين)، واحرص على صلاة
التراويح في هذا الشهر الكريم، ولا تنصرف حتى ينصرف الامام، ليحصل لك أجر
قيام الليل كله، قال صلى الله عليه وسلم: (من قام مع الامام حتى ينصرف كتب
له قيام ليلة)-رواه الترمذي .
سُنة في سائر أوقات العام، ويتأكد في شهر رمضان المبارك، وقد جاءت النصوص
من الكتاب والسُنة بالحث عليه والترغيب فيه وبيان عظيم شأنه وثوابه عند
الله عز وجل،
فقد
مدح الله أهل الايمان، بجملة من الخصال والأعمال، وكان من أخص هذه الأعمال
قيامهم الليل، قال تعالى: (انما يؤمن بآياتنا الذين اذا ذُكروا بها خروا
سجدا وسبحوا بحمد ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون * فلا تعلم نفس ما
أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون) ووصف الله عباده بقوله:
(والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما) ووصف المتقين بكثرة صلاتهم بالليل
واستغفارهم بالأسحار فقال سبحانه: (ان المتقين في جنات وعيون آخذين ما
آتاهم ربهم انهم كانوا قبل ذلك محسنين كانوا قليلا من الليل ما يهجعون
وبالأسحار هم يستغفرون) كما ولصلاة الليل شأن عظيم في تثبيت الايمان،
والقيام بالأعمال الصالحه، وتحمل أعباء الدعوة وتكاليفها، فقد أمر الله
تعالى بها نبيه محمد صلى الله عليه وسلم فقال: (يا أيها المزمل * قم الليل
الا قليلا * نصفه أو انقص منه قليلا * أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا *
انا سنلقي عليك قولا ثقيلا * ان ناشئة الليل هي أشد وطئا وأقوم قيلا) ...
وجاءت في السنة أحاديث كثيره تبين فضائل قيام الليل، ومن ذلك أن قيام
الليل عادة الصالحين في جميع الأمم، قال صلى الله عليه وسلم: (عليكم بقيام
الليل، فانه دأب الصالحين قبلكم، وقربة لكم الى ربكم، ومكفرة للسيئات،
ومنهاة عن الاثم)-أخرجه الحاكم..وهي أفضل صلاة بعد الفريضة، فقد ثبت في
صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أفضل الصلاة بعد الصلاة
المكتوبه الصلاة في جوف الليل)..وقال أيضا: (أقرب ما يكون الرب من العبد
في جوف الليل الآخر، فان استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعه
فكن)-رواه الترمذي.. وهي أعظم أسباب اجابة الدعاء، والفوز بالمطلوب،
ومغفرة الذنوب، فقد روى أبو داود عن عمرو بن عبسة رضي الله عنه قال: قلت
يا رسول الله، أي الليل أسمع؟ قال: (جوف الليل الآخر، فصل ما شئت، فان
الصلاة مشهودة مكتوبة)، وقال كما في صحيح مسلم: (ان من الليل ساعة لا
يوافقها عبد مسلم يسأل الله خيرا الا أعطاه اياه).. وصلاة الليل من موجبات
دخول الجنة، وبلوغ الدرجات العاليه فيها، فقد روى الامام احمد عن أبي مالك
الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ان في
الجنة غرفا، يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها، أعدها الله لمن
ألان الكلام، وأطعم الطعام، وتابع الصيام، وصلى بالليل والناس نيام) .
فاحرص - أخي المسلم - على أن يكون لك ورد من صلاة الليل، ولو قليلا
بالقدلر الذي ينفي عنك صفة الغفلة، فقد قال صلى الله عليه وسلم كما عند
أبي داود: (من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين)، واحرص على صلاة
التراويح في هذا الشهر الكريم، ولا تنصرف حتى ينصرف الامام، ليحصل لك أجر
قيام الليل كله، قال صلى الله عليه وسلم: (من قام مع الامام حتى ينصرف كتب
له قيام ليلة)-رواه الترمذي .
رد: فضل قيام الليل
مششششكور
Design-sasuke- ღ عضو ღ v I p
- الْعُمْر : 32
الجنس :
الْمَشِارَكِات : 8432
بلدي :
الْنِّقَاط : 29423
السٌّمعَة : 0
رد: فضل قيام الليل
مشششكور يعيطك العافية
Sifou- ღ عضو ღ v I p
- الْعُمْر : 30
الجنس :
الْمَشِارَكِات : 4649
بلدي :
الْنِّقَاط : 20559
السٌّمعَة : 0
مواضيع مماثلة
» فضل قيام الليل
» قيام الليل
» فكرة جميلة لقيام الليل
» قال تعالى {كانو قليلا من الليل ما يهجعون}
» قال تعالى {كانو قليلا من الليل ما يهجعون}
» قيام الليل
» فكرة جميلة لقيام الليل
» قال تعالى {كانو قليلا من الليل ما يهجعون}
» قال تعالى {كانو قليلا من الليل ما يهجعون}
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى