الثانيــة ظهراً والثانيــة ليلاً ...
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الثانيــة ظهراً والثانيــة ليلاً ...
بعيدا عن المفكرين
بعيدا عن السياسين
بعيدا عن المحللين والكتاب والصحفيين
الساعة الثانية ظهرا جلس ما يقارب 27 مليون مشاهد ومشاهدة متحفزون ينتظرون بشوق ولهفة الخطاب المبارك الذي ربما يجدون فيه مكرمة تحقق آمالهم وتفرج همومهم وتزيل شيئا من آلامهم !
إنه حسن الظن بتلك الشخصية المعطاءة , وذلك الطيب الكريم ,المعروف بالعطاء والسخاء ..
وتمر الساعات عليهم وكأنها أيام ! ينتظرون حلو الكلام وأطايب العطايا وتحقيق الأحلام !
وهاهي الدقائق تتقارب وتتهاوى لتعلن :
أمر ملكي بـ ....................
أمر ملكي بـ ....................
أمر ملكي بـ ....................
أمر ملكي بـ ....................
والآذان تسمع منصتة
والقلوب منتعشة
والعيون متسعة فرحة
في تلك اللحظةخانتني دمعاتي فجرت كالسيل خجلا .. نعم والله خجلا من الكريم الوهاب الرزاق الكبير العلي الأعلى الولي المولى الجبار السميع البصير النصير ذي الأسماء الحسنى والصفات العلى والعطايا الجزلى والهبات والنعم والفضل العظيم ..
ماشأننا عند ربنا وهو يطلع علينا تلك اللحظة وفي قلوبنا كل ذلك الشوق والثقة بعطايا بشرية ؟؟!!
بل ما شأننا عند العظيم الكريم الذي ينزل كل ليلة للسماء الدنيا رحمة بعباده وشفقة بهم وتلبية لحاجاتهم ..
هل من داع فأستجيب له ؟
هل من مستغفر فأغفر له ؟
هل من تائب فأتوب عليه ؟
أتسائل أين الـ 27 مليون عند الثانية ليلا في الثلث الأخير من الليل ؟
بل أين هم بين الأذان والإقامة ؟ ( لا يرد الدعاء بين الأذان والإقامة )
وإن شئت فقل أين هم عند السجود ( أما السجود فأكثروا فيه الدعاء فقمن أن لا يستجاب لكم )
نداء إلى كل صاحب حاجة ... إلى كل صاحب أمل وألم ...
( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء )
وليكن لسان حالك :
إلهي أغلقت الأبواب إلا بابك الهي وقف على أبواب الملوك حراسها وبابك مفتوح للسائلين فلا تردني خائبا .
أخيرا ........
شكرا جزيلا جميلا خادم الحرمين
وعذرا وعفوا منك إلهنا وسيدنا ومليكنا ورازقنا فسبحانك ما عبدناك حق عبادتك وما قدرناك حق قدرك .
والحمد لله رب العالمين
بعيدا عن السياسين
بعيدا عن المحللين والكتاب والصحفيين
الساعة الثانية ظهرا جلس ما يقارب 27 مليون مشاهد ومشاهدة متحفزون ينتظرون بشوق ولهفة الخطاب المبارك الذي ربما يجدون فيه مكرمة تحقق آمالهم وتفرج همومهم وتزيل شيئا من آلامهم !
إنه حسن الظن بتلك الشخصية المعطاءة , وذلك الطيب الكريم ,المعروف بالعطاء والسخاء ..
وتمر الساعات عليهم وكأنها أيام ! ينتظرون حلو الكلام وأطايب العطايا وتحقيق الأحلام !
وهاهي الدقائق تتقارب وتتهاوى لتعلن :
أمر ملكي بـ ....................
أمر ملكي بـ ....................
أمر ملكي بـ ....................
أمر ملكي بـ ....................
والآذان تسمع منصتة
والقلوب منتعشة
والعيون متسعة فرحة
في تلك اللحظةخانتني دمعاتي فجرت كالسيل خجلا .. نعم والله خجلا من الكريم الوهاب الرزاق الكبير العلي الأعلى الولي المولى الجبار السميع البصير النصير ذي الأسماء الحسنى والصفات العلى والعطايا الجزلى والهبات والنعم والفضل العظيم ..
ماشأننا عند ربنا وهو يطلع علينا تلك اللحظة وفي قلوبنا كل ذلك الشوق والثقة بعطايا بشرية ؟؟!!
بل ما شأننا عند العظيم الكريم الذي ينزل كل ليلة للسماء الدنيا رحمة بعباده وشفقة بهم وتلبية لحاجاتهم ..
هل من داع فأستجيب له ؟
هل من مستغفر فأغفر له ؟
هل من تائب فأتوب عليه ؟
أتسائل أين الـ 27 مليون عند الثانية ليلا في الثلث الأخير من الليل ؟
بل أين هم بين الأذان والإقامة ؟ ( لا يرد الدعاء بين الأذان والإقامة )
وإن شئت فقل أين هم عند السجود ( أما السجود فأكثروا فيه الدعاء فقمن أن لا يستجاب لكم )
نداء إلى كل صاحب حاجة ... إلى كل صاحب أمل وألم ...
( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء )
وليكن لسان حالك :
إلهي أغلقت الأبواب إلا بابك الهي وقف على أبواب الملوك حراسها وبابك مفتوح للسائلين فلا تردني خائبا .
أخيرا ........
شكرا جزيلا جميلا خادم الحرمين
وعذرا وعفوا منك إلهنا وسيدنا ومليكنا ورازقنا فسبحانك ما عبدناك حق عبادتك وما قدرناك حق قدرك .
والحمد لله رب العالمين
رد: الثانيــة ظهراً والثانيــة ليلاً ...
نسال الله من فضله وان يعيننا على ذكره وشكره
شكرا لطرحك القيم
شكرا لطرحك القيم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى