قصة بدىىىىىىىىىىىىى تعجبكم
صفحة 1 من اصل 1
قصة بدىىىىىىىىىىىىى تعجبكم
هذه الرسالة وقد بلغ بي اليأس قمته, فأنا طالبة جامعية عمري22 عاما وعلي درجة عالية من الجمال, مما جعل كل من حولي وأمي بصفة خاصة يكيلون دائما المديح لجمالي.. حتي أدار الغرور رأسي ولم تكتف أمي بالاشادة بجمالي في كل مناسبة, وانما راحت تدفعني أيضا إلي إظهار مفاتني وتشجعني علي ارتداء الملابس الساخنة! وانني أعلن الآن مايدور في رأسك عني وأعرف أنك لابد تتساءل وأين أبي من كل ذلك؟.. وأجيبك بأنه منفصل عن أمي ويعمل باحدي الدول العربية ويرسل إلينا كل شهر مبلغا يغطي احتياجاتنا.
وعلي الرغم من جمالي وارتدائي للملابس المغرية إلا أنني كنت حريصة علي المحافظة علي نفسي, ثم أحببت إنسانا يعمل عملا مرموقا, وأحبني, ودعاني إلي تغيير طريقة ملابسي ومكياجي وارتداء الحجاب فاسجبت له وكنت علي استعداد لأن أغير كل حياتي من أجله في مقابل ماشعرت به معه من حنان الأب الذي افتقده منذ صغري, وبالفعل فقد أصبحت أكثر التزاما, وحدثني هو عن رغبته في التقدم لخطبتي عند عودة أبي في اجازته, وبعد فترة أبلغني باعتراض أهله الشديد علي ارتباطه بي للفارق الكبير بين العائلتين, ثم تزوج من فتاة من أسرة صديقة لعائلته, وشعرت بصدمة قوية هزت وجداني, وأدركت أنه لم يكن حبا بل أي شيء آخر, ورجعت لسابق عهدي في ارتداء الملابس إياها والماكياج وإظهار مفاتني ولاحظت فجأة خلال ذلك إعجاب أستاذي في الكلية الذي تعدي الخمسين من عمره بي ولفت نظري إليه ماقالته بعض زميلاتي أمامي من أنه لايرفع عينيه عني طوال المحاضرة وكأنني الطالبة الوحيدة في المدرج.. ثم حدث أن سلمت إليه في مكتبه بحثا كان قد طلبه من تلاميذه, فأبدي اهتمامه الشديد بي ورغبته في مساعدتي, وألح علي في حضور حفل الكلية السنوي, ولم أكن أنوي حضوره, فذهبت إليه والتقيت به فيه وقدمني إلي زوجته وأشاد بي أمامها, ونوه بحبه الكبير لها!
واقترب الامتحان فتوجهت إليه في مكتبه لأسأله عن بعض ماغمض علي فهمه من المنهج, فرحب بي بحرارة وشرح لي كل ما أردته ثم صمت وراح يتفحصني باهتمام شديد ثم قال لي انه كان يتمني لو أنني قد ظهرت في طريقه منذ15 عاما! وسألني عن رقم تليفوني فأعطيته له وهممت بالانصراف فصافحني بحرارة واحتوي يدي بين يديه في حنان, وانصرفت وقد شعرت بأنني قد استرددت بعض كرامتي التي أهدرت في حبي الأول, وبعد انتهاء الامتحانات بدأ أستاذي يتصل بي تليفونيا بالساعات, وفي بعض الأحيان كان يطلبني فترد عليه أمي ولا تنزعج من اتصاله بي باعتباره بمثابة أبي!
وفي الفصل الدراسي الثاني كنت قد أصبحت صديقة لزوجته بناء علي رغبته وتدبيره, واعترف لك أنني كنت أشعر بسعادة خفية وأنا أتعامل مع زوجته وأشعر أنها مخدوعة في وفي زوجها, كما أعترف لك بأنني أحببت هذا الشعور الداخلي بالانتصار عليها, بل وبالسخرية الداخلية منها حين كانت تحدثني عن حب زوجها لي, وأنا أعلم تماما أنه يحبني ويتحرق شوقا للارتباط بي وجاء اليوم الذي انتظرته منه وفاتحني في الزواج.. لكنني صدمت بأنه يعرض علي الزواج العرفي فرفضت ذلك بحدة, وكنت قد علمت من زوجته أن أقل ضغط تمارسه عليه يجعله يستجيب لطلباتها, فلقد قررت أن أستفيد من هذه الخبرة, وانقطعت عن الذهاب إلي الكلية والرد علي اتصالاته التليفونية, فجن جنونه وراح يسأل عني كل الصديقات, واكتفيت بهذا القدر من الضغط عليه وعدت للكلية فوجدته ملهوفا علي, وكان أول مافعله هو أن طلب الخروج معي, وفي السيارة التي ركبتها معه بعد شيء من التردد انهمرت دموعه وطلب مني ألا أتخلي عنه.. وأعلن استعداده للزواج الشرعي مني ولكن بشكل سري. وقبلت بذلك وتم زواجنا شرعيا في السر واستأجر شقة خارج المدينة التي نقيم فيها, وبدأت أخرج من بيتي في الصباح بدعوي الذهاب إلي الكلية ثم أتوجه إلي هذه الشقة ويأتي هو إلي لنمارس حياتنا الزوجية في هذا العش البعيد وانتهي العام الدراسي وبدأ عام جديد وأنا أتصور أن علاقتنا سرية, إلا أنني اكتشفت أن جميع أساتذة الكلية يعلمون بارتباطه بي, وانه يتباهي بينهم بصولاته وجولاته معي, كما علمت كذلك أن زوجي العزيز قد بدأ يكرر نفس اللعبة مع طالبة جميلة أخري لديه لا ترغب في الزواج منه لكنها لاتمانع في التساهل معه مقابل رعايته لها دراسيا!.. وما دفعني لأن أكتب إليك هذه الرسالة رغم علمي بما سوف ينالني منك من لوم شديد وربما أيضا الشعور تجاهي بالاحتقار, هو أنني الآن حامل في شهري الثالث وقد فكرت بجدية في اجهاض نفسي ووافقني زوجي علي ذلك, لكني أرجع فأري ذلك ذنبا عظيما.. وأتساءل علي الناحية الأخري لو أنني احتفظت بالجنين كيف سأواجه زوجة أستاذي التي أصبحت الآن بمساعدته صديقة لأمي, وتعتبرني ابنة لها, وكيف سأتصرف مع أمي وماذا أقول لها ولكل من حولي.. صحيح أنني زوجة شرعية.. لكن زوجي قد هددني بأنه اذا أعلنت زواجي منه فسوف ينكر أبوته لطفلي.. فماذا أفعل؟.. وفي النهاية فإن لدي نصيحة لكل الأمهات ألا يفعلن مع بناتهن مافعلته أمي معي, فلقد دفعتني بغير قصد إلي الطريق الشائك, واطمأنت إلي ذئب وضعتني معه في غرفة واحدة !
وعلي الرغم من جمالي وارتدائي للملابس المغرية إلا أنني كنت حريصة علي المحافظة علي نفسي, ثم أحببت إنسانا يعمل عملا مرموقا, وأحبني, ودعاني إلي تغيير طريقة ملابسي ومكياجي وارتداء الحجاب فاسجبت له وكنت علي استعداد لأن أغير كل حياتي من أجله في مقابل ماشعرت به معه من حنان الأب الذي افتقده منذ صغري, وبالفعل فقد أصبحت أكثر التزاما, وحدثني هو عن رغبته في التقدم لخطبتي عند عودة أبي في اجازته, وبعد فترة أبلغني باعتراض أهله الشديد علي ارتباطه بي للفارق الكبير بين العائلتين, ثم تزوج من فتاة من أسرة صديقة لعائلته, وشعرت بصدمة قوية هزت وجداني, وأدركت أنه لم يكن حبا بل أي شيء آخر, ورجعت لسابق عهدي في ارتداء الملابس إياها والماكياج وإظهار مفاتني ولاحظت فجأة خلال ذلك إعجاب أستاذي في الكلية الذي تعدي الخمسين من عمره بي ولفت نظري إليه ماقالته بعض زميلاتي أمامي من أنه لايرفع عينيه عني طوال المحاضرة وكأنني الطالبة الوحيدة في المدرج.. ثم حدث أن سلمت إليه في مكتبه بحثا كان قد طلبه من تلاميذه, فأبدي اهتمامه الشديد بي ورغبته في مساعدتي, وألح علي في حضور حفل الكلية السنوي, ولم أكن أنوي حضوره, فذهبت إليه والتقيت به فيه وقدمني إلي زوجته وأشاد بي أمامها, ونوه بحبه الكبير لها!
واقترب الامتحان فتوجهت إليه في مكتبه لأسأله عن بعض ماغمض علي فهمه من المنهج, فرحب بي بحرارة وشرح لي كل ما أردته ثم صمت وراح يتفحصني باهتمام شديد ثم قال لي انه كان يتمني لو أنني قد ظهرت في طريقه منذ15 عاما! وسألني عن رقم تليفوني فأعطيته له وهممت بالانصراف فصافحني بحرارة واحتوي يدي بين يديه في حنان, وانصرفت وقد شعرت بأنني قد استرددت بعض كرامتي التي أهدرت في حبي الأول, وبعد انتهاء الامتحانات بدأ أستاذي يتصل بي تليفونيا بالساعات, وفي بعض الأحيان كان يطلبني فترد عليه أمي ولا تنزعج من اتصاله بي باعتباره بمثابة أبي!
وفي الفصل الدراسي الثاني كنت قد أصبحت صديقة لزوجته بناء علي رغبته وتدبيره, واعترف لك أنني كنت أشعر بسعادة خفية وأنا أتعامل مع زوجته وأشعر أنها مخدوعة في وفي زوجها, كما أعترف لك بأنني أحببت هذا الشعور الداخلي بالانتصار عليها, بل وبالسخرية الداخلية منها حين كانت تحدثني عن حب زوجها لي, وأنا أعلم تماما أنه يحبني ويتحرق شوقا للارتباط بي وجاء اليوم الذي انتظرته منه وفاتحني في الزواج.. لكنني صدمت بأنه يعرض علي الزواج العرفي فرفضت ذلك بحدة, وكنت قد علمت من زوجته أن أقل ضغط تمارسه عليه يجعله يستجيب لطلباتها, فلقد قررت أن أستفيد من هذه الخبرة, وانقطعت عن الذهاب إلي الكلية والرد علي اتصالاته التليفونية, فجن جنونه وراح يسأل عني كل الصديقات, واكتفيت بهذا القدر من الضغط عليه وعدت للكلية فوجدته ملهوفا علي, وكان أول مافعله هو أن طلب الخروج معي, وفي السيارة التي ركبتها معه بعد شيء من التردد انهمرت دموعه وطلب مني ألا أتخلي عنه.. وأعلن استعداده للزواج الشرعي مني ولكن بشكل سري. وقبلت بذلك وتم زواجنا شرعيا في السر واستأجر شقة خارج المدينة التي نقيم فيها, وبدأت أخرج من بيتي في الصباح بدعوي الذهاب إلي الكلية ثم أتوجه إلي هذه الشقة ويأتي هو إلي لنمارس حياتنا الزوجية في هذا العش البعيد وانتهي العام الدراسي وبدأ عام جديد وأنا أتصور أن علاقتنا سرية, إلا أنني اكتشفت أن جميع أساتذة الكلية يعلمون بارتباطه بي, وانه يتباهي بينهم بصولاته وجولاته معي, كما علمت كذلك أن زوجي العزيز قد بدأ يكرر نفس اللعبة مع طالبة جميلة أخري لديه لا ترغب في الزواج منه لكنها لاتمانع في التساهل معه مقابل رعايته لها دراسيا!.. وما دفعني لأن أكتب إليك هذه الرسالة رغم علمي بما سوف ينالني منك من لوم شديد وربما أيضا الشعور تجاهي بالاحتقار, هو أنني الآن حامل في شهري الثالث وقد فكرت بجدية في اجهاض نفسي ووافقني زوجي علي ذلك, لكني أرجع فأري ذلك ذنبا عظيما.. وأتساءل علي الناحية الأخري لو أنني احتفظت بالجنين كيف سأواجه زوجة أستاذي التي أصبحت الآن بمساعدته صديقة لأمي, وتعتبرني ابنة لها, وكيف سأتصرف مع أمي وماذا أقول لها ولكل من حولي.. صحيح أنني زوجة شرعية.. لكن زوجي قد هددني بأنه اذا أعلنت زواجي منه فسوف ينكر أبوته لطفلي.. فماذا أفعل؟.. وفي النهاية فإن لدي نصيحة لكل الأمهات ألا يفعلن مع بناتهن مافعلته أمي معي, فلقد دفعتني بغير قصد إلي الطريق الشائك, واطمأنت إلي ذئب وضعتني معه في غرفة واحدة !
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى