"مسقط رأس" ميقاتي "رفع رأس" سعد الحريري والشمال هدر هاتفًا: الشعب يريد إسقاط السلاح
+2
Photoshop
1M ThE BesT
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
"مسقط رأس" ميقاتي "رفع رأس" سعد الحريري والشمال هدر هاتفًا: الشعب يريد إسقاط السلاح
جانب من مهرجان "معرض رشيد كرامي الدولي". (دالاتي ونهرا)
قُضي
الأمر وحسمت طرابلس، مسقط رأس الحكومة المزمع تأليفها، وجهتها السياسية
عبر مبايعتها المباشرة على الهواء لسعد الحريري زعيمًا هدرت أصوات
الطرابلسيين بحياته على مرأى ومسمع من إبن المدينة المكلف تشكيل الحكومة
العتيدة.. ولعل تحصّن الرئيس نجيب ميقاتي بعبارة "الصمت من ذهب" ردًا على
مشهد الإلتفاف الشمالي والطرابلسي حول زعامة الحريري وخياراته السياسية في
معرض رشيد كرامي الدولي يختزن أبلغ تعبير عن كونه مشهدًا غير قابل للتأويل
والتحليل في ظل عشرات ألوف المحتشدين في قاعة مهرجان طرابلس والباحات
الخارجية المحيطة والتي غصّت بالطرابلسيين وهتافاتهم ولافتاتهم المجاهرة
بولاء ووفاء الشمال وعاصمته للرئيس سعد الحريري ومسيرة الرئيس الشهيد رفيق
الحريري، وفي هذا السياق لفتت الإنتباه لافتات رفعها الشماليون
والطرابلسيون وعشائر عرب سهل عكار كُتب عليها: "نحن عائلة الرئيس الشهيد
رفيق الحريري" تنديدًا بقول النائب ميشال عون إن الرئيس رفيق الحريري هو
"فقيد عائلة الحريري وليس شهيد الوطن".
وعلى وقع هتاف ما قدّره المراقبون بنحو مئة ألف لبناني: "الشعب يريد إسقاط السلاح".. توّج الرئيس سعد الحريري
زيارته إلى الشمال بمهرجان طرابلسيّ حاشد إستهله بالإعراب عن شكره لأبناء
الشمال لكونهم رفعوا "رأس لبنان ورأس سعد رفيق الحريري" في تظاهرة 13 آذار
2011، وتوجه إليهم بالقول: "إنّني واثق أنّكم لن تدعوا الاستقواء بالسلاح
يقرر مصير وطنكم ويكرس وصاية السلاح ويلغي العدالة ويطمس الحقيقة، وينقل
لبنان إلى محورٍ إقليمي لا هدف له إلا الإضطرابات وتغيير روح ميثاقنا
الوطني المكرّس في الطائف".
الحريري الذي شدد على أن لا شيء ينقذ اللبنانيين "إلا الدولة"، رد على
"أبواق وصاية السلاح" التي تتهم المطالبين بإنهاء هذه الوصاية بأنهم
"يصنعون الفتنة"، قائلاً: "غلبة السلاح هي التي تصنع الفتنة، والاستقواء
بالسلاح هو الذي يصنع الفتنة"، وشدد الحريري في هذا الإطار على أنّ
اللبنايين باتوا "أمام خيارين لا ثالث لهما: الدولة، أو وصاية السلاح"،
لافتًا إلى أنّ "طرابلس هتفت على مسمع كل العالم: ما بدنا دولة بلبنان، غير
الدولة اللبنانية".
وإذ أشاد "بتنوع أهل الشمال وابتعادهم عن أيِّ انعزال طائفي"، أضاف
الحريري داعيًا "إخوتنا في الوطن وشركائنا في المصير، اللبنانيين المُسلمين
الشيعة العرب"، للوقوف "إلى جانب الدولة"، ولفت الإنتباه إلى أنّ "كلّ
طائفة في لبنان حاولت مشروعاً خاصاً بها، إنتهت إلى الفشل، وكلّ من حاول
ازدواجيةً بين الدولة وأيّ سلطةٍ أخرى، بين الدولة وأيِّ دويلة أخرى، باء
بالخراب"، مذكّرًا في هذا المجال بأنّ "كلّ المشاريع الخاصة، على امتداد
تاريخنا، وعلى امتداد لبنان، لم تأت على أصحابها، وعلى كل لبنان
واللبنانين، سوى بالمآسي والويلات والدمار والخراب، قبل أن تنتهي إلى الفشل
(...) وعندما تصبح المشاريع الخاصة مستحيلة، تبقى الدولة وحده هي الحل".
وكان الحريري قد أدى صلاة الجمعة بإمامة مفتي طرابلس والشمال
الشيخ مالك الشعار الذي لفتت في خطبته التشديد على أنه "لا يجوز أن يستقوي
فريق على آخر أو أن تمتدّ يد فريق على آخر في لبنان،" لافتًا في معرض
تأكيد التمسك بمطلب الحقيقة والعدالة في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري
وسائر الجرائم المتلازمة إلى أنه "لا بد للعدل أن يسود بين الناس
والمجتمعات، ولبنان لا يمكن أن ينهض إلا إذا تحقق العدل فيه بين سائر
الجماعات والناس، وبغير العدل لا نقبل، لأنه الضامن لمستقبل أبنائنا، ولأنه
في العدل يشعر الناس بالاطمئنان، ولأنّ العدل هو أساس الملك والأمن
والاستقرار".
في المقابل، وفي أول تعليق إعلامي على مستوى قيادة "حزب الله"
إزاء تظاهرة 13 آذار 2011، لفت قول نائب أمين عام الحزب الشيخ نعيم قاسم
خلال حفل طلابي في مجمع "القائم": "بكل صراحة لم نجد في 13 آذار أي شيء
يستحق الرد"، معتبرًا أنّ "حزب الله" ليس معنيًا "بما قالوه وفيما جرى،
ولذلك لم نرد ولن نرد على ما حصل".. في وقت كانت قيادة "حزب الله" توفد
رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد على رأس وفد
إلى الصرح البطريركي لتهنئة مار بشارة بطرس الراعي على انتخابه بطريركًا
جديدًا على رأس الكنيسة المارونية، وأعرب رعد إثر لقاء البطريرك الراعي عن
أمل الحزب في أن "يوفق البطريرك في رعاية كل اللبنانيين وتقديم خطاب جامع
ننتظره من صاحب الغبطة".
ولاحقًا، أوضح البطريرك مار بشارة بطرس الراعي في
دردشة مع إعلاميي الصرح أنه لم يطرح موضوع السلاح مع وفد "حزب الله" مشددًا
على "أهمية الحوار لحل مختلف القضايا الخلافية والتي تتطلب توضيحاً".
ومؤكدًا أنه لن يصدر أي موقف في موضوع السلاح "إلا بعد التشاور والحوار مع
المطارنة".
إلى ذلك، أكد الراعي أن "البطريركية المارونية وجّهت دعوة الى القيادات
السورية للمشاركة في حفل التنصيب الجمعة في 25 اذار، اسوة بالدول التي تضم
الابرشيات المارونية"، لافتًا في الوقت عينه إلى أنه سيقوم "السنة الحالية
بزيارة رعوية إلى سوريا".
وكانت المديرة العامة لوزارة الأوقاف السورية قد زارت
بكركي حيث قدمت التهنئة للبطريرك الراعي، ونقلت له رسالة من وزير الأوقاف
السورية، وأشارت إلى أنّ وفداً سورياً رفيعاً سيشارك في حفل تنصيب البطريرك
الراعي، مؤكدة في المقابل أنّ "هناك دعوة مفتوحة للبطريرك الراعي لزيارة
رعاياه في سوريا".
وعلى صعيد سوري منفصل، برز إعلان السلطات في سوريا عن
وقوع "أعمال فوضى وشغب" نهار الجمعة في محافظة درعا، أثناء تظاهرة شعبية
تدخلت قوات الامن لتفريقها، وأوردت وكالة الانباء الرسمية "سانا" انه "خلال
تجمع عدد من المواطنين في محافظة درعا بالقرب من الجامع العمري بعد ظهر
اليوم الجمعة استغل بعض المندسين هذا الموقف وعمدوا الى احداث الفوضى
والشغب". وأضافت الوكالة ان مَن أسمتهم "مندسين" ألحقوا "اضراراً
بالممتلكات العامة والخاصة وقاموا بتحطيم وحرق عدد من السيارات والمحلات
العامة، ما استدعى تدخل عناصر حفظ الامن حرصا على سلامة المواطنين
والممتلكات فاعتدى عليهم مثيرو الشغب ثم تفرقوا"، مشيرةً إلى أنّ ذلك تزامن
"مع تجمع آخر في بلدة بانياس إنتهى دون حوادث تذكر".
وكانت وكالة فرانس برس قد أوردت أنّ قوات الأمن السورية فرّقت تظاهرات
اندلعت عقب صلاة الجمعة في عدة مدن في سابقة أولى في سوريا منذ اندلاع موجة
التظاهرات المطالبة بالإصلاحات في العالم العربي، وذلك بعد دعوة على صفحة
على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" باسم "يوم الغضب السوري". وأفادت
الوكالة الفرنسية أنّ عناصر كثيفة من قوات الأمن السوري باللباس المدني
قامت بتفريق عدد من الأشخاص لدى خروجهم من المسجد الأموي في قلب العاصمة
السورية دمشق، وأوقفت شخصين واقتادتهما الى جهة مجهولة. وقد تدافع بعض
الأشخاص والأمهات اللواتي يحملن أطفالهن ليتمكنوا من الهروب الى خارج
الساحة باتجاه الشوارع الفرعية، ولم يُعرَف على التحديد عدد الأشخاص الذين
تم تفريقهم نظراً لاكتظاظ ساحة المسكية المجاورة للجامع الأموي بالمارة
والمصلين الخارجين من الجامع.
وأظهر مقطع لشريط فيديو تناقلته بعض المواقع الإلكترونية تعرض بعض
المواطنين الذين كانوا يهتفون مطالبيم بالحرية للضرب من قبل رجال الأمن في
قاعة المصلين التابعة للمسجد الأموي في دمشق وفي باحة المسجد، وشوهد حضور
كثيف لعناصر الأمن باللباس المدني قبل صلاة الجمعة يجوبون سوق الحميدية
ويحيطون بساحة المسكيّة المجاورة للجامع الأموي وذلك بعد الإعلان عن
التظاهر في "جمعة الكرامة" عبر صفحة موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" والتي
وصل عدد موقعيها لغاية صباح الجمعة أكثر من 50 ألف شخص... وما لبثت ان
تجمعت تظاهرة مؤيّدة للرئيس السوري بشار الأسد في ساحة المسكية شارك فيها
أكثر من مئتي شخص حاملين الأعلام السورية وصوراً للرئيس السوري ووالده
الرئيس الراحل حافظ الأسد وسارت باتجاه سوق الحميدية في مركز المدينة.
هذا ونقلت المواقع الإلكترونية شريطاً آخر لمظاهرة جرت أمام جامع خالد
بن الوليد في مدينة حمص ضمّت عشرات الأشخاص وهم يهتفون "الله سوريا حرية
وبس"، قبل ان يتم تفريقهم من قبل رجال الأمن، وبثت هذه المواقع شريطاً
لتظاهرة جرت في محافظة درعا تضم أكثر من مئتي شخص قامت السلطات بتفرقتها
عبر رش المتظاهرين بخراطيم مياه تابعة لسيارات الإطفاء. كما بثت شريطاً قيل
انه لمظاهرة في بانياس تضم مئات المتظاهرين يهتفون للحرية والإصلاح "كلنا
يداً واحدة".
إلى ذلك، نقلت وكالة "فرانس برس" عن ناشط حقوقي من درعا أنّ "أربعة
أشخاص قتلوا وجُرح المئات على أيدي قوات الأمن السورية أثناء تفريق تظاهرة
في مدينة درعا، مؤكداً ان قوات الأمن "قامت بإطلاق الرصاص الحي على
المتظاهرين". وأضاف الناشط عبر الهاتف: "حتى اللحظة لدينا معلومات مؤكدة عن
وقوع أربعة قتلى هم أكرم الجوابرة، حسام عبد الوالي عياش، أيهم الحريري،
وشاب من عائلة ابو عون، ويوجد جرحى بالمئات وقاموا (الأجهزة الأمنية)
باختطاف عدد منهم من مستشفى درعا الوطني ونقلهم بطائرات مروحية الى جهة غير
معلومة".. في حين أوردت "فرانس برس" عن مصادر حقوقية أن "نحو 5 آلاف شخص
شاركوا في التظاهرة في بانياس"، وأن إمام مسجد الرحمن في المدينة "أنس
عيروط، إبن الشيخ المعروف عبد الرحمن عيروط، قاد التظاهرة".
في غضون ذلك، وفي حين تداعت قيادة الثوار في ليبيا
للدفاع عن بنغازي بوجه قوات كتائب القذافي، عشية اتعقاد قمة للاتحاد
الأوروبي وجامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي في باريس لتنسيق الخطوات
التنفيذية في إطار قرار مجلس الأمن 1973.. تدهورت الأحداث الميدانية
دراماتيكيًا في اليمن ما اضطر الرئيس علي عبدالله صالح
إلى إعلان "حالة الطوارئ" في جميع انحاء البلاد، وذلك بعد ساعات من مقتل ما
يقارب الخمسين شخصًا في هجوم على المتظاهرين المطالبين باسقاط النظام في
وسط صنعاء عقب صلاة الجمعة.. وقد أكد القيادي في المعارضة اليمنية محمد
الصبري أن حصيلة القتلى مرشّحة لترتفع وأشار في حديث لقناة "العربية" إلى
أنها "مذبحة ومجزرة وجريمة مخططة وواضحة"، مشدداً في المقابل على أن "الشعب
اليمني سيواجه القتلة، والناس جميعاً لديهم الاستعداد للشهادة حتى يرحل
هذا النظام".
رد: "مسقط رأس" ميقاتي "رفع رأس" سعد الحريري والشمال هدر هاتفًا: الشعب يريد إسقاط السلاح
شكرا لك على الموضوع اخي العزيز
تحياتي
تحياتي
رد: "مسقط رأس" ميقاتي "رفع رأس" سعد الحريري والشمال هدر هاتفًا: الشعب يريد إسقاط السلاح
شكرا لك على الموصوع اخي العزيز
رد: "مسقط رأس" ميقاتي "رفع رأس" سعد الحريري والشمال هدر هاتفًا: الشعب يريد إسقاط السلاح
شكرا لك على المرور العطر اخوي العزيز
تمنياتي لك بالتوقيق
تمنياتي لك بالتوقيق
رد: "مسقط رأس" ميقاتي "رفع رأس" سعد الحريري والشمال هدر هاتفًا: الشعب يريد إسقاط السلاح
مشششكور يعيطك العافية
Sifou- ღ عضو ღ v I p
- الْعُمْر : 30
الجنس :
الْمَشِارَكِات : 4649
بلدي :
الْنِّقَاط : 20559
السٌّمعَة : 0
Design-sasuke- ღ عضو ღ v I p
- الْعُمْر : 32
الجنس :
الْمَشِارَكِات : 8432
بلدي :
الْنِّقَاط : 29423
السٌّمعَة : 0
رد: "مسقط رأس" ميقاتي "رفع رأس" سعد الحريري والشمال هدر هاتفًا: الشعب يريد إسقاط السلاح
شكرا لك على المرور العطر اخوي العزيز
تمنياتي لك بالتوقيق
تمنياتي لك بالتوقيق
مواضيع مماثلة
» مصر تطلب من المفوضية الأوروبية إسقاط القروض وفوائدها
» حمدي أحمد : الفن تحول في عهد مبارك للعري لإلهاء الشعب
» إهداء الى الشعب المصري
» البرادعى: أسعى للتغيير ولن أخذل الشعب المصرى
» إذا الشعب أراد يوماً الحياة فلابد أن يستجيب القدر
» حمدي أحمد : الفن تحول في عهد مبارك للعري لإلهاء الشعب
» إهداء الى الشعب المصري
» البرادعى: أسعى للتغيير ولن أخذل الشعب المصرى
» إذا الشعب أراد يوماً الحياة فلابد أن يستجيب القدر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى