ـزارات البحريـن / صور
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ـزارات البحريـن / صور
الموقع : الماحوز
هو كمال الدين ميثم بن علي بن ميثم بن المعلي البحراني
، المولود في سنة 636 هـ بالماحوز ، البحرين . لقد عاش الشيخ ميثم في عصر
إزدهرت فيه البحرين بالعلم والعلماء . فدرس الشيخ ميثم في حوزات شيوخ و
علماء كبار كالشيخ جمال الدين علي البحراني والمولى نصير الدين محمد الطوسي
والشيخ أبو السعادات الإصفهاني .
للشيخ ميثم قصة معروفة مع بعض علماء العراق . فبينما كان حالسا في زاوية يزود نفسه بالعلوم جائشة صحيفة من فضلاء الحلة فيها :
العجب
منك أنت على شدة مهارتك في جميع العلوم والمعارف وحذاقتك في تحقيق الحقائق
وإبداع اللطائف ، قاطن في طلول الإعتزال ، ومخيم في زاوية الخمول الموجب
لخمود نار الكمال .
فرد عليهم بهذه الأبيات ، وهي مأخوذة من بعض الشعراء :
قد قال قوم بغير علم ما المرء إلا بأصغريه
فقلت قول آمري حكيم ما المرء إلا بدرهميه
من لم يكن درهم لديه لم تلتفت عرسه إليه
ولكنه
عرف أن هذه المراسلات لن تنفعه شيئا ، فتوجه إلى العراق . فلبس عند وصوله
هناك ثيابا خشنة تبين للناس أنه انسان فقير ودخل إلى بعض مدارس العراق
المليئة بالعلماء . فسلم عليهم فردوا السلام بتثاقل . ثم جيئ بالطعام فلم
يدعوه للأكل معهم . ولكنهم تشابهوا في مسألة وقعت عليهم فيما بعد ، فأعطاهم
الشيخ تسعة أجوبة بغاية الجودة والدقة .
عاد الشيخ ميثم إليهم في
اليوم الثاني وهو لابس أفخر أنواع الملابس وعليه عمامة كبيرة . فعندما دخل
عليهم اكرموه وسلموا عليه واستضافوه خير ضيافة . ثم إنه تكلم معهم في اثناء
حوارهم بكلامات ركيكة لا معنى لها عقلا ولا شرعا . فراحوا يكبرون لآرائه .
ثم أتو بالطعام ، فألقى الشيخ عمه في ذلك الطعام قائلا : " كل ي عمي " .
فاستغربوا لفعلتها هذه واستفسروا ذلك منه فرد عليهم : " إنما آتيتم بهذه
الأطعمة النفيسة لأجل اكمامي الواسعة ، لا للنفس القدسية اللآمعة وإلا فأنا
صاحبكم بالأمس ، وما رأيت تكريما ولا تعظيما ، مع أني جئتكم بالأمس بهيئة
الفقراء وسجية العلماء ، واليوم جئتكم بالباس الجبارين ، وتكلمت بكلام
الجاهلين ، فقد رجحتم الجهالة على العلم ، والغنى على الفقر ، وأنا صاحب
الأبيات في أصالة المال ، وفرعية صفات الكمال .. فاعترف الجماعة بالخطأ ،
واعتذروا بما صدر منهم من التقصير في شأنه .
للشيخ مؤلفات كثيرة
أشهرها كتاب شرح نهج البلاغة والذي اشتهر في جميع بقاع العالم الإسلامي .
ومن مؤلفاته الأخرى " قواعد المرام " و " آداب البحث " و " المراسلات " و
"منهاج العارفين " .
توفى الشيخ ميثم بين سنة 679 هـ وسنة 699 هـ ،
فقد اختلفت الروايات في تحديد يوم وفاته . دفن الشيخ ميثم بالماحوز في
البحرين فبني له مسجد يضم قبره حيث يمر به الزائرون .
------------------------------------------------
2-قدم المهدي
الموقع : العدلية
هذا
المكان عبارة عن مبنى مربع من حوالي مترين عرضا في مترين طولا في مترين
إرتفاعاً وعلى رأسه قبة خضراء . ولكن لسوء حظنا لم نتمكن من أخذ أية صورة
منه لأنه هدم لأسباب غير معروفة . ولكن مازالت الأرض و المكان المقدس موجود
على شارع الكويت في منطقة العدلية .
يقال أن الإمام المهدي عليه السلام
مشى على هذه القطعة المباركة . كان الناس يزورون هذا المكان المقدس ويصلون
تحت قبته الصغيرة . يسع المكان لدخول أربعة أشخاص في آنٍ واحد.-
-------
3- الشيخ حسين العلامة
الموقع : الشاخورة
هو من أكبر المراجع في عصره. حتى اليوم، يتّخذونه بعض الأخباريّين من الشيعة مرجعاً دينيّاً لهم.
هو الشيخ حسين بن محمد بن احمد ابراهيم بن أحمد بن صالح بن أحمد بن عصفور بن أحمد بن عبد الحسين بن عطية بن شنبة الشاخوري البحراني .
ولد
رحمه الله في بيت علم ودين وشرف فاباؤه واجداده واعمامه واخوانه من
المشايخ الفضلاء ، منهم على سبيل المثال جده لامه الشيخ سليمان الماحوزي
وعمه الشيخ يوسف ومنهم اخوه الشيخ علي ، وقد كان عالما فاضلا واماما للجمعة
والجماعة كما كان قاضيا في قريته الشاخورة . وقد كان من الفقهاء المراجع .
وقد
ترج على يده الكثر من العلماء الأفاضل مثل الشيخ احمد بن زين الدين
الأحسائي والشيخ عبد المحسن الإحسائي وابنه الشيخ حسن والشيخ علي بن الشيخ
عبدالله بن يحيى الجدحفصي والشيخ محمد بن خلف الستري البحراني .
لقد
كان الشيخ حسين يجيد الحفظ بشكل عجيب ، ومن قصة في هذا المجال إذ قدم
العلامة الشيخ حسين إلى القطيف في طريقه لحج بيت الله الحرام ... والتقي
عنده بالسيد محمد الصنديد القطيفي ... وكان عند السيد هذا من الكتب النفيسة
الشيء الكثير مما يقل تواجدها عند غيره . فرأى العلامة الشيخ حسين كتابا
في الحديث ، والتمس من صاحبه أن يست***ه منه مدة سفره ليطالعه . فلم يستسغ
السيد ذلك خشية من صياعه . فاكتفي العلامة بمطالعته ثلاثة أيام مدة بقائه
في القطيف ثم رد إليه الكتاب وأكمل طريفه للحج . ولما قضى مناسكه مر على
القطيف في طريق عودته واجتمع بالسيد مرة أخرى فطلب العلامة من السيد أن
يأتيه بذلك الكتاب فأتى به اليه ، فاستخرج العلامة الشيخ حسين رحمه الله
نسخة اخرى عنده ليقابلها بالكتاب الأصلي فقال له السيد : هل وجدت نسخة منه ؟
قال : لا ، ولكني طالعته وحفظته ، وكتبت على حفظي بأبوابه وترتيبه
وأسانيده ... فتعجب السيد والحاضرون من ذلك إذ لم يختلف عنه ألا يسيرا ،
وقد اسمى هذا الكتاب " النفحة القدسية في الصلاة اليومية " .
من مؤلفاته تصنفيات كثيرة في الفقه والعقائد والتفسير والتاريخ والأدبيات وغيرها . أما في الفقه فله ما يلي :
1) الرواشح السبحانية في شرح الكفاية الخراسانية .
2) السوائح النظرية في شرح البداية الحوية .
3) الأنوار اللوامع في شرح مفاتيح الشرائع .
4) سداد العباد .
توفي الشيخ حسين سنة 1216 هـ
4- مسجد الصبور
الموقع : بلاد القديم
مسجد الصبور عبارة عن مسجد صغير في منطقة بلاد القديم وقد بناه الشيخ محسن الصبور .
معجزة
المسجد هي انه لا يقبل أي نوع من الأسقف . فقد حاول كثير من الناس وضع
أسقف من الإسمنت أو سعف النخيل أو أنواع من الأغطية ولكنهم يرون السقف قد
انهدم في اليوم التالي .
5- مسجد الشيخ العزيز
الموقع : السِّهلة الشماليّة
كان
الشيخ عزيز من العلماء الأجلاء الذين غلب عليهم الزهد في الدنيا و ترك
زينتها و الرغبة في الآخرة و نيل ثوابها ، و لم يظهر في أي مظهر من مظاهر
الدنيا . و قد عرف بين معاصريه من العلماء بالعبادة و الإيمان والورع و
التقوى و التصلب في عقيدته ، كما و عرف بالانعزال عن الناس ، صائما نهاره
قائما ليله ، ومن هنا لم يشتهر عند المؤرخين من نقلة تراجم العلماء في
البحرين.
وكان الشيخ عزيز يمتهن حرفة بسيطة ، وهي نقل الملح من محاله
على ****ه إلى الأسواق اليومية المنتشرة في قرى البحرين ، مثل يوم الأحد في
توبلي ، ويوم الاثنين قرب قلعة البحرين ، و يوم الأربعاء في المنامة ، و
يوم الخميس قرب مشهد الخميس ، تحريا منه لمكسب الحلال . و يبيع في الأسبوع
مرتين أو ثلاث مرات و يقتات بالثمن مقتنعا بما يكتب الله له من الرزق ،
وإذا مسه الضر فوض أمره إلى الله وإذا اعتدى عليه أحد قال حسبي الله و نعم
الوكيل ، و لا يشكو إلا إلى الله و لا يسأل إلا إياه . وقد انقطع إلى الله
في جميع أموره ، ويسأله دائما حسن الخاتمة وان يلقاه و هو عليه راض ، ويردد
في دعائه أن يلقى الله و هو شهيد في سبيله و في حب أهل بيت نبيه .
وكان
في أكثر أوقاته يحي الليل بالعبادة فإذا فرغ من ورده ينام قليلا ، و بينما
هو في بعض الليالي بين النائم والمنتبه إذ سمع هاتفا يهتف به و يقول :
"ابشر، فان الله عنك راض وقد كتب لك الشهادة و أنت من أنصار وليه و حجته
الإمام المهدي المنتظر . فانتبه و هو في غبطة و سرور ينتظر ذلك الفوز
العظيم . ودار الزمن في دوراته وحدثت الحوادث على جزيرة أوال . و تكررت
الحوادث و تعددت الكوارث و ضرب الدهر بكلكله . ومما سبب القضاء و حتم القدر
دخول الخوارج إلى هذه الجزيرة في عام 1216 وكان الشيخ عزيز من المنددين
لهذا الدخول وقد عرف بهذا عند أولائك . فبينما هو يسوق أمامه ****ه و عليه
جوا لق الملح و كان الوقت ليلا إذ أدركه وقت صلاة الصبح وهو قرب المسجد
الذي يكون غرب قبره بقليل ، فعقل ****ه خارج المسجد ودخل وصلى ثم خرج .
وعند وصوله محل قبره أوفقه جماعة من الأعداء ، وقد كمنوا له لما علموا هذا
طريقه ، كما عرفوا منزلته من الدين أضعافا لما مر تعمدوا قتله ، فضربه
أحدهم بالسيف ضربة قاضية أردته صريعا على الأرض و انصرفوا عنه و تركوه يخور
بدمه . ولما خرج المصلون من المسجد ورأوه جهزوه و دفنوه في موضع قتله ، و
بعد حين بنوا عليه مسجدا استنادا لقوله تعالى في ذكر أهل الكهف " قال الذين
غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدا " .
ولاكتشاف قبر الشيخ عزيز
قصة : قالوا أن أحد باعة الملح مر و هو يسوق ****ه وقد أدركه وقت صلاة
الصبح وهو قرب المسجد الذي يكون قبر الشيخ عزيز وبعد صلاته في المسجد مر في
طريقه ، فلما قرب من القبر رأى المراحل التي فيها الملح وقد مالت إلى جانب
واحد ، فأوقف ال**** ليعدلها وقال مستعينًا بالله : يا عزيز فسمع صوتا من
ناحية القبر يقول : لبيك داعي الله هل خرج قائم آل محمد؟ ففزع الرجل وقال :
إنما دعوت الله وهو العزيز فقال له : لم لا قلت يا عزيز يا الله . ونقل
الرجل ما سمع للناس و شاع وذاع الخبر و عرف ( الشيخ عزيز ) .
------------------------------------------------
يتبــــــــــــــــــــــــــــــع
هو كمال الدين ميثم بن علي بن ميثم بن المعلي البحراني
، المولود في سنة 636 هـ بالماحوز ، البحرين . لقد عاش الشيخ ميثم في عصر
إزدهرت فيه البحرين بالعلم والعلماء . فدرس الشيخ ميثم في حوزات شيوخ و
علماء كبار كالشيخ جمال الدين علي البحراني والمولى نصير الدين محمد الطوسي
والشيخ أبو السعادات الإصفهاني .
للشيخ ميثم قصة معروفة مع بعض علماء العراق . فبينما كان حالسا في زاوية يزود نفسه بالعلوم جائشة صحيفة من فضلاء الحلة فيها :
العجب
منك أنت على شدة مهارتك في جميع العلوم والمعارف وحذاقتك في تحقيق الحقائق
وإبداع اللطائف ، قاطن في طلول الإعتزال ، ومخيم في زاوية الخمول الموجب
لخمود نار الكمال .
فرد عليهم بهذه الأبيات ، وهي مأخوذة من بعض الشعراء :
قد قال قوم بغير علم ما المرء إلا بأصغريه
فقلت قول آمري حكيم ما المرء إلا بدرهميه
من لم يكن درهم لديه لم تلتفت عرسه إليه
ولكنه
عرف أن هذه المراسلات لن تنفعه شيئا ، فتوجه إلى العراق . فلبس عند وصوله
هناك ثيابا خشنة تبين للناس أنه انسان فقير ودخل إلى بعض مدارس العراق
المليئة بالعلماء . فسلم عليهم فردوا السلام بتثاقل . ثم جيئ بالطعام فلم
يدعوه للأكل معهم . ولكنهم تشابهوا في مسألة وقعت عليهم فيما بعد ، فأعطاهم
الشيخ تسعة أجوبة بغاية الجودة والدقة .
عاد الشيخ ميثم إليهم في
اليوم الثاني وهو لابس أفخر أنواع الملابس وعليه عمامة كبيرة . فعندما دخل
عليهم اكرموه وسلموا عليه واستضافوه خير ضيافة . ثم إنه تكلم معهم في اثناء
حوارهم بكلامات ركيكة لا معنى لها عقلا ولا شرعا . فراحوا يكبرون لآرائه .
ثم أتو بالطعام ، فألقى الشيخ عمه في ذلك الطعام قائلا : " كل ي عمي " .
فاستغربوا لفعلتها هذه واستفسروا ذلك منه فرد عليهم : " إنما آتيتم بهذه
الأطعمة النفيسة لأجل اكمامي الواسعة ، لا للنفس القدسية اللآمعة وإلا فأنا
صاحبكم بالأمس ، وما رأيت تكريما ولا تعظيما ، مع أني جئتكم بالأمس بهيئة
الفقراء وسجية العلماء ، واليوم جئتكم بالباس الجبارين ، وتكلمت بكلام
الجاهلين ، فقد رجحتم الجهالة على العلم ، والغنى على الفقر ، وأنا صاحب
الأبيات في أصالة المال ، وفرعية صفات الكمال .. فاعترف الجماعة بالخطأ ،
واعتذروا بما صدر منهم من التقصير في شأنه .
للشيخ مؤلفات كثيرة
أشهرها كتاب شرح نهج البلاغة والذي اشتهر في جميع بقاع العالم الإسلامي .
ومن مؤلفاته الأخرى " قواعد المرام " و " آداب البحث " و " المراسلات " و
"منهاج العارفين " .
توفى الشيخ ميثم بين سنة 679 هـ وسنة 699 هـ ،
فقد اختلفت الروايات في تحديد يوم وفاته . دفن الشيخ ميثم بالماحوز في
البحرين فبني له مسجد يضم قبره حيث يمر به الزائرون .
------------------------------------------------
2-قدم المهدي
الموقع : العدلية
هذا
المكان عبارة عن مبنى مربع من حوالي مترين عرضا في مترين طولا في مترين
إرتفاعاً وعلى رأسه قبة خضراء . ولكن لسوء حظنا لم نتمكن من أخذ أية صورة
منه لأنه هدم لأسباب غير معروفة . ولكن مازالت الأرض و المكان المقدس موجود
على شارع الكويت في منطقة العدلية .
يقال أن الإمام المهدي عليه السلام
مشى على هذه القطعة المباركة . كان الناس يزورون هذا المكان المقدس ويصلون
تحت قبته الصغيرة . يسع المكان لدخول أربعة أشخاص في آنٍ واحد.-
-------
3- الشيخ حسين العلامة
الموقع : الشاخورة
هو من أكبر المراجع في عصره. حتى اليوم، يتّخذونه بعض الأخباريّين من الشيعة مرجعاً دينيّاً لهم.
هو الشيخ حسين بن محمد بن احمد ابراهيم بن أحمد بن صالح بن أحمد بن عصفور بن أحمد بن عبد الحسين بن عطية بن شنبة الشاخوري البحراني .
ولد
رحمه الله في بيت علم ودين وشرف فاباؤه واجداده واعمامه واخوانه من
المشايخ الفضلاء ، منهم على سبيل المثال جده لامه الشيخ سليمان الماحوزي
وعمه الشيخ يوسف ومنهم اخوه الشيخ علي ، وقد كان عالما فاضلا واماما للجمعة
والجماعة كما كان قاضيا في قريته الشاخورة . وقد كان من الفقهاء المراجع .
وقد
ترج على يده الكثر من العلماء الأفاضل مثل الشيخ احمد بن زين الدين
الأحسائي والشيخ عبد المحسن الإحسائي وابنه الشيخ حسن والشيخ علي بن الشيخ
عبدالله بن يحيى الجدحفصي والشيخ محمد بن خلف الستري البحراني .
لقد
كان الشيخ حسين يجيد الحفظ بشكل عجيب ، ومن قصة في هذا المجال إذ قدم
العلامة الشيخ حسين إلى القطيف في طريقه لحج بيت الله الحرام ... والتقي
عنده بالسيد محمد الصنديد القطيفي ... وكان عند السيد هذا من الكتب النفيسة
الشيء الكثير مما يقل تواجدها عند غيره . فرأى العلامة الشيخ حسين كتابا
في الحديث ، والتمس من صاحبه أن يست***ه منه مدة سفره ليطالعه . فلم يستسغ
السيد ذلك خشية من صياعه . فاكتفي العلامة بمطالعته ثلاثة أيام مدة بقائه
في القطيف ثم رد إليه الكتاب وأكمل طريفه للحج . ولما قضى مناسكه مر على
القطيف في طريق عودته واجتمع بالسيد مرة أخرى فطلب العلامة من السيد أن
يأتيه بذلك الكتاب فأتى به اليه ، فاستخرج العلامة الشيخ حسين رحمه الله
نسخة اخرى عنده ليقابلها بالكتاب الأصلي فقال له السيد : هل وجدت نسخة منه ؟
قال : لا ، ولكني طالعته وحفظته ، وكتبت على حفظي بأبوابه وترتيبه
وأسانيده ... فتعجب السيد والحاضرون من ذلك إذ لم يختلف عنه ألا يسيرا ،
وقد اسمى هذا الكتاب " النفحة القدسية في الصلاة اليومية " .
من مؤلفاته تصنفيات كثيرة في الفقه والعقائد والتفسير والتاريخ والأدبيات وغيرها . أما في الفقه فله ما يلي :
1) الرواشح السبحانية في شرح الكفاية الخراسانية .
2) السوائح النظرية في شرح البداية الحوية .
3) الأنوار اللوامع في شرح مفاتيح الشرائع .
4) سداد العباد .
توفي الشيخ حسين سنة 1216 هـ
4- مسجد الصبور
الموقع : بلاد القديم
مسجد الصبور عبارة عن مسجد صغير في منطقة بلاد القديم وقد بناه الشيخ محسن الصبور .
معجزة
المسجد هي انه لا يقبل أي نوع من الأسقف . فقد حاول كثير من الناس وضع
أسقف من الإسمنت أو سعف النخيل أو أنواع من الأغطية ولكنهم يرون السقف قد
انهدم في اليوم التالي .
5- مسجد الشيخ العزيز
الموقع : السِّهلة الشماليّة
كان
الشيخ عزيز من العلماء الأجلاء الذين غلب عليهم الزهد في الدنيا و ترك
زينتها و الرغبة في الآخرة و نيل ثوابها ، و لم يظهر في أي مظهر من مظاهر
الدنيا . و قد عرف بين معاصريه من العلماء بالعبادة و الإيمان والورع و
التقوى و التصلب في عقيدته ، كما و عرف بالانعزال عن الناس ، صائما نهاره
قائما ليله ، ومن هنا لم يشتهر عند المؤرخين من نقلة تراجم العلماء في
البحرين.
وكان الشيخ عزيز يمتهن حرفة بسيطة ، وهي نقل الملح من محاله
على ****ه إلى الأسواق اليومية المنتشرة في قرى البحرين ، مثل يوم الأحد في
توبلي ، ويوم الاثنين قرب قلعة البحرين ، و يوم الأربعاء في المنامة ، و
يوم الخميس قرب مشهد الخميس ، تحريا منه لمكسب الحلال . و يبيع في الأسبوع
مرتين أو ثلاث مرات و يقتات بالثمن مقتنعا بما يكتب الله له من الرزق ،
وإذا مسه الضر فوض أمره إلى الله وإذا اعتدى عليه أحد قال حسبي الله و نعم
الوكيل ، و لا يشكو إلا إلى الله و لا يسأل إلا إياه . وقد انقطع إلى الله
في جميع أموره ، ويسأله دائما حسن الخاتمة وان يلقاه و هو عليه راض ، ويردد
في دعائه أن يلقى الله و هو شهيد في سبيله و في حب أهل بيت نبيه .
وكان
في أكثر أوقاته يحي الليل بالعبادة فإذا فرغ من ورده ينام قليلا ، و بينما
هو في بعض الليالي بين النائم والمنتبه إذ سمع هاتفا يهتف به و يقول :
"ابشر، فان الله عنك راض وقد كتب لك الشهادة و أنت من أنصار وليه و حجته
الإمام المهدي المنتظر . فانتبه و هو في غبطة و سرور ينتظر ذلك الفوز
العظيم . ودار الزمن في دوراته وحدثت الحوادث على جزيرة أوال . و تكررت
الحوادث و تعددت الكوارث و ضرب الدهر بكلكله . ومما سبب القضاء و حتم القدر
دخول الخوارج إلى هذه الجزيرة في عام 1216 وكان الشيخ عزيز من المنددين
لهذا الدخول وقد عرف بهذا عند أولائك . فبينما هو يسوق أمامه ****ه و عليه
جوا لق الملح و كان الوقت ليلا إذ أدركه وقت صلاة الصبح وهو قرب المسجد
الذي يكون غرب قبره بقليل ، فعقل ****ه خارج المسجد ودخل وصلى ثم خرج .
وعند وصوله محل قبره أوفقه جماعة من الأعداء ، وقد كمنوا له لما علموا هذا
طريقه ، كما عرفوا منزلته من الدين أضعافا لما مر تعمدوا قتله ، فضربه
أحدهم بالسيف ضربة قاضية أردته صريعا على الأرض و انصرفوا عنه و تركوه يخور
بدمه . ولما خرج المصلون من المسجد ورأوه جهزوه و دفنوه في موضع قتله ، و
بعد حين بنوا عليه مسجدا استنادا لقوله تعالى في ذكر أهل الكهف " قال الذين
غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدا " .
ولاكتشاف قبر الشيخ عزيز
قصة : قالوا أن أحد باعة الملح مر و هو يسوق ****ه وقد أدركه وقت صلاة
الصبح وهو قرب المسجد الذي يكون قبر الشيخ عزيز وبعد صلاته في المسجد مر في
طريقه ، فلما قرب من القبر رأى المراحل التي فيها الملح وقد مالت إلى جانب
واحد ، فأوقف ال**** ليعدلها وقال مستعينًا بالله : يا عزيز فسمع صوتا من
ناحية القبر يقول : لبيك داعي الله هل خرج قائم آل محمد؟ ففزع الرجل وقال :
إنما دعوت الله وهو العزيز فقال له : لم لا قلت يا عزيز يا الله . ونقل
الرجل ما سمع للناس و شاع وذاع الخبر و عرف ( الشيخ عزيز ) .
------------------------------------------------
يتبــــــــــــــــــــــــــــــع
رد: ـزارات البحريـن / صور
مشششكور يعيطك العافية
Sifou- ღ عضو ღ v I p
- الْعُمْر : 30
الجنس :
الْمَشِارَكِات : 4649
بلدي :
الْنِّقَاط : 20571
السٌّمعَة : 0
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى