هل الحياة الدنيا مهمة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هل الحياة الدنيا مهمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
حياتنا في الدنيا قصيرة، إذا ما قورنت بماذا؟
إذا ما قورنت بما قبلها وما بعدها في رحلتنا من الأزل إلى الأبد!
فنحن كنا في عالم الذرّ حين ثبّت الله في فطرنا الإيمان به، فقال في سورة الأعراف: (وإذ
أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم
قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين)
ثم كنا في عالم الأصلاب من لدن أبينا آدم عليه السلام إلى أب كل واحد منا في سلسلة طويلة جدّاً من الآباء والأجداد!
ثم
يجيء الواحد منا إلى الدنيا ليحيا فيها ما قدره الله له من عمر، قال
سبحانه في سورة المؤمنون: (قال كم لبثتم في الأرض عدد سنين. قالوا لبثنا
يوماً أو بعض يوم فاسأل العادين. قال إن لبثتم إلا قليلاً لو أنكم كنتم
تعلمون)
ثم يكون الموت الذي هو قرين الحياة وبه ننتقل إلى حياة البرزخ التي تمتد
إلى
يوم البعث، قال سبحانه لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم في سورة الزمر: (إنك
ميت وإنهم ميتون) وأخبر عن آل فرعون في سورة غافر أنهم يعذبون في هذه
الحياة البرزخية: (النار يعرضون عليها غدوّاً وعشيّاً ويوم تقوم الساعة
أدخلوا آل فرعون أشد العذاب)
ثم يكون البعث والحساب والجزاء والخلود في الجنة أو النار، وقد صوّر المولى
سبحانه
هذا المشهد في آيات كثيرة منها مثلاً في سورة الزمر: (وسيق الذين كفروا
إلى جهنم زمراً ...)، (وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمراً ...)
تأتي أهمية الحياة الدنيا فقط من أنها دار العمل والاستعداد لدار القرار!
في
سورة السجدة يرتّب الله عز وجل العقاب والثواب بالنار أو الجنة على العمل
في الدنيا حين يقول: (فذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا إنا نسيناكم وذوقوا
عذاب الخلد بما كنتم تعملون)
(فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاءً بما كانوا يعملون)
(أما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم جنات المأوى نزلاً بما كانوا يعملون)
ورحمة
الله التي ندخل بها الجنة إنما ننالها يقيناً بالتقوى والإحسان. قال الله
سبحانه في سورة الأعراف: (ورحمتي وسعت كلّ شيء فسأكتبها للذين يتقون ...)
وفيها أيضاً (إن رحمة الله قريب من المحسنين)
رزقني الله وإياكم صالح العمل وخالصه وجمعني بكم برحمته في جنات النعيم.
دمتم سالمين مسلمين!
منقوول
حياتنا في الدنيا قصيرة، إذا ما قورنت بماذا؟
إذا ما قورنت بما قبلها وما بعدها في رحلتنا من الأزل إلى الأبد!
فنحن كنا في عالم الذرّ حين ثبّت الله في فطرنا الإيمان به، فقال في سورة الأعراف: (وإذ
أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم
قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين)
ثم كنا في عالم الأصلاب من لدن أبينا آدم عليه السلام إلى أب كل واحد منا في سلسلة طويلة جدّاً من الآباء والأجداد!
ثم
يجيء الواحد منا إلى الدنيا ليحيا فيها ما قدره الله له من عمر، قال
سبحانه في سورة المؤمنون: (قال كم لبثتم في الأرض عدد سنين. قالوا لبثنا
يوماً أو بعض يوم فاسأل العادين. قال إن لبثتم إلا قليلاً لو أنكم كنتم
تعلمون)
ثم يكون الموت الذي هو قرين الحياة وبه ننتقل إلى حياة البرزخ التي تمتد
إلى
يوم البعث، قال سبحانه لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم في سورة الزمر: (إنك
ميت وإنهم ميتون) وأخبر عن آل فرعون في سورة غافر أنهم يعذبون في هذه
الحياة البرزخية: (النار يعرضون عليها غدوّاً وعشيّاً ويوم تقوم الساعة
أدخلوا آل فرعون أشد العذاب)
ثم يكون البعث والحساب والجزاء والخلود في الجنة أو النار، وقد صوّر المولى
سبحانه
هذا المشهد في آيات كثيرة منها مثلاً في سورة الزمر: (وسيق الذين كفروا
إلى جهنم زمراً ...)، (وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمراً ...)
تأتي أهمية الحياة الدنيا فقط من أنها دار العمل والاستعداد لدار القرار!
في
سورة السجدة يرتّب الله عز وجل العقاب والثواب بالنار أو الجنة على العمل
في الدنيا حين يقول: (فذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا إنا نسيناكم وذوقوا
عذاب الخلد بما كنتم تعملون)
(فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاءً بما كانوا يعملون)
(أما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم جنات المأوى نزلاً بما كانوا يعملون)
ورحمة
الله التي ندخل بها الجنة إنما ننالها يقيناً بالتقوى والإحسان. قال الله
سبحانه في سورة الأعراف: (ورحمتي وسعت كلّ شيء فسأكتبها للذين يتقون ...)
وفيها أيضاً (إن رحمة الله قريب من المحسنين)
رزقني الله وإياكم صالح العمل وخالصه وجمعني بكم برحمته في جنات النعيم.
دمتم سالمين مسلمين!
منقوول
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى