أهمية طلب علم الدين وتعليمه
+12
1M ThE BesT
oussama
amine95
amine
la3fo
love-dark-mido
اروع بنوتة
EH@B
{رضوان}
BeN.ShArAbi
jessica
شعيب1
16 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أهمية طلب علم الدين وتعليمه
</SPAN>أهمية طلب علم الدين وتعليمه</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>
</SPAN>
الحمد</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وخاتم النبيين وقائد</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الغر المحجلين محمد المبعوث إلى الخلق أجمعين وعلى ءاله الطيبين وصحبه</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الطاهرين وأمّته المتّقين وأزواجه أمّهات المؤمنين</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>اعلموا أن الله تعالى يقول: ”وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>كَافَّةً فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ</SPAN> </SPAN></SPAN>“.
</SPAN>وقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: ”مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>بِهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا لِلْجَنَّةِ وَمَا</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ إِلا نَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>وَحَفَّتْهُمُ الْمَلائِكَةُ وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ“، والرسول عليه</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الصلاة والسلام قال أيضًا: ”أَلا لَيُبَلِّغَنَّ الشَّاهِدُ مِنْكُمُ</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الْغَائِبَ“، وقال: ”نَضَّرَ اللهُ امْرَءًا سَمِعَ مَقَالَتِي فَوَعَاهَا</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>فَأَدَّاهَا كَمَا سَمِعَهَا</SPAN> </SPAN></SPAN>“.
</SPAN>فمِنَ الآية الكريمة والأحاديث الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>يتّضح لنا أهمّية طلب العلم وتعليمه للناس، فهذا هو النّهج الذي علّمنا</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>إيّاه رسول الله صلى الله عليه وسلّم، أن نتعلّم ونعلّم فننشر العلم، إذ</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>علم الدين هو حياة الإسلام، وعلم الدين هو الحصن الذي يحرس المؤمن، وتعليم</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>علم الدّين للناس هو دأب الأنبياء والعلماء والصالحين، فمن هنا كانت تنشأ</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>المعاهد الشرعية لهذه الغاية، لنشر الدّين وتعليم الناس</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>فأوّل المعاهد الشرعيّة كانت في المساجد في حلق العلماء وما زال العلماء</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>يتلقّون العلم عن بعضهم بالتّلقّي إلى أن يصل العلم بالاسناد المتّصل إلى</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>رسول الله صلّى الله عليه وسلم، وقد قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>حاثّا على طلب العلم والفقه في الدّين: ”إِنَّمَا الْعِلْمُ</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>بِالتَّعَلُّمِ وَإِنَّمَا الْفِقْهُ بِالتَّفَقُّهِ وَمَنْ يُرِدِ اللهُ</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ“ فمن تفقّه في الدّين دلّ ذلك على</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>أنّ الله تبارك وتعالى أراد به خيرًا كثيرًا، ومن تعلّم علم الدّين وطبّقه</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>فهو جبل راسخ في الدنيا ومن النّاجين في الآخرة</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>وها سيّدنا عيسى صلّى الله عليه وسلّم يمدح العلم وتعلّمه فقال: ”مَنْ</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>تَعَلَّمَ وَعَمِلَ بِمَا تَعَلَّمَ وَعَلَّمَ غَيْرَهُ دُعِيَ عَظِيمًا</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>فِي مَلَكُوتِ السَّموَاتِ“ أي أنّ الملائكة أولياء الله تدعوه عظيمًا</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>فالعمل بتعلّم الدّين ونشره بين النّاس هو من أفضل القربات إلى الله وهو</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>أفضل من صلاة النّافلة، هذا ما علّمنا إيّاه رسول الله صلى الله عليه</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>وسلّم بقوله لأبي ذرّ الغفاريّ: ”يَا أَبَا ذَرّ لأَنْ تَغْدُوَ</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>فَتَتَعَلَّمَ ءَايَةً مِنْ كِتَابِ اللهِ خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>تُصَلِّيَ مِائَةَ رَكْعَةٍ وَلأَنْ تَغْدُوَ فَتَتَعَلَّمَ بَابًا مِنَ</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الْعِلْمِ خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ تُصَلِّيَ أَلْفَ رَكْعَةٍ</SPAN> </SPAN></SPAN>“.
</SPAN>فالحاجة في هذه الأيّام تزداد إلى العلم وأهله فكم من إنسان يفتي في</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الدّين بلا علم فيَضلّ ويُضِلّ غيره وكم من الفتاوى الباطلة كانت سببًا في</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>سفك دماء المسلمين وخراب بيوت وانتشار للفساد، فلكي نحفظ مجتمعاتنا وننشر</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>ديننا الحنيف ونطبّق ما افترض الله علينا لا بدّ لنا من العلم وتخريج دعاة</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>يعلّمون النّاس أمور دينهم</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>وكم من إنسان في هذا الزمن غرّته الحياة الدّنيا فانصرف إلى ملذّاتها وترك</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الفرائض وضيّع الواجبات وترك علم الدّين فازداد عصيانًا فوق عصيانه،</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>فالحمد لله الذي وفّق في هذا الزمن كوكبة من الفتيان والشباب منصرفة</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>لتعلّم الشرع الحنيف عاملة على نشره في أرجاء المعمورة، همّهم سماع ءاية</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>وسورة من كتاب الله وتعلّم أحكام الدّين شعارهم الآية القرءانية</SPAN> </SPAN></SPAN>: ”</SPAN> إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ ءَامَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى“ ونصب</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>أعينهم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: ”طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ</SPAN> </SPAN></SPAN>“.
</SPAN>وقد قال عليه الصلاة والسّلام: ”مَثَلُ الْمُؤْمِنِ كَالْغَيْثِ أَيْنَمَا وَقَعَ نَفَعَ</SPAN> </SPAN></SPAN>“.
</SPAN>وليعلم أيها الأحبة أن معرفة أمور الإيمان طريق الخلاص لا يكون إلاّ</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>بالعلم، علم أهل السنة الذي يؤخذ بالتلقي كما قال عليه الصلاة والسلام</SPAN> </SPAN></SPAN>: "</SPAN> يا أيها الناس تعلموا فإنما العلم بالتعلم والفقه بالتفقه فمن يرد الله</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>به خيرًا يفقهه في الدين" .فهذا الحديث فيه حث على التعلم، لأن العلم لا</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>يؤخذ بقراءة الكتب، فكم من أناس اعتمدوا على المطالعة ففهموا ما يعارض دين</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الله تبارك وتعالى فضلوا وأضلوا</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>وقد قال الله تبارك وتعالى: {فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون}. فالله</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>تعالى أمرنا في القرءان الكريم وعلى لسان نبيه عليه الصلاة والسلام بطلب</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>العلم، لذلك فقد وردت أحاديث كثيرة تبيّن أهمية طلب علم الدين وأن ذلك</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>يكون بالتلقي في مجالس أهل العلم الذين يعلمون الحق وما يوافق كتاب الله</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>وسنة نبيّه، وهناك أحاديث كثيرة تبيّن أهمية التعليم أيضًا لأن الإنسان</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>إذا تعلم الحق فينبغي أن يعلّمه للناس فقد قال عليه الصلاة والسلام فيما</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>رواه الترمذي "نضّر الله امرأً سمع مقالتي فوعاها فأداها كما سمعها". فهذا</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الحديث فيه أن الرسول صلى الله عليه وسلم دعا لمن يسمع حديثه فيَعيه ثم لا</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>يغيّره ولا يبدّله ثم يبلّغه غيره بنضرة الوجه أي بحسن وجهه يوم القيامة</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>بالسلامة من الكآبة التي تحصل من أهوال يوم القيامة. لأن يوم القيامة يوم</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الأهوال العظام والشدائد الجسام لذلك ربّنا تبارك وتعالى قال: {مالكِ يوم</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الدين} . هو الله تعالى مالك الدنيا والآخرة مالك كل شىء فإنما قال {مالك</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>يوم الدين} ليفهمنا عظم أمور ذلك اليوم، الأمور التي تجري في الدنيا من</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الأهوال هي كلا شىء بالنسبة للأهوال التي تحصل يوم القيامة، أي أن الشدائد</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>التي تحصل ذلك اليوم، أشد وأعظم من الشدائد التي تحصل في الدنيا، فكل</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>مصائب الدنيا كلا شىء بالنسبة لمصائب الآخرة وشدائد الآخرة. فالرسول دعا</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>لمن تعلم علم الدين بالتلقي وعلّمه غيره بأن يكون وجهه نضرًا حسنًا في ذلك</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>اليوم العظيم. وقد بين النبي أيضًا في أحاديث كثيرة عظيم ثواب حضور مجالس</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>العلم: منها قوله عليه الصلاة والسلام: "ما من مسلم يأتي المسجد ليس له</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>همة إلا أن يتعلم أو يعلم إلا كان له أجر حجةٍ وعمرة تامتين</SPAN> </SPAN></SPAN>".
</SPAN>وقد روى مسلم حديثًا: "إن لله ملائكةَ سيّارةً فُضُلا، يتتبعون مجالس</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الذكر فأينما وجدوها قعدوا معهم وحفَّ بعضهم بعضًا بأجنحتهم حتى يملؤا ما</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>بينهم وبين السماء</SPAN> </SPAN></SPAN>".
</SPAN>وفي نهاية الحديث: يقول الله عز وجل ”قد غفرت لهم وأعطيتهم ما سألوا</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>وأَجَرتهم مما استجاروا“. قال: (أي النبي) "فيقولون (أي الملائكة): يا رب</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>فيهم عبد فلان خطّاءٌ إنما مرَّ فجلس معهم، فيقول الله عز وجل: وله غفرت</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>هم القوم لا يشقى جليسُهم</SPAN> </SPAN></SPAN>".</SPAN>
شعيب1- ღ عضو نشيط ღ
- الْمَشِارَكِات : 97
الْنِّقَاط : 17012
السٌّمعَة : 0
شعيب1- ღ عضو نشيط ღ
- الْمَشِارَكِات : 97
الْنِّقَاط : 17012
السٌّمعَة : 0
Design-sasuke- ღ عضو ღ v I p
- الْعُمْر : 32
الجنس :
الْمَشِارَكِات : 8432
بلدي :
الْنِّقَاط : 29435
السٌّمعَة : 0
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى