عظات وعبر من زلزال اليابان
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عظات وعبر من زلزال اليابان
دروس وعبر من زلزال اليابان
الحمد لله القوي الجبار, والصلاة والسلام على النبي المختار ,
نبينا وقدوتنا سيدنا محمد بن عبد الله ,
اللهم صل وسلم وبارك عليه ما تعاقب الليل والنهار,
وعلى آله وصحبه الأخيار والأطهار
ومن سار على نهجهم واقتفى أثرهم.. أما بعد:
ففي يوم السبت 7 – 4 – 1432 هـ الموافق 12 مارس 2011
جرى زلزال شديد على شرق اليابان
وكانت درجة قوته (8,9) ريختر .
يعتبر هذا المقياس من الزلازل المدمرة جداً .
- كانت مدة الزلزال دقيقتان ونصف تقريباً.
- أفاد المعهد الإيطالي أن زلزال اليابان
أزاح محور الأرض 10 سنتيمترات.
- تبع الزلزال مد تسونامي بحري وصل ارتفاع
الموج إلى 10 أمتار ودمر مُدُناً بأكملها .
- تبع الزلزال زلازل ارتدادية أخرى تفاوتت قوتها بين 6 درجات .
- حدث انفجار نووي في المحطة 1 في فوكوشيما
والتي أنشئت قبل 40 عام، قد يتحول هذا الانفجار
إلى كارثة شاملة في حال انهيار المفاعل النووي .
- قالت شركة كهرباء طوكيو :
إن المفاعل رقم 3 يواجه خللاً مماثلاً،
بينما حذرت الحكومة من خطر حدوث انفجار فيه بسبب تراكم الهيدروجين.
- في التقديرات لو أن هذه الكارثة وقعت على بعد 200 ميل
أي لو أنها وقعت في العاصمة
- صرح رئيس الوزراء الياباني بأن بلاده تواجه بسبب
هذا الزلزال أفدح كارثة منذ الحرب العالمية الثانية.
طوكيو التي تعد مركز السكان لكانت كارثة تاريخية
وعندما نتأمل الخسائر التي ظهرت بعد هذا الزلزال يتبين لك حجم
القوة الهائلة التي أحدثها الزلزال في هذه المدن
- الخسائر :
تعتبر اليابان من أكثر دول العالم استعداداً للزلازل
حيث تعتمد على آلية دقيقة في البناء تخفف من تأثير الزلازل,
ولكن ومع كل تلك التقنيات والتجهيزات
إلا أنها لم تغن عنهم شيئاً لما جاء قدر الله .1.
قالت المؤسسة الأمريكية لرصد المخاطر :
إن خسائر الزلزال الذي ضرب اليابان قد تصل إلى 34,6 مليار دولار ,
ولك أن تتأمل في مدة الزلزال ( دقيقتان ونصف )
والخسائر المالية ( 34 ) مليار ,
فما الظن لو كان الزلزال نصف ساعة ؟.
ومع هذا الحدث الكبير لابد لنا أن نقف ونتأمل ونستخرج الدروس والعبر :
الوقفة الأولى :
كل ما يحدث في الكون فهو من الله تعالى لا من الطبيعة
ولا من ثوران الأرض ونحوها من تحليلات الضعفاء ,
قال تعالى: (( إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ))[يس:82].
والغريب أن بعض كتاب الصحف – هداهم الله - كتب وقال:
" إن الزلازل من ثوران الطبيعة " فيا سبحان الله ,
وهل الطبيعة تغضب وترضى؟ أين خالق الطبيعة سبحانه وتعالى؟.
وهنا يجب أن نؤكد على ضرورة تحقيق الميزان الشرعي
لقضايا المصائب والكوارث التي تحيط بالأمم والجماعات .
الوقفة الثانية :
كثرة الزلازل من علامات يوم القيامة الصغرى
التي تدل على قرب يوم القيامة, كما في الحديث الصحيح :
( لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل )رواه البخاري.
الوقفة الثالثة :
هذه الآيات إنما هي لتخويف العباد وتذكيرهم بربهم عز وجل,
الحمد لله القوي الجبار, والصلاة والسلام على النبي المختار ,
نبينا وقدوتنا سيدنا محمد بن عبد الله ,
اللهم صل وسلم وبارك عليه ما تعاقب الليل والنهار,
وعلى آله وصحبه الأخيار والأطهار
ومن سار على نهجهم واقتفى أثرهم.. أما بعد:
ففي يوم السبت 7 – 4 – 1432 هـ الموافق 12 مارس 2011
جرى زلزال شديد على شرق اليابان
وكانت درجة قوته (8,9) ريختر .
يعتبر هذا المقياس من الزلازل المدمرة جداً .
- كانت مدة الزلزال دقيقتان ونصف تقريباً.
- أفاد المعهد الإيطالي أن زلزال اليابان
أزاح محور الأرض 10 سنتيمترات.
- تبع الزلزال مد تسونامي بحري وصل ارتفاع
الموج إلى 10 أمتار ودمر مُدُناً بأكملها .
- تبع الزلزال زلازل ارتدادية أخرى تفاوتت قوتها بين 6 درجات .
- حدث انفجار نووي في المحطة 1 في فوكوشيما
والتي أنشئت قبل 40 عام، قد يتحول هذا الانفجار
إلى كارثة شاملة في حال انهيار المفاعل النووي .
- قالت شركة كهرباء طوكيو :
إن المفاعل رقم 3 يواجه خللاً مماثلاً،
بينما حذرت الحكومة من خطر حدوث انفجار فيه بسبب تراكم الهيدروجين.
- في التقديرات لو أن هذه الكارثة وقعت على بعد 200 ميل
أي لو أنها وقعت في العاصمة
- صرح رئيس الوزراء الياباني بأن بلاده تواجه بسبب
هذا الزلزال أفدح كارثة منذ الحرب العالمية الثانية.
طوكيو التي تعد مركز السكان لكانت كارثة تاريخية
وعندما نتأمل الخسائر التي ظهرت بعد هذا الزلزال يتبين لك حجم
القوة الهائلة التي أحدثها الزلزال في هذه المدن
- الخسائر :
تعتبر اليابان من أكثر دول العالم استعداداً للزلازل
حيث تعتمد على آلية دقيقة في البناء تخفف من تأثير الزلازل,
ولكن ومع كل تلك التقنيات والتجهيزات
إلا أنها لم تغن عنهم شيئاً لما جاء قدر الله .1.
قالت المؤسسة الأمريكية لرصد المخاطر :
إن خسائر الزلزال الذي ضرب اليابان قد تصل إلى 34,6 مليار دولار ,
ولك أن تتأمل في مدة الزلزال ( دقيقتان ونصف )
والخسائر المالية ( 34 ) مليار ,
فما الظن لو كان الزلزال نصف ساعة ؟.
ومع هذا الحدث الكبير لابد لنا أن نقف ونتأمل ونستخرج الدروس والعبر :
الوقفة الأولى :
كل ما يحدث في الكون فهو من الله تعالى لا من الطبيعة
ولا من ثوران الأرض ونحوها من تحليلات الضعفاء ,
قال تعالى: (( إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ))[يس:82].
والغريب أن بعض كتاب الصحف – هداهم الله - كتب وقال:
" إن الزلازل من ثوران الطبيعة " فيا سبحان الله ,
وهل الطبيعة تغضب وترضى؟ أين خالق الطبيعة سبحانه وتعالى؟.
وهنا يجب أن نؤكد على ضرورة تحقيق الميزان الشرعي
لقضايا المصائب والكوارث التي تحيط بالأمم والجماعات .
الوقفة الثانية :
كثرة الزلازل من علامات يوم القيامة الصغرى
التي تدل على قرب يوم القيامة, كما في الحديث الصحيح :
( لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل )رواه البخاري.
الوقفة الثالثة :
هذه الآيات إنما هي لتخويف العباد وتذكيرهم بربهم عز وجل,
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى