تعريف مختصر للامام البخاري
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تعريف مختصر للامام البخاري
بسم الله الرحمن الرحيم
على بركة الله نبدأ
هو محمد
بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة الجعفي مولاهم أبو عبد الله البخاري
واصلة من الاوزبك من مدينة بخارى في أوزبكستان وهم يفتخرون به وهو غير
فارسي وهذا ما اكده العلامة المرحوم الدكتور مصطفى جواد في كتابه اصول
التاريخ والذي يؤكدان العرب تعودو ان يطلقو كلمة فارسي على كل من سكن شرق
العراق وهذ خطا يجب التنبه له وتصحيحه لانه امانة علمية وتاريخية والعلامة
الدكتور فاروق عمر والباحث جمال الدين فالح الكيلاني والدكتور حسين علي
محفوظ والدكتور عبد الهادي التازي وغيرهم كثير وهو الحافظ إمام أهل الحديث
في زمانه والمقتدى به في أوانه والمقدم على سائر أضرابه وأقرانه وكتابه
صحيح البخاري أجمع العلماء على قبوله وصحة ما فيه.
ولد الإمام البخاري
في ليلة الجمعة الثالث عشر من شوال سنة أربع وتسعين ومائة 194 هـ ومات أبوه
وهو صغير فنشأ في حجر أمه فتوجّه إلى حفظ الحديث وهو في المكتب وقرأ الكتب
المشهورة وهو ابن ست عشرة سنة حتى قيل إنه كان يحفظ وهو صبي سبعين ألف
حديث سندا ومتنا، وقد كان أصيب بصره وهو صغير فرأت أمه إبراهيم الخليل فقال
يا هذه قد رد الله على ولدك بصرة بكثرة دعائك أو قال بكائك فأصبح وهو
بصير.
روى عنه خلائق وأمم وقد روى الخطيب البغدادي عن الفربري أنه قال سمع الصحيح من البخاري معي نحو من سبعين ألفا لم يبق منهم أحد غيري.
وقد روى البخاري من طريق الفربري كما هي رواية الناس اليوم
من طريقه وحماد بن شاكر ومحمد بن بن المثنى بن دينار
وإبراهيم بن معقل
وطاهر بن مخلد
وآخر
من حدث عنه أبو طلحة منصور بن محمد بن علي البردى النسفي وقد توفي النسفي
في سنة نسع وعشرين وثلاثمائة ووثقه الأمير أبو نصر بن ماكولا وممن روى عن
البخاري مسلم في غير الصحيح
وكان الأمام مسلم بن الحجاج يتلمذ له ويعظمه
وروى عنه الترمذي في جامعه
والنسائي في سننه في قول بعضهم
وقد
دخل بغداد ثمان مرات وفي كل منها يجتمع بالإمام أحمد بن حنبل فيحثه الإمام
أحمد بن حنبل على المقام ببغداد ويلومه على الإقامة بخراسان.
متع الإمام البخاري بصفات عذبة وشمائل كريمة، لا تتوافر إلا في العلماء المخلصين، وهذه الصفات هي التي صنعت الإمام البخاري.
الإقبال
على العلم, قام البخاري بأداء فريضة الحج وعمره ثماني عشرة سنة فأقام بمكة
يطلب بها الحديث ثم رحل بعد ذلك إلى سائر مشايخ الحديث في البلدان التي
أمكنته الرحلة إليها وكتب عن أكثر من ألف شيخ.
الجد في تحصيل العلم, وقد
كان البخاري يستيقظ في الليلة الواحدة من نومه فيوقد السراج ويكتب الفائدة
تمر بخاطرة ثم يطفىء سراجه ثم يقوم مرة أخرى وأخرى حتى كان يتعدد منه ذلك
قريبا من عشرين مرة.
ال محمد بن أبي حاتم كانت له قطعة أرض يؤجرها كل
سنة بسبع مائة درهم فكان ذلك المؤجر ربما حمل منها إلى أبي عبد الله قثاة
أو قثاتين لأن أبا عبد الله كان معجبا بالقثاء النضيج وكان يؤثره على
البطيخ أحيانا فكان يهب للرجل مائة درهم كل سنة لحمله القثاء إليه أحيانا.
قال
وسمعته يقول كنت أستغل كل شهر خمس مائة درهم فأنفقت كل ذلك في طلب العلم
فقلت كم بين من ينفق على هذا الوجه وبين من كان خلوا من المال فجمع وكسب
بالعلم حتى اجتمع له فقال أبو عبد الله: ما عند الله خير وأبقى
كان
يتصدق بالكثير يأخذ بيده صاحب الحاجة من أهل الحديث فيناوله ما بين العشرين
إلى الثلاثين وأقل وأكثر من غير أن يشعر بذلك أحد وكان لا يفارقه كيسه.
ضيفه
بعض أصحابه في بستان له وضيفنا معه فلما جلسنا أعجب صاحب البستان بستانه
وذلك أنه كان عمل مجالس فيه وأجرى الماء في أنهاره فقال له يا أبا عبد الله
كيف ترى فقال هذه الحياة الدنيا.
كان الحسين بن محمد السمرقندي يقول
كان محمد بن إسماعيل مخصوصا بثلاث خصال مع ما كان فيه من الخصال المحمودة
كان قليل الكلام وكان لا يطمع فيما عند الناس وكان لا يشتغل بأمور الناس كل
شغله كان في العلم.
وهب الله الإمام البخاري منذ طفولته قوة في الذكاء والحفظ من خلال ذاكرة قوية تحدى بها أقوى الاختبارات التي تعرض لها في عدة مواقف.
يقول البخاري ألهمت حفظ الحديث وأنا في الكتاب وكان سنه عشر سنين , ولما بلغ البخاري ست عشرة سنة كان قد حفظ كتب ابن المبارك ووكيع .
وقال
محمد بن أبي حاتم الوراق سمعت حاشد بن إسماعيل وآخر يقولان كان أبو عبد
الله البخاري يختلف معنا إلى مشايخ البصرة وهو غلام فلا يكتب حتى أتى على
ذلك أيام فكنا نقول له إنك تختلف معنا ولا تكتب فما تصنع فقال لنا يوما بعد
ستة عشر يوما إنكما قد أكثرتما على وألححتما فاعرضا على ما كتبتما فأخرجنا
إليه ما كان عندنا فزاد على خمسة عشر ألف حديث فقرأها كلها عن ظهر قلب حتى
جعلنا نحكم كتبنا من حفظه ثم قال أترون أني اختلف هدرا وأضيع أيامي فعرفنا
أنه لا يتقدمه أحد.
ن الإمام البخاري يقول قبل موته: كتبت عن ألف وثمانين رجلا ليس فيهم إلا صاحب حديث كانوا يقولون الإيمان قول وعمل يزيد وينقص.
رحلته
في طلب العلم ونبدأها من مسقط رأسه بخارى فقد سمع بها من الجعفي المسندي
ومحمد بن سلام البيكندي وجماعة ليسوا من كبار شيوخه ثم رحل إلى بلخ وسمع
هناك من مكبن بن إبراهيم وهو من كبار شيوخه وسمع بمرو من عبدان بن عثمان
وعلي بن الحسن بن شقيق وصدقة بن الفضل. وسمع بنيسابور من يحيى بن يحيى
وجماعة من العلماء وبالري من إبراهيم بن موسى.
روي عن أبي الأزهر قال
كان بسمرقند أربعمائة ممن يطلبون الحديث فاجتمعوا سبعة أيام وأحبوا مغالطة
البخاري فأدخلوا إسناد الشام في إسناد العراق وإسناد اليمن في إسناد
الحرمين فما تعلقوا منه بسقطة لا في الإسناد ولا في المتن
وقال أحيد بن
أبي جعفر والي بخارى قال محمد بن إسماعيل يوما رب حديث سمعته بالبصرة كتبته
بالشام ورب حديث سمعته بالشام كتبته بمصر فقلت له[موقع الوسطية ] : يا أبا
عبد الله بكماله قال: فسكت
وقد صنَّف البخاري ما يزيد عن عشرين مصنفًا، منها
الجامع الصحيح المسند من حديث رسول الله وسننه وأيامه، المعروف بـ الجامع الصحيح أو صحيح البخاري - حمل من المكتبة الوقفية
الأدب المفرد: وطُبع في الهند والأستانة والقاهرة طبعات متعددة - حمل من المكتبة الوقفية
التاريخ الكبير: وهو كتاب كبير في التراجم، رتب فيه أسماء رواة الحديث على حروف المعجم، وقد طبع في الهند سنة (1362هـ = 1943م).
التاريخ
الصغير: وهو تاريخ مختصر للنبي (صلى الله عليه وسلم) وأصحابه ومن جاء
بعدهم من الرواة إلى سنة (256هـ = 870م)، وطبع الكتاب لأول مرة بالهند سنة
(1325هـ = 1907م)
خلق أفعال العباد: وطبع بالهند سنة 1306هـ = 1888م حمل من المكتبة الوقفية
رفع اليدين في الصلاة: وطبع في الهند لأول مرة سنة (1256هـ = 1840م) مع ترجمة له بالأوردية - حمل من المكتبة الوقفية
الكُنى: وطبع بالهند سنة (1360هـ = 1941م
الضعفاء الصغير - حمل من المكتبة الوقفية
وله كتب مخطوطة لم تُطبع بعد، مثل: التاريخ الأوسط، قلت هو مطبوع في حلب باسم التاريخ الصغير والتفسير الكبير
صحيح البخاري
لدى ويكي مصدر نص أصلي يتعلق بهذا المقال: صحيح البخاري
هو
أشهر كتب البخاري، بل هو أشهر كتب الحديث النبوي قاطبة. بذل فيه صاحبه
جهدًا خارقًا، وانتقل في تأليفه وجمعه وترتيبه وتبويبه ستة عشر عامًا، هي
مدة رحلته الشاقة في طلب الحديث. ويذكر البخاري السبب الذي جعله ينهض إلى
هذا العمل، فيقول: كنت عند إسحاق ابن راهويه، فقال: لو جمعتم كتابًا
مختصرًا لصحيح سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فوقع ذلك في قلبي، فأخذت
في جمع "الجامع الصحيح"
كانت وفاته ليلة عيد الفطر وكان ليلة السبت عند
صلاة العشاء وصلي عليه يوم العيد بعد الظهر من هذه السنة أعنى سنة ست
وخمسين ومائتين وكفن في ثلاثة أثواب بيض ليس فيها قميص ولا عمامة وفق ما
أوصى به وكان عمره يوم مات ثنتين وستين سنة وقد ترك بعده علما نافعا لجميع
المسلمين فعلمه لم ينقطع بل هو موصول بما أسداه من الصالحات في الحياة وقد
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من
ثلاث علم ينتفع به ) الحديث رواه مسلم وشرطه في صحيحه هذا أعز من شرط كل
كتاب صنف في الصحيح لا يوازيه فيه غيره لا صحيح مسلم ولا غيره وما أحسن ما
قال بعض الفصحاء من الشعراء ... صحيح البخاري لو أنصفوه ... لما خط إلا
بماء الذهب ... هو الفرق بين الهدى والعمى ... هو السد بين الفتى والعطب
... أسانيد مثل نجوم السماء ... أمام متون لها كالشهب .
على بركة الله نبدأ
هو محمد
بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة الجعفي مولاهم أبو عبد الله البخاري
واصلة من الاوزبك من مدينة بخارى في أوزبكستان وهم يفتخرون به وهو غير
فارسي وهذا ما اكده العلامة المرحوم الدكتور مصطفى جواد في كتابه اصول
التاريخ والذي يؤكدان العرب تعودو ان يطلقو كلمة فارسي على كل من سكن شرق
العراق وهذ خطا يجب التنبه له وتصحيحه لانه امانة علمية وتاريخية والعلامة
الدكتور فاروق عمر والباحث جمال الدين فالح الكيلاني والدكتور حسين علي
محفوظ والدكتور عبد الهادي التازي وغيرهم كثير وهو الحافظ إمام أهل الحديث
في زمانه والمقتدى به في أوانه والمقدم على سائر أضرابه وأقرانه وكتابه
صحيح البخاري أجمع العلماء على قبوله وصحة ما فيه.
ولد الإمام البخاري
في ليلة الجمعة الثالث عشر من شوال سنة أربع وتسعين ومائة 194 هـ ومات أبوه
وهو صغير فنشأ في حجر أمه فتوجّه إلى حفظ الحديث وهو في المكتب وقرأ الكتب
المشهورة وهو ابن ست عشرة سنة حتى قيل إنه كان يحفظ وهو صبي سبعين ألف
حديث سندا ومتنا، وقد كان أصيب بصره وهو صغير فرأت أمه إبراهيم الخليل فقال
يا هذه قد رد الله على ولدك بصرة بكثرة دعائك أو قال بكائك فأصبح وهو
بصير.
روى عنه خلائق وأمم وقد روى الخطيب البغدادي عن الفربري أنه قال سمع الصحيح من البخاري معي نحو من سبعين ألفا لم يبق منهم أحد غيري.
وقد روى البخاري من طريق الفربري كما هي رواية الناس اليوم
من طريقه وحماد بن شاكر ومحمد بن بن المثنى بن دينار
وإبراهيم بن معقل
وطاهر بن مخلد
وآخر
من حدث عنه أبو طلحة منصور بن محمد بن علي البردى النسفي وقد توفي النسفي
في سنة نسع وعشرين وثلاثمائة ووثقه الأمير أبو نصر بن ماكولا وممن روى عن
البخاري مسلم في غير الصحيح
وكان الأمام مسلم بن الحجاج يتلمذ له ويعظمه
وروى عنه الترمذي في جامعه
والنسائي في سننه في قول بعضهم
وقد
دخل بغداد ثمان مرات وفي كل منها يجتمع بالإمام أحمد بن حنبل فيحثه الإمام
أحمد بن حنبل على المقام ببغداد ويلومه على الإقامة بخراسان.
متع الإمام البخاري بصفات عذبة وشمائل كريمة، لا تتوافر إلا في العلماء المخلصين، وهذه الصفات هي التي صنعت الإمام البخاري.
الإقبال
على العلم, قام البخاري بأداء فريضة الحج وعمره ثماني عشرة سنة فأقام بمكة
يطلب بها الحديث ثم رحل بعد ذلك إلى سائر مشايخ الحديث في البلدان التي
أمكنته الرحلة إليها وكتب عن أكثر من ألف شيخ.
الجد في تحصيل العلم, وقد
كان البخاري يستيقظ في الليلة الواحدة من نومه فيوقد السراج ويكتب الفائدة
تمر بخاطرة ثم يطفىء سراجه ثم يقوم مرة أخرى وأخرى حتى كان يتعدد منه ذلك
قريبا من عشرين مرة.
ال محمد بن أبي حاتم كانت له قطعة أرض يؤجرها كل
سنة بسبع مائة درهم فكان ذلك المؤجر ربما حمل منها إلى أبي عبد الله قثاة
أو قثاتين لأن أبا عبد الله كان معجبا بالقثاء النضيج وكان يؤثره على
البطيخ أحيانا فكان يهب للرجل مائة درهم كل سنة لحمله القثاء إليه أحيانا.
قال
وسمعته يقول كنت أستغل كل شهر خمس مائة درهم فأنفقت كل ذلك في طلب العلم
فقلت كم بين من ينفق على هذا الوجه وبين من كان خلوا من المال فجمع وكسب
بالعلم حتى اجتمع له فقال أبو عبد الله: ما عند الله خير وأبقى
كان
يتصدق بالكثير يأخذ بيده صاحب الحاجة من أهل الحديث فيناوله ما بين العشرين
إلى الثلاثين وأقل وأكثر من غير أن يشعر بذلك أحد وكان لا يفارقه كيسه.
ضيفه
بعض أصحابه في بستان له وضيفنا معه فلما جلسنا أعجب صاحب البستان بستانه
وذلك أنه كان عمل مجالس فيه وأجرى الماء في أنهاره فقال له يا أبا عبد الله
كيف ترى فقال هذه الحياة الدنيا.
كان الحسين بن محمد السمرقندي يقول
كان محمد بن إسماعيل مخصوصا بثلاث خصال مع ما كان فيه من الخصال المحمودة
كان قليل الكلام وكان لا يطمع فيما عند الناس وكان لا يشتغل بأمور الناس كل
شغله كان في العلم.
وهب الله الإمام البخاري منذ طفولته قوة في الذكاء والحفظ من خلال ذاكرة قوية تحدى بها أقوى الاختبارات التي تعرض لها في عدة مواقف.
يقول البخاري ألهمت حفظ الحديث وأنا في الكتاب وكان سنه عشر سنين , ولما بلغ البخاري ست عشرة سنة كان قد حفظ كتب ابن المبارك ووكيع .
وقال
محمد بن أبي حاتم الوراق سمعت حاشد بن إسماعيل وآخر يقولان كان أبو عبد
الله البخاري يختلف معنا إلى مشايخ البصرة وهو غلام فلا يكتب حتى أتى على
ذلك أيام فكنا نقول له إنك تختلف معنا ولا تكتب فما تصنع فقال لنا يوما بعد
ستة عشر يوما إنكما قد أكثرتما على وألححتما فاعرضا على ما كتبتما فأخرجنا
إليه ما كان عندنا فزاد على خمسة عشر ألف حديث فقرأها كلها عن ظهر قلب حتى
جعلنا نحكم كتبنا من حفظه ثم قال أترون أني اختلف هدرا وأضيع أيامي فعرفنا
أنه لا يتقدمه أحد.
ن الإمام البخاري يقول قبل موته: كتبت عن ألف وثمانين رجلا ليس فيهم إلا صاحب حديث كانوا يقولون الإيمان قول وعمل يزيد وينقص.
رحلته
في طلب العلم ونبدأها من مسقط رأسه بخارى فقد سمع بها من الجعفي المسندي
ومحمد بن سلام البيكندي وجماعة ليسوا من كبار شيوخه ثم رحل إلى بلخ وسمع
هناك من مكبن بن إبراهيم وهو من كبار شيوخه وسمع بمرو من عبدان بن عثمان
وعلي بن الحسن بن شقيق وصدقة بن الفضل. وسمع بنيسابور من يحيى بن يحيى
وجماعة من العلماء وبالري من إبراهيم بن موسى.
روي عن أبي الأزهر قال
كان بسمرقند أربعمائة ممن يطلبون الحديث فاجتمعوا سبعة أيام وأحبوا مغالطة
البخاري فأدخلوا إسناد الشام في إسناد العراق وإسناد اليمن في إسناد
الحرمين فما تعلقوا منه بسقطة لا في الإسناد ولا في المتن
وقال أحيد بن
أبي جعفر والي بخارى قال محمد بن إسماعيل يوما رب حديث سمعته بالبصرة كتبته
بالشام ورب حديث سمعته بالشام كتبته بمصر فقلت له[موقع الوسطية ] : يا أبا
عبد الله بكماله قال: فسكت
وقد صنَّف البخاري ما يزيد عن عشرين مصنفًا، منها
الجامع الصحيح المسند من حديث رسول الله وسننه وأيامه، المعروف بـ الجامع الصحيح أو صحيح البخاري - حمل من المكتبة الوقفية
الأدب المفرد: وطُبع في الهند والأستانة والقاهرة طبعات متعددة - حمل من المكتبة الوقفية
التاريخ الكبير: وهو كتاب كبير في التراجم، رتب فيه أسماء رواة الحديث على حروف المعجم، وقد طبع في الهند سنة (1362هـ = 1943م).
التاريخ
الصغير: وهو تاريخ مختصر للنبي (صلى الله عليه وسلم) وأصحابه ومن جاء
بعدهم من الرواة إلى سنة (256هـ = 870م)، وطبع الكتاب لأول مرة بالهند سنة
(1325هـ = 1907م)
خلق أفعال العباد: وطبع بالهند سنة 1306هـ = 1888م حمل من المكتبة الوقفية
رفع اليدين في الصلاة: وطبع في الهند لأول مرة سنة (1256هـ = 1840م) مع ترجمة له بالأوردية - حمل من المكتبة الوقفية
الكُنى: وطبع بالهند سنة (1360هـ = 1941م
الضعفاء الصغير - حمل من المكتبة الوقفية
وله كتب مخطوطة لم تُطبع بعد، مثل: التاريخ الأوسط، قلت هو مطبوع في حلب باسم التاريخ الصغير والتفسير الكبير
صحيح البخاري
لدى ويكي مصدر نص أصلي يتعلق بهذا المقال: صحيح البخاري
هو
أشهر كتب البخاري، بل هو أشهر كتب الحديث النبوي قاطبة. بذل فيه صاحبه
جهدًا خارقًا، وانتقل في تأليفه وجمعه وترتيبه وتبويبه ستة عشر عامًا، هي
مدة رحلته الشاقة في طلب الحديث. ويذكر البخاري السبب الذي جعله ينهض إلى
هذا العمل، فيقول: كنت عند إسحاق ابن راهويه، فقال: لو جمعتم كتابًا
مختصرًا لصحيح سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فوقع ذلك في قلبي، فأخذت
في جمع "الجامع الصحيح"
كانت وفاته ليلة عيد الفطر وكان ليلة السبت عند
صلاة العشاء وصلي عليه يوم العيد بعد الظهر من هذه السنة أعنى سنة ست
وخمسين ومائتين وكفن في ثلاثة أثواب بيض ليس فيها قميص ولا عمامة وفق ما
أوصى به وكان عمره يوم مات ثنتين وستين سنة وقد ترك بعده علما نافعا لجميع
المسلمين فعلمه لم ينقطع بل هو موصول بما أسداه من الصالحات في الحياة وقد
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من
ثلاث علم ينتفع به ) الحديث رواه مسلم وشرطه في صحيحه هذا أعز من شرط كل
كتاب صنف في الصحيح لا يوازيه فيه غيره لا صحيح مسلم ولا غيره وما أحسن ما
قال بعض الفصحاء من الشعراء ... صحيح البخاري لو أنصفوه ... لما خط إلا
بماء الذهب ... هو الفرق بين الهدى والعمى ... هو السد بين الفتى والعطب
... أسانيد مثل نجوم السماء ... أمام متون لها كالشهب .
رد: تعريف مختصر للامام البخاري
شكرا لك على الموضوع المميز..
يعطيك العافية
يعطيك العافية
Sifou- ღ عضو ღ v I p
- الْعُمْر : 30
الجنس :
الْمَشِارَكِات : 4649
بلدي :
الْنِّقَاط : 20571
السٌّمعَة : 0
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى