*ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ .}. أقـــبل فــرحمـت الله وآســعـة //دمـوع هــجرتي
+3
a.boelez
KING CR7
KING MADRID
7 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
*ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ .}. أقـــبل فــرحمـت الله وآســعـة //دمـوع هــجرتي
السـلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصـلاة والسـلام على رسـول الله
محمد صلى الله عـليه وسلم
وعلى ألــه الطيبين وصحـبه الطـاهرين
ومن تبـعه بـإحســان ٍ إلى يـوم الـدين
وبعــد ’’’
أخــوتي فالله
يــقول الله تــبارك وتعــالى في
ســـورة غــــافـر
(وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ (٦٠)
هـــا نــــحن من جـــــديد
مع همــــــسة جـــــديدة خــــرجــت من قـــــلب ٍ
مــــــحب ٍ لـــــــكم يـــــــــتمنى العــــــيش أبــد الــــدهـر
في قـــــــــلوبكم الطــــــيبة والتــــي هـــي رمـــز
الــــــوفــــــــاء والصـــــــفاء
قـــــــلوب ٌ تـــــــحب الخـــــــــير وتســـــــعى لـــه
وتـــــبـذل كــــــل جـــــهدهـا في ســــــــبيل
إســــــــعاد الآخـــــــــــرين
حـــــتى وإن كــــــــانت قــــد حـُـــــرمت هي من الســعادة
قـــــــــــلوب طــــــــــــاهـــــرة نـــــقية
كـــــــنقــاء اللــــــبن وصـــــفائـــه
أنـــــــــــتم أخـــــــوتي فالله
يـــــــا أصـــــــــحاب القـــــــــــلوب النـــــــقية
أعبـــــــــــــر لــــــكم عن احــــــــــــترامي وتــــــقديري
الشــــــــــــديدين لـــــــــــكم
وإنـــــــــي والله أعــــــــدكم أخــــــــوة لي وأفـــــــتخـر بــذلك
ولـــــــــكم واجـــــــــــب ٌ عــــــــلي ّ
أدعـــــــوا الله جــــــــل جـــــــــلاله
أن يـــــــعينني على تــــــــأدية هــــذا الـــــــواجب على
الـــــــوجه الـذي يـــــــرضي الله عــز وجــل
ومـــــــن واجـــــــــــبي تجــــــــاهكم
الــــــــدعــــــــاء لـــــــكم في ظهــــــر الغــــــــيب
وأســــــــال الله القــــــبول
والهـــــــــــمس لــــــــــــكم من صــــــــــميم فـــــــؤادي
وإنــــــــي لا أتمــــــــنى أن لا أكــــــــــن بهمــــــــساتي
عـــــــــــضوة غــــــــــــير مــــــرغوب ٌ بــــــها
أتــــــــــيت من مــــكآن هو ليــس ببـــــعيد ٍ عـــــنكم
لأســـــــــــتـقر هـــــــنآآآ بيـــــــنكم
فـــــــإن أزعـــــــــــجتكم فــإني أطــــــــــلب السمــــــاح منكم
والصـــــــــــفح
فــــــــسامحوني وأصـــــفـحـوا عـــــني
بــــــــــــوركـــتم فـــــــلم أرى خـــــــــــلآل إقــــــــآمتي القصيرة
بيـــــــــنكم إلا كـــــــــل خير
بـــــــــل والــذي نفــسي بيـــــدي كــــــم شعـــــــــــرت
بالسعـــــــــــــآدة وأنــــــــآ أتجــــــــــول بين مــــــنتدآآكم الطيب
وأتـــــــــصفح وأدخـــــــــل موآضيـــــــــعكم التي
تــــــــدل على الخــــــــــــــــير الـــــــــذي في قـــــــلوبكم
أخـــــــــوتي أعـــــــــضآء البــــــــــدآية الكـــــــرآم
فــــــــــهل سمــــــــــــحتم لــــــــي ّ بــــــإكمــــــــآل
ســــــــــــــــــلآســـــــل همســــــــــــآتي هـــــــــنآ
وأطـــــــــــــرحــهآآآآآآآ بيـــــــن أيــــــــــــآديكم
فــــــــإن أزعـــــــجتكم
فـــــأصـــــــفحــوآ عــــــني وســــــــآمحوني
فــــــــــمن عـــــــــــفا وأصـــــــــفح هو الكــــــــــــريم
بــأخــــلاقـه الــــــــرفيعة
ولــــــكي أكمــــــــــلهن كــــــــآن من الأوجـــــــب
إعــــــــــــآدة طـــــــــــرح همســــــــــــتي الأخـــــــيرة التي
نــــــــــزلتها في مـــــــــنتدآآآي ّ الأســــــــبق
لـــــــكي أســـــــــــــــتطع أن أنـــــــتقل لهمســــــتي القـــــــآدمة
بــــــإذن الله تعــــــــآلى إن مــــــد الله عمــــــــري
فــــــــأنــــــــــــزلها لكم وأكمــــــــل الســـــــــسلة الــثـآلثة
والتـــــــي هـــــــي من أطــــــــول الســـــــــلآســل لحــــجم القضــــية
التــــــــي أنـــــــآقشهــــــــا معــــكم
لــــــــذآ دعــــــــوني أتـــــــــغــــــلغل في صمــــــيم
قـــــــــــلوبكم الطــــــــــيبة وأبــــــقى فيـها
وأرتـــــــــــوي من حــــــــــــنانهــا
فـــــــــهل دعــــــــــوتموني أعــــــــيش بقــــــــلوبكم
.........
مــد ـ خ ـــل ،،،
الله تــــباركـ و تعـــالى الـــرحمــن الــرحـيم
ســــبحـــانـه الــسميع القــــريب الـــبصير الخــبير
ســـبحـانه العــــزيز الـــودود الحــــليم الغــفار
ســــبحانه مــــالك المـــلك ذو الجـــلال والإكــرام
ســــبحــانه اللــــطيف بـــعبادهـ رؤوف رحـــيم
صـــلب الـ ح ـــلقة الـنقـاشيـة ،،،
ســـــورة البـــقـرة
(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (١٨٦)
عــن النــعمان بـن بــشير ٍ رضـي الله عـــنهما
عــن الــنبي صـلى الله عـليه و ســلم
: :
قـــال : الــــدعــــاء هـــو العـــــبادة }
رواهـ أبـو داود والــترمذي وقال حـديث حسن صحيح
كــــثير من النــاس يجـــهل حـــقيقة الـدعاء
وكـــون أن الــدعاء هـــو مـــخ العـــبادة
إن صــــح القـــــول
بــــل تــــجـد أن هـــــناكـ عــــلامة ــ ؟ــ؟ــ؟ــ
اســــــتفهام كـــــــبيرة جـــــدا
حــــين تـــــهم بـــــرفع يــــــديك للســــماء
تــــدعوا فــــــاطر الســــماوات و الأرض
بحــــــــضور الــــــــقلب الخـــــــــاشع
المـــــنكسر لله الــــــــواحـد القـــــــــــهار ســـــــبحانه
وبــــــكل ذل ٍ وتـــــــضرع لله الـــــــواحـد الــــديان ســبحانه
مــــــــستقبلا القـــــــــبلة وعلى طــــــــهارة
أثـــــنيت على الله وحــمدته وشــكرته على نعــمه
ثــــــم صـــــليت على النــبي صــلوات الله وسلامه الدائمين عليه
ثـــم ســــــألت الله مســـــــــألتكـ
مــــــعلن الـــــــتوبة والاســــتغفار من الــــذنب
مــــــــتوسلا إلـــــــيه بـــأسمــــــائه وصـــفاته وتـــوحيدهـ
وبـــــــإلحـــــــاح في الســــــــــؤال
وبـــــــقلب ٍ صـــــــــــادق في الــــــتوبة
مخـــــــــــلص النـــــــــية راجــــــــــي الــــــتوبة
طـــــــــــامع بـــــــرضى المـــــــــولى
بــــــإذن الله تعــــــــــالى لـــــن يـــــــرد الله هـــذا الــدعاء
إن شــــــــــــــاء الله
ســــــــــورة الأعـــــــــــراف
(دْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (٥٥)
تـــــــجد من هــــو خـــــلفكـ
يــــــــــنظر إليـــــــك بــــاستغــــــــراب !!!!
وربمـــــا حــــــــينما تــــــــنتهي من الـــــدعاء
يســــــــــألكـ
يـــــا فـــــــلان عــــــــسى مــــــا شــــــر
هــــل تمـــــــــر بكـــــــــرب أو أصــــــــابكـ
هـــــــم أو غـــــــــــم
لتـــــسأل الله تعـــــــــالى أن يــذهب هـــمك وغمك ويفرج كــــربكـ
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وســـــــــــتزداد حــــــــدة الاســــــــتغراب !!!!!!!!!
إن ذرفـــــــــت دمــــــوع الخــــــوف والخـــــــــشية من الله
ومــــــا أعــــــظمها من دمــــــــعات ٍ هي بالـــدنيا كــــــلها
......
وهنــــــــا أقــــــــــول لــــــــكل مـن لا يــــــــعلم
حــــــقيقة الـــــــــدعــــــــــاء
ومــــــــن لــــــــم يـــــــــذق حــــــــلاوة
الــــــــــــدعـــاء الـصـــــــــادق
ولـــــــــذة الانكــــــــــــــسار بيــن يـــــدي ّ الله
ومـــــــــــن لـــــــم يــــــــعش تـــــــلك الــــــراحـــة
والســــــــــعادة التــــي يشــــــــعر بــــــها
بــــــعـد الانتــــــــــهاء من الـــــــدعاء
أخـــــــــوتي فالله
يــــقول الله تبــــــــــاركـ وتعــــــــــالى
ســـــــــورة الصـــــــــفات
(فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ (١٤٣) لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (١٤٤)
لمــــــــاذا أنتـــــــــظر ......
الهــــــــــــم
يــــــــــتغـلغل بفـــــــؤادي ويقـــــــتله .؟
الحـــــــــــزن
يخـــــــيم على حــــــياتي
فيـــــــدمرها .؟
حـــــــــينها فـــقط أتذكـــــــر أن المـــــولى
قـــــــــــريب مجــــــــــيب دعــــــــوة الــداعي إذا
دعــــــــــــاهـ
فــــــــــأرفـــــــع يــــــــــــدي ّ لــــــــه
طـــــــــــالبة الفــــــــرج مـــــــــنه .؟؟
وهـــــــــل ســــــــيستجيب الله لــــــدعائي
عجــــــــــبي لشـــــــــدة الثـــــقة تــــــــــــلكـ
ألا أســـــــــتحي وأخـــــــــــــجل من نفــــــــــسي
لأنــــــــني ذكـــــــــــــرت الله وقـــــــــــت
شــــــــــــــدتي
وغـــــــــــفلة عــــــــــنه وقــــــــــــت
هـــــــــــــــنائي ورخـــــــــــائي
أم مـــن العــــــــدل والصـــــــواب
أن أتــــــــذكر الله وقــــــــــت حــــــــاجتي
وشـــــــــــدتي
فــــــــي حــــــــــين أني أغـــــــــفل عــــــنه وأنســـــاهـ
وقــــــــــــــــت الــــــــرخاء ..؟؟ !!
أم مــــــن الحـــــــــــكمة
أن أعـــــــــد العـــــــــــــدة لــــــــوقــــــت
الشـــــــــــدة ووقــــــــــت وقـــــــوع الـــــــبلاء
وذلك بـــــــإلــــــزام نفــــــــسي
الاســـــــــــــتغـفار
التــــــــــــسبيح
التهـــــــــــليل والتــــــــكبير
حـــــــمد الله وشــــــــكرهـ على نــــــــعمه
أأعـــــــــــــجز عن ذكــــــــــــــرهـ
في كــــــــــــل وقـــــــــــــــــت
وبكــــــــــــــل جـــــــــــوارحي
.........؟
بــــــــــدل أن أتــــــــــذكر
ذاكـ الـذي مـــــــــلك القـــــــلب
فــأرســـــــــــــل لــه المســــــــــجات
باللــــــــــــــــــيل والنهـــــــــــــــار
وهـــــــــــــو محـــــــــــرم عــــــــــلي ّ ولا يحـــــــل لـي ّ .؟
وذاكـ المســـــــــــــلسل أو الفــــــلم
بــــــوقـــــــته المتـــــــأخر من الليل
أو أســــــــــتعد له فــــــــتراني أستعجـــــــل بــإنهـــــــاء أعمــــالي
حــــــــــــتى لا يفـــــــــــوتني .؟
فــأخــــــــــسر بـــــــــذلك
رضـــى الله عـــــني
ودفــــــع البــــــــــلاء عـــني
و ســـيتأخــر
اســــــتجابــة الله لـــــدعائي وربمــــا عـــدم القـــبول
نســـــــأل الله الســــــــــلامة
ولـــــــكن بالنهــــــــاية وقـــــــبل كـــــل شيء
رحمــــــــــــة الله واســـــــــــــعة
فهــــــــو أرحـــــــــــم الــــــــراحـــــــمين
.....
والله إنــــي أرفـــــــــع يــــــدي ّ
كـــــــــلما سمـــــــــعت المــــؤذن يــــرفع الآذان
واستـــــــمر بالدعـــــــــاء
حـــــــــتى ينــــــتهي من النــــــداء
فــادعــــوا للنـــــبي ومن ثـــم أصـــلي على النــبي
صلوات الله وسلامه عليه
ثـــــم أهــــــــــم بالــــتوجه لاســــــــتقبال القـــــــبلة
فــأقــــــبل على صــــــلاتي وحـــــين السجـــــــود
أدعــــــــــوا الله وألـــــــــــح في الــــدعاء
وبـــــذلك جــــــمعت مـوطنين من مواطن إجـــابة الـدعاء
وأحـــــــرص بــــــكل ما أوتــــيت من قـــــوة ألا
أضـــــــيع مـــــــواطن الإجــــــــــــابة
ســـــــورة الإســــراء
قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا (٥٦)
في فـــترة الضــعف الــتي تــلم بالإنــسان
فــــترة هــــامة جــــدا فــخلالهـا تـــظهر الحــقيقة
الـــتي لا يـستـطع أحـــد ٌ نــــكرانهــا
حـــينما يــصيب الإنـــسان المـــرض كــأبــسطها
الحـــمى مــثلا والـــتي تــفــتك بالجـــسم وتــضـعفه
هـــنا بهـــذه الفــــترة تظـــهر الفــــطرة الســـليمة التــي
تـــــــحررت من كل شـــــــائبة
فـــــــــتـقســم بــوجود الله وحـــده لا شـــريك لـه
فحــينما يـــهم ذاك المـــريض بالــدعاء لله وحده
ســـواء كــــــان كــــــافــرا مــــــلحدا مشــــركا
فــــــلن يـــــــدعوا أحـــــدا غــــــــير الله تبارك وتعالى
فـــتراهـ يــدعوا الله وحــده يــطلبه الشفــاء من عـــلله ِ
فالمـــرض إمــــا يقــــربــكـ لله
وإمــــا يبــــــــعــدكـ عــــنه عـــــنادكـ
مــرضـــت قـــبل أشـــهر ٍ قـــليلة فــكنت بين الجــالسة تارة
والـــراقــده تـــارة آخــــــرى
أصـــابتني حــالة لا أعـــــلم ســــــببها
كــــــنت بـــــين ارتــــــفاع وانخـــــــفاض لــدرجة الحــــــرارة
وكــــــأن العــــــــــــظم من شــــــدة الحـــــــرارة يــوشك على الكـــسر
ولــكن الحمـد لله على كــــــــل حـــــــال
ولكـــني في تــلك الفـــترة ورغــم التـــعب لم أتــرك القــرآن
فــكنت أقـــرأه باستمـــرار
ولــكن تحــــديدا عـــــــصر تــلك الجــمعة
كـــنت في الغـرفة أقــرأ البــــقرة
رغـــم التـــعب الذي بــدا على وجــهي وكــان واضحــا جــدا
فــــكم أعشـــــــق ســـورة البــقرة لعـــظم آيـــــاتها
فــهي تشـــد من عـــزمي وتقـــويني وتحـــثني على الصــبر
فــــلو أنـــــنا تــــــدبرنا آيـــــــاتها العظيمة
لــــــهانت عــــــــلينا كل شــــــدة تــــــمر بـــــنا
كــنت في الجــزء الأخـــير منهـــا واقــــتربت من نهـــاية السورة
لـــم ألـــــحظ دخـــول والــــــدي عــلي ّ
ولـــم أعـــلم بــوجودهـ إلا عـــندما لـــمحته وهــو مـــغادر
الغــــرفة إلى الصــــالة
انتــــهيت من القــــــراءة مــــتوجه للصـــــالة لأنـــي أعــــــلم
بـــأن والـــــــدي ســـــيعــظنا مـــــوعظة ويــحدثــــنا حــديثـا
يـــــنعش الــــروح ويــــبعث فــــيها الأمــل والتـــفــاؤل
ولـــم أكــــــــن أعــــــــلم أنــــني أثــــــــرت في والـــدي
لــــــدرجــة البـــــــكاء
جــــلست في الحــــــلقة الـــــدائرية التي
شــــــكلناها أنا وأخـــوتي وأمــــي وأبــــي
جــــــالسين كالعــــــادة لحــــلقة الـــــــذكر
فـــكــنت أنظـــــر إلى والـــــدي ولا أمـــــل النــــظر إليـــــــه
ولا أشبــــــع من رؤيــــــــته وهو يــــحدثــــنا
ويــعظــنا في ديــــننا ودنـــيانا
ولــــكن هــــــذه المـــــوعــظة كــــــان لها تــــأثـيرها الخـــــاص فـــــي ّ
فــــكــلما تكــــــــلم والـــــدي أزدت في الـتــأثـــــر أريــد أن
أمـــــــــنع دمــــــوعي من أن تــــــــنزل لــم أكـــــد أسـتطع
فــــقــد قـــــــال
:: إن الله يـــــــحب العـــــــبد الــــــذي يـــــــذكــرهـ في كـــل حـــين
وبــــكل نـــــــــقطة مــــــن دمــــــــه
وبــــــــــــكل جـــــــــوارحـــــــــه ِ
إن الله يحــــــــــب العــــــــبد الـــــذي يــــــؤثــر على نـــفــسه ِ
رغـــــــم شــــــدتــه ِ ومــــــــرضــه ِ
تـــــــــراهـ لا يغـــــفـــل عن ذكــــــــــر الله
وتــــــــلاوة القــــــــــــرآن
وقـــــــــيام اللــــــــيل رغــــم آلامه
ومــــــــرضــه ِ إلا أنـــــه يــــــــكابر على المــــــرض
فــــــلا يـــــــغــفل عن ذكــــــــــر المــولى جـــــل جلالــه
فــــــيا الله كــــــــــم يـــــــــفـــرح الــــــــــرب جــــــل في عــــــلاهـ
مـــــــن حــــــــــــب هـــــــذا العـــــبد لله
وشــــــــــدة تعــــــــــــلقه ِ بـــــــــالله
فــــــلم يــــبالي بـــــمرضه فــــقام فـــــــتلا القـــــرآن وقـــام ما اســتطاع
من اللـــــــــــيل
يـــــــــــــا الله يــــــا هـــــــــــنيئا لــــــــه
يـــــــــــا كــــــــــــبر وعــــــــــظم الأجـــــــــر اللي ســــيناله
والله وبــــــالله وتـــــــــالله
إن الله بــــــــــجلالة قـــــــــدرهـ
يـــــــــــــباهي بــــــــعبــدهـ هــــــــذا أمـــــــام المـــــلائكــة الآن
يــــــــخبرهم بــــأن عــــــــبده لـــــم يــغــفل عنه حتى في مــرضه
فـقــام الليل وتلا من القــــــــرآن
رغـــــــــم تعـــــــــبه وكــــــــــله من أجـــــــلي
يــــــــــطمع بـــأن أرضــــــــــــى عــــــــــنه :: }
والله كــــــــــلما زاد والـــــدي بالمـــــــوعظة العظيمة
زاد تــــأثــــــــري لـــــدرجة أنــني اخـــتنقت لأني
كــــــــــتمت دمـــوعي وحبســـــــتها في عيني ّ
فـــــــلما رأى والــــدي تــــــــأثــري
فــكنت أمــــــسك دمــوعي حتى لا تســـقط أمــــام أخــــوتي
فـــمن شــــــدة تــــــأثــري أنـــا ووالــــــدي
ينــــــــظرون إليــــــــــنا بــــــــــــدهشة كبيرة
فـــكــنا أنــــا وهـــو نمــــسك بـــدموعنا ألا تســـــقط أمــــامهم
فـــأنــا تــــــأثــــرت من عــــــظم المــــوعظة ووالــــدي
تـــــــــأثـــــــــر لـــــــــتـأثــــــري
فـــلما رأى شــــدة تـــأثـري خــــــــفف بـــــحديــثه
وأفـــــــــرحني بخـــــــــــتام كـــــــلامه حين قال
:: { فـــإن الإنــــــــسان حــــــــين مــــــــرضه ِ
إن دعــــــــــا الله كـــــــــانت دعـــــــوة مـــــــجابـة بــإذن الله تعالى
والحمـــــــى تــــــــكفير للـــــــذنوب وطهـــــــارة للــروح من الآثــام
::}
فــــــــما أحـــــــــــلى تــــــــــلكموا الكـــــليمات والمــواعظ
من ذاكـ الحـــــــــــبيب الـــــذي لا أمـــــــل
الاســــــــتماع لحــــــديثـه ومســـــــــــــامرته ِ
.......
حـــــــــين أخـــــــدم والــــــداي ّ
وأكـــــــون بيـــــن يـــــــديّــهما وتــــحت رجــــليّهـما أخـــدمهما
والله إنــي لأســــــــــتغل خـــــدمتي لــــهما
بالـــــدعاء لله عــــــــز وجــــل وألـــــح بالدعــــــاء
لعـــــــل الله يســـــــتجيب دعـــــــائي ويقــــــبله
إن أنـــــا أخـــــــلصت نــــــيتي
وأطـــــــــعت الله حــــــــين أمــــــرني والمـــسلمين
بـــــــــــبر الـــــــوالــدين والإحــــــــسان إليــــهما
والســــــمع والطــــــــــاعة لأوامـــــــريّـــهما مـا لم يـكن
فـــــــيه معـــــــصية الله
فـــــــــيكن خـــدمتي لهما عمـــــلا صـــــالحا
ابـــــتغاء مــــــــرضات الله
فـــإن قـــــــبله الله مــــــني فـدعـــــوت ربي
في أثـــــــناء خــــــدمتي لــــهما ربمــــــا يســــتجاب دعــــائي
ولا أكــــــــتفي بــــــذلك فـــــــقط
ســـــورة الأنـبياء
وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (٨٣)
فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآَتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ (٨٤)
فــــأنـــا مــــن عــــــــــشاق اللـــــــــيل
ومن عشــــــــــــــاق ســـــــهر اللـــيالي
يــــــــزداد شــــــــــــوقي لــــليل
الــــذي يشـــــــــاركــــــني حــــــزني
وألآمـــــــي
فــــــــكم احـــــــــــتميت بــــظلام اللـــــــيل
أخــــــــــــفي حــــــــــزني
ودمــــــعاتي الحـــــــزينة
عــــــــــن أعــــــــــــين النــــــــــاس
فــــــأسمـــــــــح للـــــــــــيل بالإطــــــــــلاع
عــــــما بقــــــــــلبي وأبــــــــوح لــــــه
مــــــــــــا يـــــــــؤرق لــــــــيلي
فكـــــما يقــــولون
مـــــن سهــــــر اللـــــيالي أكـــــيد
عـــــــاشق وولـــــهان
وأنــــا أقـــــــول
اللـــــــيل مــــــلاذ العـــــــــشاق
ولـــــــكن عـــــــشق عن عــــــشق يـــــفرق
هــــــناك فـــــرق مـــا بــــــين
مـــــن جعــــــــل اللـــــــــيل شــــــاهــدا لــــه
وبـــــين مــــن جــــــــعل اللــــــــيل شــــــــاهـدا عــــليه
فــــأمــــا نــــــوع العـــــــــشق الذي
أعــــــــــــشقه
والــــــــذي أفخـــــــر بــأننــــــي من عشـــــــاقه ولا
أخـــــــــجل من ذكــــــــرهـ
نــــــــــور ٌ يخـــتـرق جـــــــنح الظـــــلام
ويــــحيط بـــأرجــــــاء المـــكان ويتـــعداهـ
لـــــيخـــترق جـــــــدار الهــــــموم
ويكـــــــــسر أســــــوار الحــــــزن
ليــــــــستــقر في الـقــــــلب
فـــيبــعـث
فـــي وجـــــدانــه ِ الســــــكينة والطـــمأنيـنة
وقـــــــطـرات ٌ من الـــــنـدى
تـتــــــساقــط على أرضـــــــــه
فــــــــــــتزلزل أركــــــــــانه وكيــــــــــانه
مــــــــن شـــــــــدة عـــــــــظمته ِ وجـــــــلالـة قــــــدرهـ ِ
ســـــــــــــبحــــــانه
ســـــورة الــــــنور
اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (٣٥)
الثــــــــلث الأخـــــــير من اللـــــــيل
وأنـــــا بيـــــــن يـــــــــــدي الله العــــــــــزيز الحــــــليم
أشـــــــــــكو إلــــــــيه حــــــــزني
وأطــــــــــــــلب مــــــــنه العــــــــون
وأرجـــــــــوه الفــــــــــــرج القــــريب
وأتـــــــــوسل إلـــــــــيه بالــرضى عني
وعــــدم الســــــــخط والغـــــــــضب علي
أدعــــــــــــوه أن يــــدخــــلني بــرحـــــمته
في عـــــــــباده الصـــــــــالحين
وإنـني لا أشـــــــق على نـفـسي
بحــــــفظ أدعــــــية معــــــينة وأدعــو بــها
بـــل إنــــي أرتــــــجل في الدعـــــــــاء
وأخــــــــرج مـــــــا في قـــــــــلبي كـــــــله بــلا تــكلف
بــــــل ببــــــــساطة وتـــــــرقق بالمــــــناجاة
فـــــــحسبي الله لا إلـه إلا هــو عــلية تــوكلت
وهــــو رب العــــــــرش العــــــــظيم
ســــــورة النـــــمل
أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (٦٢)
وإنـــي أدعــــوه ســـبحانه تـــــبارك وتعــــــــالى
رب العـــــــرش العــــــــظيم
بـــــــــــكل ثـــــــقة وإحـــــــــسان ٌ بالــــــظن بـــــــــه
جـــــــــــل جـــــــــــلاله وعـــــــــــظم شـــــــــــأنه
وبـــــــإذن الله ســــــــيجيب ُ الله دعــــــــائي
إن شـــــــــــاء الله
ولا أمـــــــل الانــــــتظار
ولا أيــــأس ُ من تـــــــأخــــــر الفـــــــــــرج
أبــــــــــــدا
........
رجــــــل ٌ عــــــــــــاش الـــدنيا
بالطــــــول والعــــــــــرض كمــــــا يقــــــــولون
وكــــــــــــله بالحــــــــــــلال
فــــــــهو رجـــــــــل ٌ حـــــــر لا يــــــــرضى بالحـــــرام
على نـــــــفســـه أو أهــــله أو ذريــــــــته
عـــــــــاش حـــــــــــــياة ســـــــــــعيدة
أنعـــــــــم الله عــــــــــليه بالمـــــــال والبـــــنون
والســـــــمعة الــــــطيبة والكــــــلمة النــــافذة التي لا تــــرد
فــــــــلم يـــــبخل على كـــــل ذي حـــــــاجة
ولــــــم يـــــــــــرد من لــــــــجأ لله أولا ثــــم
قـــــرع بـــــــابه طـــــــــالبا العــــــــون والمساعدة
ســــــعى للكـــــثيرين ومـــــــازال بخــــــدمتهم
ولـــــــكن حـــــــــينما ســـــــــقط
لـــــــــم يـــــــــــجد ســـــــوى الســــــــكاكين التي
كـــــــــثرت عـــــــــليه تــــــــــريد الإجـــــــــهاز عليه
ومــــع هـــــــــذا لـــــــم يــــــبالي
ومــــــــازال شــــــــــامخــا عــــــــزيزا
فــــــــقد الكـــــــــــثير ممن هـــــم ســــــندا وعضــــدا
لــــــه في هـــــــــذه الـــــدنيا بــعد الله تبارك وتعالى
مـــــــنذ عــــــام 1975 م
والبـــــــــــــلاء يكـــــــــــــبر شــــــيئا فـــــشيئا
فكـــــلما زاد الـــــوقت زاد الألـــــــم
وكـــــــــلما مـــــــرت الأيـــــــام كـــــبر الحــــزن واشــتـد
وكـــــــلما تــــــوالت الـــــسنين عـــــــظم البــــــــلاء وازداد ضـــيق
ووصـــــــلنا لتـــمام الآيـــــــة العــــظيمة التي
كـــــــلما وصـــــــلت إليــــــها يـــــــزداد
صـــــــــــبري صــــــــــبر
ويشـــــــــــتد شــــــــوقي للـــــــنهاية
فـــــــكم ضـــــــــاقـت الأرض وقـــــــد بالغــــــــت في ضـــــيقها
وكـــــــــــأنهـا لا تــــــــــريد لنــــا الاســـــــتمرار بالعــــــيش
فكــــــلما قــــــــرأت
الآيـــــــة 155 من ســـــورة الــبقرة
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (١٥٥)
أراهـ فــــــــيها بــكل مـــــا حــدث لــه ومــــازال
فـــــــــأبــــكي بـــــــــشدة
ولـــــــــــكنه لــــــم ييــــــــــأس ولا زال صـــــــــابرا
ولــــــــــــم يـــــــــــــمل من الــــــدعـــــاء
ولا زال في جــــــــــــوف اللـــــــــــيل قــــــــــــائما
يــــــــــــدعــــــوا الله البـــــــــــــر الـــــــرحيم
وهــــــو على ثـــــقة بــأن الله لـــــــن يـــــــردهـ
صــــــــــفرا الـــــــــيدين
وبــــــــإذن الله فـــــــــرجه ونصـــــــــرهـ
قــــــــــــــريبين
اللهـــــــــــــــم آمـــــــــــين
يــــــا حــــــــي يا قـــــــــيوم بــــــــرحمـــــتك أســــــتغيث
فــــــــــــرج عنا كـــــــــــربنا
ونــــــــــفس عـــــــــــنا بــــــأســــــنا
وأذهـــــــــــب اللهـــــــــــم غمـــــنا وهـــــــمنا
وأبــــــــــدل أحــــــــــزاننــــــا فــــــــرحا وأمـــــــــنا
يـــــــــــــا الله
............
ســــــــــورة النــــــــساء
مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا (٧٩)
ولـــــكن مــــــــن يـُـــــــــوقع نـفــــــــــسه بالتــــــــهلكة
أو يـــــــــرتكــــــب الإثـــــــــم
عــــــــــــــنـادا واستــــــكبارا
ثــــــــــم مـــــــــا أن يـــــــــقع في مصـــــــــيبة
تــــــــــراهـ يــــــــــلجـأ فــــــــورا لله داعـــــــــــيا
وراجـــــــــــــيا ومــــــــــتوسلا
ومقـــــــــــــسما بالــــــــــتوبة وعـــــــدم العـــــــــصيان
إن نــــــــــجـــيتــني يـــا الله من مصــــــــيبتي
فــــــــــيستجــــــــــيب الله دعــــــــــائه
ولــــــــــــكن ســـــــــــــرعان ما ينــــــــــسى وعــــــدهـ
الــــــــذي قــــــطعه على نـفـــــــــسه أمـــــــام الله
ولله تعـــــــــالى
ســـــــورة الإســـــــراء
وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الْإِنْسَانُ كَفُورًا (٦٧) أَفَأَمِنْتُمْ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمْ جَانِبَ الْبَرِّ أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا ثُمَّ لَا تَجِدُوا لَكُمْ وَكِيلًا (٦٨) أَمْ أَمِنْتُمْ أَنْ يُعِيدَكُمْ فِيهِ تَارَةً أُخْرَى فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قَاصِفًا مِنَ الرِّيحِ فَيُغْرِقَكُمْ بِمَا كَفَرْتُمْ ثُمَّ لَا تَجِدُوا لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِ تَبِيعًا (٦٩)
فـــــــــــيـقـع فيـــــــــنقذهـ الله
فيــــــــــــــقع فــــــــينـقــذهـ الله مـــــرات عــــــــدة
ســــــــورة المــؤمنون
فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُرًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (٥٣) فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّى حِينٍ (٥٤) أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ (٥٥) نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَل لَا يَشْعُرُونَ (٥٦)
وهــــــــــــناك حــــــــــــالتين
أمـــــــــا أن يـــــــــكـن الأمـــــــــــر اســـــــــتدراجـا له
لــــــــيرتكـــــب المـــــــزيد من المعـــــــاصي
فــــيحــــــاسبه الله عــــــــــليها يــــوم القـــــــــيامة
وإمـــــــا إن يــــــعـــــاقـــــــبه الله في الــدنيا عــــقابا شــــــــــديدا
فــــــإمـــا يــــتعــظ ويــــــــتوب وإمــــــا التمـــرد والبــقاء على حاله
نســـــــــــــأل الله الســــلامة العــــــــافية
في الـــدنيا والآخـــــــــــرة
ســـــــــورة المــــــؤمنون
وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِمْ مِنْ ضُرٍّ لَلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (٧٥)
كـــــــــتلك الفـــــــــتاة التـــــي تعـــــلم عـــــلم اليـقين
حــــــــجم العـــــــواقب التــــــي ستـــحدث لــها
جــــــــــراء مــــــــكالمة أو تعــــــارف نـــــت
إلــــــــى أن سيـــــــؤدي بها الأمـــــر
ومـــــا أن يــــــخــونها
مـــــــن وثـــــــقـت بــــــه ويــريد الآن
فــــــــضحهــا حتى تـــــــلجــأ لله
مـــــــتوسلا إلـــــــيه وراجـــــــــية أن يــــــكفيها شــرهـ
أو كـــــــــــذاكـ مــــــــنتهــك حــــــدود الله
الـمـنتــــــــهك لأعـــــــــراض المــــــــسلمين
مــــــــا أن يصــــــــــــاب بــــــــمرض الإيــــدز
حــــــــــتى تـــــــــــراهـ يـــــــــلجــأ لله
مـــــــــــتوسلا إليـــــــه راجـــــــــيا أن يغــــــــفر له
......
ســــــــورة الـــــــنور
وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآَنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ (٣٩) أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ (٤٠)
فــــــإلى مـــــتى نســـــــــــتمر بالغــــــــــفلة
ونعـــــــــــــــش الحــــــــــــياة بســــــــكرة ولـــــــهو
ســـــــــورة المــــؤمنون
حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (٩٩) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (١٠٠) فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ (١٠١) فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (١٠٢) وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ (١٠٣) تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ (١٠٤)
أنـــــــــــــــــنظر مــــــــــــــــــلك المـــــــوت
يــــــــقــــــــبض الـــــــــــــروح ويســــــــــــلمها
لـــــــــــــباريهــــــا وحــــــــينها ســــــــــتندم أشــد الندم
فـــــــــــلا مـــــــــــال ٌ يــــــــنفــع
ولا ولــــــــــــد ٌ يــــــــــــنفع
ولــــــــــــكن عـــــــــــــملك الصــــــــــالح
وقـــــــــــــــــلبك الطــــــــــــــاهر
ولســــــــــــــــانك الــــــــــــــذاكــــــر
هـــــــــــــــم من بــــإذن الله ينــــــقــذونك
من الغــــــــــــفـلة الــــــــتي لازلــــــــت تعـــــــــيشها
تــــــــــابع
والصـلاة والسـلام على رسـول الله
محمد صلى الله عـليه وسلم
وعلى ألــه الطيبين وصحـبه الطـاهرين
ومن تبـعه بـإحســان ٍ إلى يـوم الـدين
وبعــد ’’’
أخــوتي فالله
يــقول الله تــبارك وتعــالى في
ســـورة غــــافـر
(وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ (٦٠)
هـــا نــــحن من جـــــديد
مع همــــــسة جـــــديدة خــــرجــت من قـــــلب ٍ
مــــــحب ٍ لـــــــكم يـــــــــتمنى العــــــيش أبــد الــــدهـر
في قـــــــــلوبكم الطــــــيبة والتــــي هـــي رمـــز
الــــــوفــــــــاء والصـــــــفاء
قـــــــلوب ٌ تـــــــحب الخـــــــــير وتســـــــعى لـــه
وتـــــبـذل كــــــل جـــــهدهـا في ســــــــبيل
إســــــــعاد الآخـــــــــــرين
حـــــتى وإن كــــــــانت قــــد حـُـــــرمت هي من الســعادة
قـــــــــــلوب طــــــــــــاهـــــرة نـــــقية
كـــــــنقــاء اللــــــبن وصـــــفائـــه
أنـــــــــــتم أخـــــــوتي فالله
يـــــــا أصـــــــــحاب القـــــــــــلوب النـــــــقية
أعبـــــــــــــر لــــــكم عن احــــــــــــترامي وتــــــقديري
الشــــــــــــديدين لـــــــــــكم
وإنـــــــــي والله أعــــــــدكم أخــــــــوة لي وأفـــــــتخـر بــذلك
ولـــــــــكم واجـــــــــــب ٌ عــــــــلي ّ
أدعـــــــوا الله جــــــــل جـــــــــلاله
أن يـــــــعينني على تــــــــأدية هــــذا الـــــــواجب على
الـــــــوجه الـذي يـــــــرضي الله عــز وجــل
ومـــــــن واجـــــــــــبي تجــــــــاهكم
الــــــــدعــــــــاء لـــــــكم في ظهــــــر الغــــــــيب
وأســــــــال الله القــــــبول
والهـــــــــــمس لــــــــــــكم من صــــــــــميم فـــــــؤادي
وإنــــــــي لا أتمــــــــنى أن لا أكــــــــــن بهمــــــــساتي
عـــــــــــضوة غــــــــــــير مــــــرغوب ٌ بــــــها
أتــــــــــيت من مــــكآن هو ليــس ببـــــعيد ٍ عـــــنكم
لأســـــــــــتـقر هـــــــنآآآ بيـــــــنكم
فـــــــإن أزعـــــــــــجتكم فــإني أطــــــــــلب السمــــــاح منكم
والصـــــــــــفح
فــــــــسامحوني وأصـــــفـحـوا عـــــني
بــــــــــــوركـــتم فـــــــلم أرى خـــــــــــلآل إقــــــــآمتي القصيرة
بيـــــــــنكم إلا كـــــــــل خير
بـــــــــل والــذي نفــسي بيـــــدي كــــــم شعـــــــــــرت
بالسعـــــــــــــآدة وأنــــــــآ أتجــــــــــول بين مــــــنتدآآكم الطيب
وأتـــــــــصفح وأدخـــــــــل موآضيـــــــــعكم التي
تــــــــدل على الخــــــــــــــــير الـــــــــذي في قـــــــلوبكم
أخـــــــــوتي أعـــــــــضآء البــــــــــدآية الكـــــــرآم
فــــــــــهل سمــــــــــــحتم لــــــــي ّ بــــــإكمــــــــآل
ســــــــــــــــــلآســـــــل همســــــــــــآتي هـــــــــنآ
وأطـــــــــــــرحــهآآآآآآآ بيـــــــن أيــــــــــــآديكم
فــــــــإن أزعـــــــجتكم
فـــــأصـــــــفحــوآ عــــــني وســــــــآمحوني
فــــــــــمن عـــــــــــفا وأصـــــــــفح هو الكــــــــــــريم
بــأخــــلاقـه الــــــــرفيعة
ولــــــكي أكمــــــــــلهن كــــــــآن من الأوجـــــــب
إعــــــــــــآدة طـــــــــــرح همســــــــــــتي الأخـــــــيرة التي
نــــــــــزلتها في مـــــــــنتدآآآي ّ الأســــــــبق
لـــــــكي أســـــــــــــــتطع أن أنـــــــتقل لهمســــــتي القـــــــآدمة
بــــــإذن الله تعــــــــآلى إن مــــــد الله عمــــــــري
فــــــــأنــــــــــــزلها لكم وأكمــــــــل الســـــــــسلة الــثـآلثة
والتـــــــي هـــــــي من أطــــــــول الســـــــــلآســل لحــــجم القضــــية
التــــــــي أنـــــــآقشهــــــــا معــــكم
لــــــــذآ دعــــــــوني أتـــــــــغــــــلغل في صمــــــيم
قـــــــــــلوبكم الطــــــــــيبة وأبــــــقى فيـها
وأرتـــــــــــوي من حــــــــــــنانهــا
فـــــــــهل دعــــــــــوتموني أعــــــــيش بقــــــــلوبكم
.........
مــد ـ خ ـــل ،،،
الله تــــباركـ و تعـــالى الـــرحمــن الــرحـيم
ســــبحـــانـه الــسميع القــــريب الـــبصير الخــبير
ســـبحـانه العــــزيز الـــودود الحــــليم الغــفار
ســــبحانه مــــالك المـــلك ذو الجـــلال والإكــرام
ســــبحــانه اللــــطيف بـــعبادهـ رؤوف رحـــيم
صـــلب الـ ح ـــلقة الـنقـاشيـة ،،،
ســـــورة البـــقـرة
(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (١٨٦)
عــن النــعمان بـن بــشير ٍ رضـي الله عـــنهما
عــن الــنبي صـلى الله عـليه و ســلم
: :
قـــال : الــــدعــــاء هـــو العـــــبادة }
رواهـ أبـو داود والــترمذي وقال حـديث حسن صحيح
كــــثير من النــاس يجـــهل حـــقيقة الـدعاء
وكـــون أن الــدعاء هـــو مـــخ العـــبادة
إن صــــح القـــــول
بــــل تــــجـد أن هـــــناكـ عــــلامة ــ ؟ــ؟ــ؟ــ
اســــــتفهام كـــــــبيرة جـــــدا
حــــين تـــــهم بـــــرفع يــــــديك للســــماء
تــــدعوا فــــــاطر الســــماوات و الأرض
بحــــــــضور الــــــــقلب الخـــــــــاشع
المـــــنكسر لله الــــــــواحـد القـــــــــــهار ســـــــبحانه
وبــــــكل ذل ٍ وتـــــــضرع لله الـــــــواحـد الــــديان ســبحانه
مــــــــستقبلا القـــــــــبلة وعلى طــــــــهارة
أثـــــنيت على الله وحــمدته وشــكرته على نعــمه
ثــــــم صـــــليت على النــبي صــلوات الله وسلامه الدائمين عليه
ثـــم ســــــألت الله مســـــــــألتكـ
مــــــعلن الـــــــتوبة والاســــتغفار من الــــذنب
مــــــــتوسلا إلـــــــيه بـــأسمــــــائه وصـــفاته وتـــوحيدهـ
وبـــــــإلحـــــــاح في الســــــــــؤال
وبـــــــقلب ٍ صـــــــــــادق في الــــــتوبة
مخـــــــــــلص النـــــــــية راجــــــــــي الــــــتوبة
طـــــــــــامع بـــــــرضى المـــــــــولى
بــــــإذن الله تعــــــــــالى لـــــن يـــــــرد الله هـــذا الــدعاء
إن شــــــــــــــاء الله
ســــــــــورة الأعـــــــــــراف
(دْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (٥٥)
تـــــــجد من هــــو خـــــلفكـ
يــــــــــنظر إليـــــــك بــــاستغــــــــراب !!!!
وربمـــــا حــــــــينما تــــــــنتهي من الـــــدعاء
يســــــــــألكـ
يـــــا فـــــــلان عــــــــسى مــــــا شــــــر
هــــل تمـــــــــر بكـــــــــرب أو أصــــــــابكـ
هـــــــم أو غـــــــــــم
لتـــــسأل الله تعـــــــــالى أن يــذهب هـــمك وغمك ويفرج كــــربكـ
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وســـــــــــتزداد حــــــــدة الاســــــــتغراب !!!!!!!!!
إن ذرفـــــــــت دمــــــوع الخــــــوف والخـــــــــشية من الله
ومــــــا أعــــــظمها من دمــــــــعات ٍ هي بالـــدنيا كــــــلها
......
وهنــــــــا أقــــــــــول لــــــــكل مـن لا يــــــــعلم
حــــــقيقة الـــــــــدعــــــــــاء
ومــــــــن لــــــــم يـــــــــذق حــــــــلاوة
الــــــــــــدعـــاء الـصـــــــــادق
ولـــــــــذة الانكــــــــــــــسار بيــن يـــــدي ّ الله
ومـــــــــــن لـــــــم يــــــــعش تـــــــلك الــــــراحـــة
والســــــــــعادة التــــي يشــــــــعر بــــــها
بــــــعـد الانتــــــــــهاء من الـــــــدعاء
أخـــــــــوتي فالله
يــــقول الله تبــــــــــاركـ وتعــــــــــالى
ســـــــــورة الصـــــــــفات
(فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ (١٤٣) لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (١٤٤)
لمــــــــاذا أنتـــــــــظر ......
الهــــــــــــم
يــــــــــتغـلغل بفـــــــؤادي ويقـــــــتله .؟
الحـــــــــــزن
يخـــــــيم على حــــــياتي
فيـــــــدمرها .؟
حـــــــــينها فـــقط أتذكـــــــر أن المـــــولى
قـــــــــــريب مجــــــــــيب دعــــــــوة الــداعي إذا
دعــــــــــــاهـ
فــــــــــأرفـــــــع يــــــــــــدي ّ لــــــــه
طـــــــــــالبة الفــــــــرج مـــــــــنه .؟؟
وهـــــــــل ســــــــيستجيب الله لــــــدعائي
عجــــــــــبي لشـــــــــدة الثـــــقة تــــــــــــلكـ
ألا أســـــــــتحي وأخـــــــــــــجل من نفــــــــــسي
لأنــــــــني ذكـــــــــــــرت الله وقـــــــــــت
شــــــــــــــدتي
وغـــــــــــفلة عــــــــــنه وقــــــــــــت
هـــــــــــــــنائي ورخـــــــــــائي
أم مـــن العــــــــدل والصـــــــواب
أن أتــــــــذكر الله وقــــــــــت حــــــــاجتي
وشـــــــــــدتي
فــــــــي حــــــــــين أني أغـــــــــفل عــــــنه وأنســـــاهـ
وقــــــــــــــــت الــــــــرخاء ..؟؟ !!
أم مــــــن الحـــــــــــكمة
أن أعـــــــــد العـــــــــــــدة لــــــــوقــــــت
الشـــــــــــدة ووقــــــــــت وقـــــــوع الـــــــبلاء
وذلك بـــــــإلــــــزام نفــــــــسي
الاســـــــــــــتغـفار
التــــــــــــسبيح
التهـــــــــــليل والتــــــــكبير
حـــــــمد الله وشــــــــكرهـ على نــــــــعمه
أأعـــــــــــــجز عن ذكــــــــــــــرهـ
في كــــــــــــل وقـــــــــــــــــت
وبكــــــــــــــل جـــــــــــوارحي
.........؟
بــــــــــدل أن أتــــــــــذكر
ذاكـ الـذي مـــــــــلك القـــــــلب
فــأرســـــــــــــل لــه المســــــــــجات
باللــــــــــــــــــيل والنهـــــــــــــــار
وهـــــــــــــو محـــــــــــرم عــــــــــلي ّ ولا يحـــــــل لـي ّ .؟
وذاكـ المســـــــــــــلسل أو الفــــــلم
بــــــوقـــــــته المتـــــــأخر من الليل
أو أســــــــــتعد له فــــــــتراني أستعجـــــــل بــإنهـــــــاء أعمــــالي
حــــــــــــتى لا يفـــــــــــوتني .؟
فــأخــــــــــسر بـــــــــذلك
رضـــى الله عـــــني
ودفــــــع البــــــــــلاء عـــني
و ســـيتأخــر
اســــــتجابــة الله لـــــدعائي وربمــــا عـــدم القـــبول
نســـــــأل الله الســــــــــلامة
ولـــــــكن بالنهــــــــاية وقـــــــبل كـــــل شيء
رحمــــــــــــة الله واســـــــــــــعة
فهــــــــو أرحـــــــــــم الــــــــراحـــــــمين
.....
والله إنــــي أرفـــــــــع يــــــدي ّ
كـــــــــلما سمـــــــــعت المــــؤذن يــــرفع الآذان
واستـــــــمر بالدعـــــــــاء
حـــــــــتى ينــــــتهي من النــــــداء
فــادعــــوا للنـــــبي ومن ثـــم أصـــلي على النــبي
صلوات الله وسلامه عليه
ثـــــم أهــــــــــم بالــــتوجه لاســــــــتقبال القـــــــبلة
فــأقــــــبل على صــــــلاتي وحـــــين السجـــــــود
أدعــــــــــوا الله وألـــــــــــح في الــــدعاء
وبـــــذلك جــــــمعت مـوطنين من مواطن إجـــابة الـدعاء
وأحـــــــرص بــــــكل ما أوتــــيت من قـــــوة ألا
أضـــــــيع مـــــــواطن الإجــــــــــــابة
ســـــــورة الإســــراء
قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا (٥٦)
في فـــترة الضــعف الــتي تــلم بالإنــسان
فــــترة هــــامة جــــدا فــخلالهـا تـــظهر الحــقيقة
الـــتي لا يـستـطع أحـــد ٌ نــــكرانهــا
حـــينما يــصيب الإنـــسان المـــرض كــأبــسطها
الحـــمى مــثلا والـــتي تــفــتك بالجـــسم وتــضـعفه
هـــنا بهـــذه الفــــترة تظـــهر الفــــطرة الســـليمة التــي
تـــــــحررت من كل شـــــــائبة
فـــــــــتـقســم بــوجود الله وحـــده لا شـــريك لـه
فحــينما يـــهم ذاك المـــريض بالــدعاء لله وحده
ســـواء كــــــان كــــــافــرا مــــــلحدا مشــــركا
فــــــلن يـــــــدعوا أحـــــدا غــــــــير الله تبارك وتعالى
فـــتراهـ يــدعوا الله وحــده يــطلبه الشفــاء من عـــلله ِ
فالمـــرض إمــــا يقــــربــكـ لله
وإمــــا يبــــــــعــدكـ عــــنه عـــــنادكـ
مــرضـــت قـــبل أشـــهر ٍ قـــليلة فــكنت بين الجــالسة تارة
والـــراقــده تـــارة آخــــــرى
أصـــابتني حــالة لا أعـــــلم ســــــببها
كــــــنت بـــــين ارتــــــفاع وانخـــــــفاض لــدرجة الحــــــرارة
وكــــــأن العــــــــــــظم من شــــــدة الحـــــــرارة يــوشك على الكـــسر
ولــكن الحمـد لله على كــــــــل حـــــــال
ولكـــني في تــلك الفـــترة ورغــم التـــعب لم أتــرك القــرآن
فــكنت أقـــرأه باستمـــرار
ولــكن تحــــديدا عـــــــصر تــلك الجــمعة
كـــنت في الغـرفة أقــرأ البــــقرة
رغـــم التـــعب الذي بــدا على وجــهي وكــان واضحــا جــدا
فــــكم أعشـــــــق ســـورة البــقرة لعـــظم آيـــــاتها
فــهي تشـــد من عـــزمي وتقـــويني وتحـــثني على الصــبر
فــــلو أنـــــنا تــــــدبرنا آيـــــــاتها العظيمة
لــــــهانت عــــــــلينا كل شــــــدة تــــــمر بـــــنا
كــنت في الجــزء الأخـــير منهـــا واقــــتربت من نهـــاية السورة
لـــم ألـــــحظ دخـــول والــــــدي عــلي ّ
ولـــم أعـــلم بــوجودهـ إلا عـــندما لـــمحته وهــو مـــغادر
الغــــرفة إلى الصــــالة
انتــــهيت من القــــــراءة مــــتوجه للصـــــالة لأنـــي أعــــــلم
بـــأن والـــــــدي ســـــيعــظنا مـــــوعظة ويــحدثــــنا حــديثـا
يـــــنعش الــــروح ويــــبعث فــــيها الأمــل والتـــفــاؤل
ولـــم أكــــــــن أعــــــــلم أنــــني أثــــــــرت في والـــدي
لــــــدرجــة البـــــــكاء
جــــلست في الحــــــلقة الـــــدائرية التي
شــــــكلناها أنا وأخـــوتي وأمــــي وأبــــي
جــــــالسين كالعــــــادة لحــــلقة الـــــــذكر
فـــكــنت أنظـــــر إلى والـــــدي ولا أمـــــل النــــظر إليـــــــه
ولا أشبــــــع من رؤيــــــــته وهو يــــحدثــــنا
ويــعظــنا في ديــــننا ودنـــيانا
ولــــكن هــــــذه المـــــوعــظة كــــــان لها تــــأثـيرها الخـــــاص فـــــي ّ
فــــكــلما تكــــــــلم والـــــدي أزدت في الـتــأثـــــر أريــد أن
أمـــــــــنع دمــــــوعي من أن تــــــــنزل لــم أكـــــد أسـتطع
فــــقــد قـــــــال
:: إن الله يـــــــحب العـــــــبد الــــــذي يـــــــذكــرهـ في كـــل حـــين
وبــــكل نـــــــــقطة مــــــن دمــــــــه
وبــــــــــــكل جـــــــــوارحـــــــــه ِ
إن الله يحــــــــــب العــــــــبد الـــــذي يــــــؤثــر على نـــفــسه ِ
رغـــــــم شــــــدتــه ِ ومــــــــرضــه ِ
تـــــــــراهـ لا يغـــــفـــل عن ذكــــــــــر الله
وتــــــــلاوة القــــــــــــرآن
وقـــــــــيام اللــــــــيل رغــــم آلامه
ومــــــــرضــه ِ إلا أنـــــه يــــــــكابر على المــــــرض
فــــــلا يـــــــغــفل عن ذكــــــــــر المــولى جـــــل جلالــه
فــــــيا الله كــــــــــم يـــــــــفـــرح الــــــــــرب جــــــل في عــــــلاهـ
مـــــــن حــــــــــــب هـــــــذا العـــــبد لله
وشــــــــــدة تعــــــــــــلقه ِ بـــــــــالله
فــــــلم يــــبالي بـــــمرضه فــــقام فـــــــتلا القـــــرآن وقـــام ما اســتطاع
من اللـــــــــــيل
يـــــــــــــا الله يــــــا هـــــــــــنيئا لــــــــه
يـــــــــــا كــــــــــــبر وعــــــــــظم الأجـــــــــر اللي ســــيناله
والله وبــــــالله وتـــــــــالله
إن الله بــــــــــجلالة قـــــــــدرهـ
يـــــــــــــباهي بــــــــعبــدهـ هــــــــذا أمـــــــام المـــــلائكــة الآن
يــــــــخبرهم بــــأن عــــــــبده لـــــم يــغــفل عنه حتى في مــرضه
فـقــام الليل وتلا من القــــــــرآن
رغـــــــــم تعـــــــــبه وكــــــــــله من أجـــــــلي
يــــــــــطمع بـــأن أرضــــــــــــى عــــــــــنه :: }
والله كــــــــــلما زاد والـــــدي بالمـــــــوعظة العظيمة
زاد تــــأثــــــــري لـــــدرجة أنــني اخـــتنقت لأني
كــــــــــتمت دمـــوعي وحبســـــــتها في عيني ّ
فـــــــلما رأى والــــدي تــــــــأثــري
فــكنت أمــــــسك دمــوعي حتى لا تســـقط أمــــام أخــــوتي
فـــمن شــــــدة تــــــأثــري أنـــا ووالــــــدي
ينــــــــظرون إليــــــــــنا بــــــــــــدهشة كبيرة
فـــكــنا أنــــا وهـــو نمــــسك بـــدموعنا ألا تســـــقط أمــــامهم
فـــأنــا تــــــأثــــرت من عــــــظم المــــوعظة ووالــــدي
تـــــــــأثـــــــــر لـــــــــتـأثــــــري
فـــلما رأى شــــدة تـــأثـري خــــــــفف بـــــحديــثه
وأفـــــــــرحني بخـــــــــــتام كـــــــلامه حين قال
:: { فـــإن الإنــــــــسان حــــــــين مــــــــرضه ِ
إن دعــــــــــا الله كـــــــــانت دعـــــــوة مـــــــجابـة بــإذن الله تعالى
والحمـــــــى تــــــــكفير للـــــــذنوب وطهـــــــارة للــروح من الآثــام
::}
فــــــــما أحـــــــــــلى تــــــــــلكموا الكـــــليمات والمــواعظ
من ذاكـ الحـــــــــــبيب الـــــذي لا أمـــــــل
الاســــــــتماع لحــــــديثـه ومســـــــــــــامرته ِ
.......
حـــــــــين أخـــــــدم والــــــداي ّ
وأكـــــــون بيـــــن يـــــــديّــهما وتــــحت رجــــليّهـما أخـــدمهما
والله إنــي لأســــــــــتغل خـــــدمتي لــــهما
بالـــــدعاء لله عــــــــز وجــــل وألـــــح بالدعــــــاء
لعـــــــل الله يســـــــتجيب دعـــــــائي ويقــــــبله
إن أنـــــا أخـــــــلصت نــــــيتي
وأطـــــــــعت الله حــــــــين أمــــــرني والمـــسلمين
بـــــــــــبر الـــــــوالــدين والإحــــــــسان إليــــهما
والســــــمع والطــــــــــاعة لأوامـــــــريّـــهما مـا لم يـكن
فـــــــيه معـــــــصية الله
فـــــــــيكن خـــدمتي لهما عمـــــلا صـــــالحا
ابـــــتغاء مــــــــرضات الله
فـــإن قـــــــبله الله مــــــني فـدعـــــوت ربي
في أثـــــــناء خــــــدمتي لــــهما ربمــــــا يســــتجاب دعــــائي
ولا أكــــــــتفي بــــــذلك فـــــــقط
ســـــورة الأنـبياء
وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (٨٣)
فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآَتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ (٨٤)
فــــأنـــا مــــن عــــــــــشاق اللـــــــــيل
ومن عشــــــــــــــاق ســـــــهر اللـــيالي
يــــــــزداد شــــــــــــوقي لــــليل
الــــذي يشـــــــــاركــــــني حــــــزني
وألآمـــــــي
فــــــــكم احـــــــــــتميت بــــظلام اللـــــــيل
أخــــــــــــفي حــــــــــزني
ودمــــــعاتي الحـــــــزينة
عــــــــــن أعــــــــــــين النــــــــــاس
فــــــأسمـــــــــح للـــــــــــيل بالإطــــــــــلاع
عــــــما بقــــــــــلبي وأبــــــــوح لــــــه
مــــــــــــا يـــــــــؤرق لــــــــيلي
فكـــــما يقــــولون
مـــــن سهــــــر اللـــــيالي أكـــــيد
عـــــــاشق وولـــــهان
وأنــــا أقـــــــول
اللـــــــيل مــــــلاذ العـــــــــشاق
ولـــــــكن عـــــــشق عن عــــــشق يـــــفرق
هــــــناك فـــــرق مـــا بــــــين
مـــــن جعــــــــل اللـــــــــيل شــــــاهــدا لــــه
وبـــــين مــــن جــــــــعل اللــــــــيل شــــــــاهـدا عــــليه
فــــأمــــا نــــــوع العـــــــــشق الذي
أعــــــــــــشقه
والــــــــذي أفخـــــــر بــأننــــــي من عشـــــــاقه ولا
أخـــــــــجل من ذكــــــــرهـ
نــــــــــور ٌ يخـــتـرق جـــــــنح الظـــــلام
ويــــحيط بـــأرجــــــاء المـــكان ويتـــعداهـ
لـــــيخـــترق جـــــــدار الهــــــموم
ويكـــــــــسر أســــــوار الحــــــزن
ليــــــــستــقر في الـقــــــلب
فـــيبــعـث
فـــي وجـــــدانــه ِ الســــــكينة والطـــمأنيـنة
وقـــــــطـرات ٌ من الـــــنـدى
تـتــــــساقــط على أرضـــــــــه
فــــــــــــتزلزل أركــــــــــانه وكيــــــــــانه
مــــــــن شـــــــــدة عـــــــــظمته ِ وجـــــــلالـة قــــــدرهـ ِ
ســـــــــــــبحــــــانه
ســـــورة الــــــنور
اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (٣٥)
الثــــــــلث الأخـــــــير من اللـــــــيل
وأنـــــا بيـــــــن يـــــــــــدي الله العــــــــــزيز الحــــــليم
أشـــــــــــكو إلــــــــيه حــــــــزني
وأطــــــــــــــلب مــــــــنه العــــــــون
وأرجـــــــــوه الفــــــــــــرج القــــريب
وأتـــــــــوسل إلـــــــــيه بالــرضى عني
وعــــدم الســــــــخط والغـــــــــضب علي
أدعــــــــــــوه أن يــــدخــــلني بــرحـــــمته
في عـــــــــباده الصـــــــــالحين
وإنـني لا أشـــــــق على نـفـسي
بحــــــفظ أدعــــــية معــــــينة وأدعــو بــها
بـــل إنــــي أرتــــــجل في الدعـــــــــاء
وأخــــــــرج مـــــــا في قـــــــــلبي كـــــــله بــلا تــكلف
بــــــل ببــــــــساطة وتـــــــرقق بالمــــــناجاة
فـــــــحسبي الله لا إلـه إلا هــو عــلية تــوكلت
وهــــو رب العــــــــرش العــــــــظيم
ســــــورة النـــــمل
أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (٦٢)
وإنـــي أدعــــوه ســـبحانه تـــــبارك وتعــــــــالى
رب العـــــــرش العــــــــظيم
بـــــــــــكل ثـــــــقة وإحـــــــــسان ٌ بالــــــظن بـــــــــه
جـــــــــــل جـــــــــــلاله وعـــــــــــظم شـــــــــــأنه
وبـــــــإذن الله ســــــــيجيب ُ الله دعــــــــائي
إن شـــــــــــاء الله
ولا أمـــــــل الانــــــتظار
ولا أيــــأس ُ من تـــــــأخــــــر الفـــــــــــرج
أبــــــــــــدا
........
رجــــــل ٌ عــــــــــــاش الـــدنيا
بالطــــــول والعــــــــــرض كمــــــا يقــــــــولون
وكــــــــــــله بالحــــــــــــلال
فــــــــهو رجـــــــــل ٌ حـــــــر لا يــــــــرضى بالحـــــرام
على نـــــــفســـه أو أهــــله أو ذريــــــــته
عـــــــــاش حـــــــــــــياة ســـــــــــعيدة
أنعـــــــــم الله عــــــــــليه بالمـــــــال والبـــــنون
والســـــــمعة الــــــطيبة والكــــــلمة النــــافذة التي لا تــــرد
فــــــــلم يـــــبخل على كـــــل ذي حـــــــاجة
ولــــــم يـــــــــــرد من لــــــــجأ لله أولا ثــــم
قـــــرع بـــــــابه طـــــــــالبا العــــــــون والمساعدة
ســــــعى للكـــــثيرين ومـــــــازال بخــــــدمتهم
ولـــــــكن حـــــــــينما ســـــــــقط
لـــــــــم يـــــــــــجد ســـــــوى الســــــــكاكين التي
كـــــــــثرت عـــــــــليه تــــــــــريد الإجـــــــــهاز عليه
ومــــع هـــــــــذا لـــــــم يــــــبالي
ومــــــــازال شــــــــــامخــا عــــــــزيزا
فــــــــقد الكـــــــــــثير ممن هـــــم ســــــندا وعضــــدا
لــــــه في هـــــــــذه الـــــدنيا بــعد الله تبارك وتعالى
مـــــــنذ عــــــام 1975 م
والبـــــــــــــلاء يكـــــــــــــبر شــــــيئا فـــــشيئا
فكـــــلما زاد الـــــوقت زاد الألـــــــم
وكـــــــــلما مـــــــرت الأيـــــــام كـــــبر الحــــزن واشــتـد
وكـــــــلما تــــــوالت الـــــسنين عـــــــظم البــــــــلاء وازداد ضـــيق
ووصـــــــلنا لتـــمام الآيـــــــة العــــظيمة التي
كـــــــلما وصـــــــلت إليــــــها يـــــــزداد
صـــــــــــبري صــــــــــبر
ويشـــــــــــتد شــــــــوقي للـــــــنهاية
فـــــــكم ضـــــــــاقـت الأرض وقـــــــد بالغــــــــت في ضـــــيقها
وكـــــــــــأنهـا لا تــــــــــريد لنــــا الاســـــــتمرار بالعــــــيش
فكــــــلما قــــــــرأت
الآيـــــــة 155 من ســـــورة الــبقرة
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (١٥٥)
أراهـ فــــــــيها بــكل مـــــا حــدث لــه ومــــازال
فـــــــــأبــــكي بـــــــــشدة
ولـــــــــــكنه لــــــم ييــــــــــأس ولا زال صـــــــــابرا
ولــــــــــــم يـــــــــــــمل من الــــــدعـــــاء
ولا زال في جــــــــــــوف اللـــــــــــيل قــــــــــــائما
يــــــــــــدعــــــوا الله البـــــــــــــر الـــــــرحيم
وهــــــو على ثـــــقة بــأن الله لـــــــن يـــــــردهـ
صــــــــــفرا الـــــــــيدين
وبــــــــإذن الله فـــــــــرجه ونصـــــــــرهـ
قــــــــــــــريبين
اللهـــــــــــــــم آمـــــــــــين
يــــــا حــــــــي يا قـــــــــيوم بــــــــرحمـــــتك أســــــتغيث
فــــــــــــرج عنا كـــــــــــربنا
ونــــــــــفس عـــــــــــنا بــــــأســــــنا
وأذهـــــــــــب اللهـــــــــــم غمـــــنا وهـــــــمنا
وأبــــــــــدل أحــــــــــزاننــــــا فــــــــرحا وأمـــــــــنا
يـــــــــــــا الله
............
ســــــــــورة النــــــــساء
مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا (٧٩)
ولـــــكن مــــــــن يـُـــــــــوقع نـفــــــــــسه بالتــــــــهلكة
أو يـــــــــرتكــــــب الإثـــــــــم
عــــــــــــــنـادا واستــــــكبارا
ثــــــــــم مـــــــــا أن يـــــــــقع في مصـــــــــيبة
تــــــــــراهـ يــــــــــلجـأ فــــــــورا لله داعـــــــــــيا
وراجـــــــــــــيا ومــــــــــتوسلا
ومقـــــــــــــسما بالــــــــــتوبة وعـــــــدم العـــــــــصيان
إن نــــــــــجـــيتــني يـــا الله من مصــــــــيبتي
فــــــــــيستجــــــــــيب الله دعــــــــــائه
ولــــــــــــكن ســـــــــــــرعان ما ينــــــــــسى وعــــــدهـ
الــــــــذي قــــــطعه على نـفـــــــــسه أمـــــــام الله
ولله تعـــــــــالى
ســـــــورة الإســـــــراء
وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الْإِنْسَانُ كَفُورًا (٦٧) أَفَأَمِنْتُمْ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمْ جَانِبَ الْبَرِّ أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا ثُمَّ لَا تَجِدُوا لَكُمْ وَكِيلًا (٦٨) أَمْ أَمِنْتُمْ أَنْ يُعِيدَكُمْ فِيهِ تَارَةً أُخْرَى فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قَاصِفًا مِنَ الرِّيحِ فَيُغْرِقَكُمْ بِمَا كَفَرْتُمْ ثُمَّ لَا تَجِدُوا لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِ تَبِيعًا (٦٩)
فـــــــــــيـقـع فيـــــــــنقذهـ الله
فيــــــــــــــقع فــــــــينـقــذهـ الله مـــــرات عــــــــدة
ســــــــورة المــؤمنون
فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُرًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (٥٣) فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّى حِينٍ (٥٤) أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ (٥٥) نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَل لَا يَشْعُرُونَ (٥٦)
وهــــــــــــناك حــــــــــــالتين
أمـــــــــا أن يـــــــــكـن الأمـــــــــــر اســـــــــتدراجـا له
لــــــــيرتكـــــب المـــــــزيد من المعـــــــاصي
فــــيحــــــاسبه الله عــــــــــليها يــــوم القـــــــــيامة
وإمـــــــا إن يــــــعـــــاقـــــــبه الله في الــدنيا عــــقابا شــــــــــديدا
فــــــإمـــا يــــتعــظ ويــــــــتوب وإمــــــا التمـــرد والبــقاء على حاله
نســـــــــــــأل الله الســــلامة العــــــــافية
في الـــدنيا والآخـــــــــــرة
ســـــــــورة المــــــؤمنون
وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِمْ مِنْ ضُرٍّ لَلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (٧٥)
كـــــــــتلك الفـــــــــتاة التـــــي تعـــــلم عـــــلم اليـقين
حــــــــجم العـــــــواقب التــــــي ستـــحدث لــها
جــــــــــراء مــــــــكالمة أو تعــــــارف نـــــت
إلــــــــى أن سيـــــــؤدي بها الأمـــــر
ومـــــا أن يــــــخــونها
مـــــــن وثـــــــقـت بــــــه ويــريد الآن
فــــــــضحهــا حتى تـــــــلجــأ لله
مـــــــتوسلا إلـــــــيه وراجـــــــــية أن يــــــكفيها شــرهـ
أو كـــــــــــذاكـ مــــــــنتهــك حــــــدود الله
الـمـنتــــــــهك لأعـــــــــراض المــــــــسلمين
مــــــــا أن يصــــــــــــاب بــــــــمرض الإيــــدز
حــــــــــتى تـــــــــــراهـ يـــــــــلجــأ لله
مـــــــــــتوسلا إليـــــــه راجـــــــــيا أن يغــــــــفر له
......
ســــــــورة الـــــــنور
وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآَنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ (٣٩) أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ (٤٠)
فــــــإلى مـــــتى نســـــــــــتمر بالغــــــــــفلة
ونعـــــــــــــــش الحــــــــــــياة بســــــــكرة ولـــــــهو
ســـــــــورة المــــؤمنون
حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (٩٩) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (١٠٠) فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ (١٠١) فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (١٠٢) وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ (١٠٣) تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ (١٠٤)
أنـــــــــــــــــنظر مــــــــــــــــــلك المـــــــوت
يــــــــقــــــــبض الـــــــــــــروح ويســــــــــــلمها
لـــــــــــــباريهــــــا وحــــــــينها ســــــــــتندم أشــد الندم
فـــــــــــلا مـــــــــــال ٌ يــــــــنفــع
ولا ولــــــــــــد ٌ يــــــــــــنفع
ولــــــــــــكن عـــــــــــــملك الصــــــــــالح
وقـــــــــــــــــلبك الطــــــــــــــاهر
ولســــــــــــــــانك الــــــــــــــذاكــــــر
هـــــــــــــــم من بــــإذن الله ينــــــقــذونك
من الغــــــــــــفـلة الــــــــتي لازلــــــــت تعـــــــــيشها
تــــــــــابع
رد: *ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ .}. أقـــبل فــرحمـت الله وآســعـة //دمـوع هــجرتي
وإنـــــــي أســـــــــــاله البـــــــــر الــــرحيم
بــــــــــديع السمـــــــــاوات والأرض
فـــــــــــــاطر الســـــــــماوات والأرض غــــــــــــافر الذنب
شـــــــــــــــديد العــــــــــــــقاب
ذو القــــــــــــــوة المــــــــــــتين
القــــــــــــــــهار الـــــــــوهـــــــــــــاب
الـــــــــــــــرحمن العـــــــــــــــزيز الغــــــــــفار
مــــــــــــــــــــالك المــــــــــــــــلك
الســــــــــــــــميع العــــــــــــــليم الحـــــــــــــــليم
اللـــــــــــــطيف الخــــــــــــــــبير البصـــــــــــير
عـــــــــــــــــالم الغـــــــــــــــــيب والشهـــــــــــادة
الحــــــــــــــــــــــي القـــــــــــيوم
ذا الجـــــــــــــلال والإكـــــــــــــرام
ذو العــــــــــــــــرش الجـــــــــــيد
الــــــــــــــودود الــــــــــــــرؤوف
العـــــــــــــــــــلي الجـــــــــــــــــليل الكــــــــــريم
المـــــــؤمن المهيـــــــــمن الجـــــــــــــــبار الكـــــــــبير
يـــــــــــــــا الله
أن يـــــغفر لكم ذنــــــوبكم
ويســـــتر عيوبكم
ويســـتر عليكم في الدنيا ولآخــرة
وينــــقكم من الــــذنوب والخطـــــايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس
ويـــــطهر قــــــلوبكم من الحـــقد والغـــــل والحــــــسد
والنــفــــاق والـــــــرياء
ويــــــــزين قـــــــــلوبكم بالإيمـــــــان ويــــــنوركم بـــــــــه
وأســـــــــاله سبـــــــحانه الحـــــــــي القـــــــيوم
أن يصــــــــلح شـــــــأنكم كــــــله ولا يــــــكلكم إلى أنــفسكم طــرفة عين
وأن يــــفرج همومكم ويــذهب بــأسكم وينــفس كــربكم
ويـــبدل أحــــــــزانكم فـــــــرحا وأمــــــنا
وينــــــــــزل ســــــكينته على قــــــــلوبكم
ويشــــــــــرح صـــــــدوركم ويــــــــــرح بــــــالكم
ويـــــــغــنيكم بفـــضله عمــن ســــــواء
ويــــــــــرزقكم الـــــرزق الحــــــسن
ويــــــــوفقكم في الــــــداريين
وأســـــــــاله ذو الجــــــــــلال والإكــــــــرام
أن يهــــــــب لعـــقيمكم الــــــذرية الصـــالحة
ويــــــــصلح أزواجــــــــكم وذريـــــــاتكم
ويــــــــــرزقكم الأزواج الـــــــصالحين والذرية الصالحة
وأســـــــــأله الشــــــــافي المــــــعافي
أن يشــــــــفي مــــــــــرضاكم شــــــفاء لا يـــــغادره ســقما
ويــــمدهم بالصـــــــحة والعــــــــافية
وأســــــــــاله ذو العـــــــــــرش العـــــــــظيم
الــــــــواحد الأحـــــــــد الفـــــــــرد الصـــــــمد الذي لــم يــلد ولم يـــولد
أن يــــــــــرضى عنكم ويــــــــــهديكم ســـــــواء السبيــــــل
ويجــــــــعلكم هـــــــــداة مهـــــــــتدين تــــدعون للحـــــــق ولسبيــل الرشاد
وأن يـــــــــرضى عنكم ويـــــــرزقكم رؤيــــــة وجـــــهه الكــــــريم
وشــــــــفاعة الحــــــــــبيب صلى الله عليه وسلم
ويـــــوردكم من حـــــــوضه ومــــن يـــــده الشـــريفة يســــقيكم
ويــــــدخلكم الفـــــــــــردوس الأعـــــــلى مــــع والــــديكم وأهـــــــــلكم وأحـــــبابكم
اللهــــــــــم آمـــــــــين
إنــــــــه ولــــــــي ّ ذلك والقــــــــادر عليه
يــــــا لله يــا البــــــــــر الــــــــرحــيم
بــــــــــديع السمـــــــــاوات والأرض
فـــــــــــــاطر الســـــــــماوات والأرض غــــــــــــافر الذنب
شـــــــــــــــديد العــــــــــــــقاب
ذو القــــــــــــــوة المــــــــــــتين
القــــــــــــــــهار الـــــــــوهـــــــــــــاب
الـــــــــــــــرحمن العـــــــــــــــزيز الغــــــــــفار
مــــــــــــــــــــالك المــــــــــــــــلك
الســــــــــــــــميع العــــــــــــــليم الحـــــــــــــــليم
اللـــــــــــــطيف الخــــــــــــــــبير البصـــــــــــير
عـــــــــــــــــالم الغـــــــــــــــــيب والشهـــــــــــادة
الحــــــــــــــــــــــي القـــــــــــيوم
ذا الجـــــــــــــلال والإكـــــــــــــرام
ذو العــــــــــــــــرش الجـــــــــــيد
الــــــــــــــودود الــــــــــــــرؤوف
العـــــــــــــــــــلي الجـــــــــــــــــليل الكــــــــــريم
المـــــــؤمن المهيـــــــــمن الجـــــــــــــــبار الكـــــــــبير
يـــــــــــــــا الله
أن يـــــغفر لكم ذنــــــوبكم
ويســـــتر عيوبكم
ويســـتر عليكم في الدنيا ولآخــرة
وينــــقكم من الــــذنوب والخطـــــايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس
ويـــــطهر قــــــلوبكم من الحـــقد والغـــــل والحــــــسد
والنــفــــاق والـــــــرياء
ويــــــــزين قـــــــــلوبكم بالإيمـــــــان ويــــــنوركم بـــــــــه
وأســـــــــاله سبـــــــحانه الحـــــــــي القـــــــيوم
أن يصــــــــلح شـــــــأنكم كــــــله ولا يــــــكلكم إلى أنــفسكم طــرفة عين
وأن يــــفرج همومكم ويــذهب بــأسكم وينــفس كــربكم
ويـــبدل أحــــــــزانكم فـــــــرحا وأمــــــنا
وينــــــــــزل ســــــكينته على قــــــــلوبكم
ويشــــــــــرح صـــــــدوركم ويــــــــــرح بــــــالكم
ويـــــــغــنيكم بفـــضله عمــن ســــــواء
ويــــــــــرزقكم الـــــرزق الحــــــسن
ويــــــــوفقكم في الــــــداريين
وأســـــــــاله ذو الجــــــــــلال والإكــــــــرام
أن يهــــــــب لعـــقيمكم الــــــذرية الصـــالحة
ويــــــــصلح أزواجــــــــكم وذريـــــــاتكم
ويــــــــــرزقكم الأزواج الـــــــصالحين والذرية الصالحة
وأســـــــــأله الشــــــــافي المــــــعافي
أن يشــــــــفي مــــــــــرضاكم شــــــفاء لا يـــــغادره ســقما
ويــــمدهم بالصـــــــحة والعــــــــافية
وأســــــــــاله ذو العـــــــــــرش العـــــــــظيم
الــــــــواحد الأحـــــــــد الفـــــــــرد الصـــــــمد الذي لــم يــلد ولم يـــولد
أن يــــــــــرضى عنكم ويــــــــــهديكم ســـــــواء السبيــــــل
ويجــــــــعلكم هـــــــــداة مهـــــــــتدين تــــدعون للحـــــــق ولسبيــل الرشاد
وأن يـــــــــرضى عنكم ويـــــــرزقكم رؤيــــــة وجـــــهه الكــــــريم
وشــــــــفاعة الحــــــــــبيب صلى الله عليه وسلم
ويـــــوردكم من حـــــــوضه ومــــن يـــــده الشـــريفة يســــقيكم
ويــــــدخلكم الفـــــــــــردوس الأعـــــــلى مــــع والــــديكم وأهـــــــــلكم وأحـــــبابكم
اللهــــــــــم آمـــــــــين
إنــــــــه ولــــــــي ّ ذلك والقــــــــادر عليه
يــــــا لله يــا البــــــــــر الــــــــرحــيم
أجـــــــــــب دعــــــــائي ولا تجـــــــــــعلني من المحــــــــرومين
يـــــــــا الله يـــــــــا سمــــــــيع الـــــــدعـــــاء
أخــــــــوتي فالله
ســــــــــؤالي لـــــــــــكم
لـــــــــم لا نـــــــــــــرفع أيـــــــدينا للمـــــــولى تبارك وتعالى
ونــــــــــــدعوهـ ؟؟؟
ولــــــــــم لا نــــــــــــــــعد العـــــــــــدة لـــــوقت الشـــــدة
فيـــــــــستجاب لنا دعــــــــــاؤنا ؟؟؟
مـــــــــــا المــــــــــــــانع الـــــــــذي يــــــــــمنعكـ
من الـــــــــــدعاء وقـــــــــــــت الرخــــــــــــاء ؟؟؟
مـــــــــــاذا تنــــتــــظر ؟؟؟
ولــــــــــــماذا تـــــــــيأس من الـــــــدعــاء
وتمـــــــــــــل مـــــــــــنه بســــــــــرعة ؟؟؟
ولــــــــــــم العـــــــــــــــجلة
فهــــــــــناكـ من صـــــــــــــبر 45 ســـــنة
يـــدعوا الله طــــــوال تـــــــلك الــــــــسنين أن يفـــــــرج عنه
فــــــــــلم يســــــــتعجل الإجــــــــــابة
ومـــــــازال يدعـــــــوه صابرا
فــــــأيــــــــن الخـــــــــــــلل في نــــــــظركـ
والـــــــذي يـــــجعل الإنســــــــان ملول وعجـــــول ؟؟؟
ثــــــــم ألا تشـــــــــــــــعر بــــــــــــلذة الانكســـــــار
وأنــــــــــــــت بيــــــن يــــــــــــدي
العـــــــــــــزيز الجــــــــــــبار
ألا تــشـــــــــــتاق لمـــــــــــناجاة
الحـــــــــــــــــــليم الغـــــــــفار
ألا تــــــــــــــــــــحن
لـــــــــــــــتلك الــــــــــدموع
دمـــــــــــــــوع التــــــــــــــوبة والانكـــــــــسار
دمــــــــــــــوع الخـــــــــــــــشية
دمـــــــــــــــوع الشــــــــــوق لمـــــــلاقــــــــــاة
الـــــــــــــــــــــرحمن
؟؟؟؟؟؟؟؟
ألا تـــــــــــــــــريد تــــــــــــجديد العــــــــــــهد
بالتـــــــــــــــوبة والرجــــــــــــوع
إلى الكــــــــــريم الـــــــــــودود الـــــــــــرحيم
؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لـــــــــما التعــــــــــــــالي
لـــــــــــــما هـــــــــذا العــــــــــناد
فــــــــــــهل مـــــــــن تـــــــــــــوبة
؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فـــــــــــــــماذا أنــــــــــــــت فـــــــــــاعل
لـــــــو أنــــــــــك كـــــــــنت في بـــــــقعة لا أحــــــد فيها
تــــــــــهت في صــــــــحراء
ولا أجهـــــزة اتصــــــــــال لــــــديك
فــــــــــماذا أنــــــــــت فـــــــــــــاعل
ولا مـــــــــــــنقـذ لــــــــك
؟؟؟؟؟
فـــــــإلى أيــــــــــــــــن أيــــــــــن
تـــــــــــــقودك غـــــفـلـتــكـ
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ألا تـتـــــــــدبر قــــول العزيز القهـــار
في ســـــورة غـــــــافر
ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ
؟؟؟؟؟؟
أخـــــــــوتي فالله
في نهــــــــــاية همــــــــستي النقـــــــاشية
لـــــــكم
وأراني قــــــــــد أطـــــــــــــلت عليكم بهمــــــــسي
وبـــــــثرثرتي الــــــزائدة
فــــــــالتمسوا لــــــي العــــــــذر
من شـــــــــدة حـــــــــــبي وحرصي لكم
همــــــــــست من أعـــــــماق قــــــــــلبي
لعـــــــــــــلي أصـــــــــــل إليــــــها وأعش
أبــــــــــد الـــــــــدهـر فيها
فـــــإن أصـــــــــبت فمـــــن الله وحـــــــدهـ
وإن أخطــــــــــأت فـــــهذا أكـــــــــيد
فـــــــــــإني لـــــــست ســــــوى بشر
أخـــــــــطأ وأصــــــيب
وخــــــــتاما أذكــــــــــركم ونفــــــــسي المقـصرة بحـق الله
بقـــــــول العـزيز الجبار
في ســـــــــورة المـــــؤمنون
وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ (١٠٣) تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ (١٠٤) أَلَمْ تَكُنْ آَيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ (١٠٥) قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ (١٠٦) رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ (١٠٧) قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ (١٠٨) إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آَمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ (١٠٩) فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّى أَنْسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنْتُمْ مِنْهُمْ تَضْحَكُونَ (١١٠) إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ (١١١)
والســــــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يـــــــــا الله يـــــــــا سمــــــــيع الـــــــدعـــــاء
أخــــــــوتي فالله
ســــــــــؤالي لـــــــــــكم
لـــــــــم لا نـــــــــــــرفع أيـــــــدينا للمـــــــولى تبارك وتعالى
ونــــــــــــدعوهـ ؟؟؟
ولــــــــــم لا نــــــــــــــــعد العـــــــــــدة لـــــوقت الشـــــدة
فيـــــــــستجاب لنا دعــــــــــاؤنا ؟؟؟
مـــــــــــا المــــــــــــــانع الـــــــــذي يــــــــــمنعكـ
من الـــــــــــدعاء وقـــــــــــــت الرخــــــــــــاء ؟؟؟
مـــــــــــاذا تنــــتــــظر ؟؟؟
ولــــــــــــماذا تـــــــــيأس من الـــــــدعــاء
وتمـــــــــــــل مـــــــــــنه بســــــــــرعة ؟؟؟
ولــــــــــــم العـــــــــــــــجلة
فهــــــــــناكـ من صـــــــــــــبر 45 ســـــنة
يـــدعوا الله طــــــوال تـــــــلك الــــــــسنين أن يفـــــــرج عنه
فــــــــــلم يســــــــتعجل الإجــــــــــابة
ومـــــــازال يدعـــــــوه صابرا
فــــــأيــــــــن الخـــــــــــــلل في نــــــــظركـ
والـــــــذي يـــــجعل الإنســــــــان ملول وعجـــــول ؟؟؟
ثــــــــم ألا تشـــــــــــــــعر بــــــــــــلذة الانكســـــــار
وأنــــــــــــــت بيــــــن يــــــــــــدي
العـــــــــــــزيز الجــــــــــــبار
ألا تــشـــــــــــتاق لمـــــــــــناجاة
الحـــــــــــــــــــليم الغـــــــــفار
ألا تــــــــــــــــــــحن
لـــــــــــــــتلك الــــــــــدموع
دمـــــــــــــــوع التــــــــــــــوبة والانكـــــــــسار
دمــــــــــــــوع الخـــــــــــــــشية
دمـــــــــــــــوع الشــــــــــوق لمـــــــلاقــــــــــاة
الـــــــــــــــــــــرحمن
؟؟؟؟؟؟؟؟
ألا تـــــــــــــــــريد تــــــــــــجديد العــــــــــــهد
بالتـــــــــــــــوبة والرجــــــــــــوع
إلى الكــــــــــريم الـــــــــــودود الـــــــــــرحيم
؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لـــــــــما التعــــــــــــــالي
لـــــــــــــما هـــــــــذا العــــــــــناد
فــــــــــــهل مـــــــــن تـــــــــــــوبة
؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فـــــــــــــــماذا أنــــــــــــــت فـــــــــــاعل
لـــــــو أنــــــــــك كـــــــــنت في بـــــــقعة لا أحــــــد فيها
تــــــــــهت في صــــــــحراء
ولا أجهـــــزة اتصــــــــــال لــــــديك
فــــــــــماذا أنــــــــــت فـــــــــــــاعل
ولا مـــــــــــــنقـذ لــــــــك
؟؟؟؟؟
فـــــــإلى أيــــــــــــــــن أيــــــــــن
تـــــــــــــقودك غـــــفـلـتــكـ
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ألا تـتـــــــــدبر قــــول العزيز القهـــار
في ســـــورة غـــــــافر
ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ
؟؟؟؟؟؟
أخـــــــــوتي فالله
في نهــــــــــاية همــــــــستي النقـــــــاشية
لـــــــكم
وأراني قــــــــــد أطـــــــــــــلت عليكم بهمــــــــسي
وبـــــــثرثرتي الــــــزائدة
فــــــــالتمسوا لــــــي العــــــــذر
من شـــــــــدة حـــــــــــبي وحرصي لكم
همــــــــــست من أعـــــــماق قــــــــــلبي
لعـــــــــــــلي أصـــــــــــل إليــــــها وأعش
أبــــــــــد الـــــــــدهـر فيها
فـــــإن أصـــــــــبت فمـــــن الله وحـــــــدهـ
وإن أخطــــــــــأت فـــــهذا أكـــــــــيد
فـــــــــــإني لـــــــست ســــــوى بشر
أخـــــــــطأ وأصــــــيب
وخــــــــتاما أذكــــــــــركم ونفــــــــسي المقـصرة بحـق الله
بقـــــــول العـزيز الجبار
في ســـــــــورة المـــــؤمنون
وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ (١٠٣) تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ (١٠٤) أَلَمْ تَكُنْ آَيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ (١٠٥) قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ (١٠٦) رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ (١٠٧) قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ (١٠٨) إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آَمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ (١٠٩) فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّى أَنْسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنْتُمْ مِنْهُمْ تَضْحَكُونَ (١١٠) إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ (١١١)
والســــــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رد: *ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ .}. أقـــبل فــرحمـت الله وآســعـة //دمـوع هــجرتي
مشششششكور يعطيك العافيه
Design-sasuke- ღ عضو ღ v I p
- الْعُمْر : 32
الجنس :
الْمَشِارَكِات : 8432
بلدي :
الْنِّقَاط : 29435
السٌّمعَة : 0
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى