فوائد حفظ القرآن الكريم
+8
a.boelez
KING CR7
1M ThE BesT
amine95
amine
ToTy
BeN.ShArAbi
{رضوان}
12 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
فوائد حفظ القرآن الكريم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
1-
بما أن القرآن هو كلام الله تعالى فإنك عندما تحفظ هذا الكلام في صدرك
سيكون ذلك أعظم عمل تقوم به على الإطلاق! لأن حفظ القرآن سيفتح لك أبواب
الخير كلها! وتذكَّر أن المهمة الأساسية التي جاء من أجلها سيد البشر صلى
الله عليه وسلم هي: القرآن!
2-
إن حفظ القرآن يعني أنك تأخذ على كل حرف عشر حسنات! وإذا علمت مثلاً بأن
عدد حروف أقصر سورة في القرآن وهي سورة الكوثر 42 حرفاً، وهذه السورة يمكن
قراءتها في خمس ثوانٍ، وهذا يعني أنك كلما قرأتها سوف يزيد رصيدك عند الله
تعالى 420 حسنة، وكل حسنة من هذه الحسنات خير من الدنيا وما فيها!! وتأمل
كم من الحسنات ستأخذ عندما تقرأ القرآن كله والمؤلف من أكثر من ثلاث مئة
ألف حرف!!!
وفكّر معي كم من الحسنات ستكسب عندما تحفظ هذا القرآن، وتكرره باستمرار، حتى يصبح جزءاً من حياتك!
3-
القرآن يحوي علوم الدنيا والآخرة، ويحوي قصص الأولين والآخرين، ويحوي
الكثير من الحقائق العلمية والكونية والطبية والتشريعية، ويحوي أيضاً كل
الأحكام والقوانين والتشريعات التي تنظم حياة المؤمن وتجعله أكثر سعادة.
هذا الكتاب العظيم هو الوحيد الذي يخبرك عن قصة حياتك منذ البداية، ويخبرك
عن أهم لحظة في حياتك وهي لحظة الموت وما بعدها، ويخبرك بدقة تامة عن يوم
القيامة والحياة التي ستكون فيها خالداً إما في الجنة وإما في النار،
أعاذنا الله منها..... وهذا يعني أنك عندما تحفظ القرآن إنما تحفظ أكبر
موسوعة على الإطلاق!
4- هذا
القرآن والذي تحفظه وتحافظ عليه اليوم سيكون رفيقك لحظة الموت!! وسيكون
المدافع عنك والشفيع لك يوم يتخلى عنك أقرب الناس إليك. يقول صلى الله
عليه وسلم: (اقرأوا القرآن فإنه يأتي شفيعاً لأصحابه يوم القيامة)، وهل
هنالك أجمل من لحظة تقابل فيها الله تعالى يوم القيامة وأنت حافظ لكلامه
في صدرك؟!
5- عندما تحفظ القرآن
سوف تمتلك قوة في أسلوبك بسبب بلاغة آيات القرآن، سوف تصبح أكثر قدرة على
التعامل مع الآخرين والتحمّل والصبر، سوف تكون في سعادة لا توصف، فحفظ
القرآن ليس مجرد حفظ لقصيدة شعر أو لقصة وأغنية! بل إنك عندما تحفظ القرآن
إنما تُحدث تغييراً في نظرتك لكل شيء من حولك، وسوف يكون سلوكك تابعاً لما
تحفظ.
فقد سئلت سيدتنا عائشة رضي الله
تعالى عنها عن خُلُق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: (كان خُلُقه
القرآن)!! فإذا أردت أن تكون أخلاقك مثل أخلاق رسول الله صلى الله عليه
وسلم فعليك بحفظ القرآن.
6-
القرآن شفاء للأمراض الجسدية والنفسية، فإذا كانت تلاوة الفاتحة على
المريض تشفيه بإذن الله، فكيف بمن يحفظ كتاب الله كاملاً؟ سوف تتخلص من
الوساوس الشيطانية، سوف تزداد مناعة جسمك للأمراض بسبب التحول الكبير الذي
ستمر به أثناء حفظك للقرآن، وهذا الكلام ليس نظرياً بل هو عن تجربة عشتها
أنا وغيري ممن حفظوا ولو أجزاء قليلة من كتاب الله تعالى.
وقد أثبتّ في بحث بعنوان: آفاق العلاج بالقرآن، وجود قوة شفائية غريبة في كل آية من آيات هذا الكتاب العظيم.
7-
بمجرد أنك قررت أن تحفظ القرآن لن يبقى لديك أي وقت للفراغ أو الملل أو
الإحساس بالقلق والاكتئاب أو الخوف. القرآن سوف يزيل كل الهموم والأحزان
وتراكمات الماضي، حفظ القرآن هو بمثابة تفريغ للشحنات السالبة التي تملأ
دماغك، ولذلك عندما تبدأ بهذا المشروع سوف تحس بأنك قد وُلدت من جديد.
ولكن
ما الذي يحول بيننا وبين حفظ القرآن في قلوبنا؟ ولماذا يحاول كثير من
الناس أن يحفظوا كتاب الله تعالى فلا يستطيعون؟ أحد أهم الأسباب حسب وجهة
نظري هو مشكلة كبيرة يجب التغلب عليها، ولكن ما هي؟
ما هي أكبر مشكلة تواجهك في هذا المشروع؟
إن
المشكلة الكبرى والتي ربما يجهلها كثيرون هي أن للقرآن أسلوباً فريداً لا
يوجد في أي كتاب آخر، وهذا أمر طبيعي لأن كلام الله لا يمكن أن يكون مثل
كلام البشر، فنحن تعودنا في البيئة التي عشنا فيها على كلام من حولنا من
البشر، ولكن لابد أن نتعود على هذا الأسلوب الجديد تماماً، وهذا يعني أنك
ستستغرق وقتاً لتألَف هذا الأسلوب، وذلك حتى تتفاعل كل خلية من خلايا جسدك
مع كلام الله تعالى، يقول تعالى: (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ
كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ
يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى
ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ
يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ) [الزمر: 23].
ويمكن أن
أحدثكم عن شيء كان يحدث معي وهو في مرحلة متقدمة من حفظ القرآن كنتُ كلما
سمعتُ القرآن تدمع عيني وأحس بلذة لا يمكن أن توصف أو تعادلها لذة أخرى.
أخي
المؤمن ... أختي المؤمنة: إن تجاوز هذه المرحلة هو الأهم في مشروع حفظ
القرآن، ومعظم الذين يبدؤون بحفظ القرآن ثم يتركون هذا العمل لاحقاً ولا
يستمرون فيه إنما سبب ذلك هو أنهم لم يألفوا أسلوب القرآن فتجدهم يحسون
بصعوبة الحفظ ويحسون بضيق وثقل ولا يعلمون سبب ذلك.
1-
بما أن القرآن هو كلام الله تعالى فإنك عندما تحفظ هذا الكلام في صدرك
سيكون ذلك أعظم عمل تقوم به على الإطلاق! لأن حفظ القرآن سيفتح لك أبواب
الخير كلها! وتذكَّر أن المهمة الأساسية التي جاء من أجلها سيد البشر صلى
الله عليه وسلم هي: القرآن!
2-
إن حفظ القرآن يعني أنك تأخذ على كل حرف عشر حسنات! وإذا علمت مثلاً بأن
عدد حروف أقصر سورة في القرآن وهي سورة الكوثر 42 حرفاً، وهذه السورة يمكن
قراءتها في خمس ثوانٍ، وهذا يعني أنك كلما قرأتها سوف يزيد رصيدك عند الله
تعالى 420 حسنة، وكل حسنة من هذه الحسنات خير من الدنيا وما فيها!! وتأمل
كم من الحسنات ستأخذ عندما تقرأ القرآن كله والمؤلف من أكثر من ثلاث مئة
ألف حرف!!!
وفكّر معي كم من الحسنات ستكسب عندما تحفظ هذا القرآن، وتكرره باستمرار، حتى يصبح جزءاً من حياتك!
3-
القرآن يحوي علوم الدنيا والآخرة، ويحوي قصص الأولين والآخرين، ويحوي
الكثير من الحقائق العلمية والكونية والطبية والتشريعية، ويحوي أيضاً كل
الأحكام والقوانين والتشريعات التي تنظم حياة المؤمن وتجعله أكثر سعادة.
هذا الكتاب العظيم هو الوحيد الذي يخبرك عن قصة حياتك منذ البداية، ويخبرك
عن أهم لحظة في حياتك وهي لحظة الموت وما بعدها، ويخبرك بدقة تامة عن يوم
القيامة والحياة التي ستكون فيها خالداً إما في الجنة وإما في النار،
أعاذنا الله منها..... وهذا يعني أنك عندما تحفظ القرآن إنما تحفظ أكبر
موسوعة على الإطلاق!
4- هذا
القرآن والذي تحفظه وتحافظ عليه اليوم سيكون رفيقك لحظة الموت!! وسيكون
المدافع عنك والشفيع لك يوم يتخلى عنك أقرب الناس إليك. يقول صلى الله
عليه وسلم: (اقرأوا القرآن فإنه يأتي شفيعاً لأصحابه يوم القيامة)، وهل
هنالك أجمل من لحظة تقابل فيها الله تعالى يوم القيامة وأنت حافظ لكلامه
في صدرك؟!
5- عندما تحفظ القرآن
سوف تمتلك قوة في أسلوبك بسبب بلاغة آيات القرآن، سوف تصبح أكثر قدرة على
التعامل مع الآخرين والتحمّل والصبر، سوف تكون في سعادة لا توصف، فحفظ
القرآن ليس مجرد حفظ لقصيدة شعر أو لقصة وأغنية! بل إنك عندما تحفظ القرآن
إنما تُحدث تغييراً في نظرتك لكل شيء من حولك، وسوف يكون سلوكك تابعاً لما
تحفظ.
فقد سئلت سيدتنا عائشة رضي الله
تعالى عنها عن خُلُق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: (كان خُلُقه
القرآن)!! فإذا أردت أن تكون أخلاقك مثل أخلاق رسول الله صلى الله عليه
وسلم فعليك بحفظ القرآن.
6-
القرآن شفاء للأمراض الجسدية والنفسية، فإذا كانت تلاوة الفاتحة على
المريض تشفيه بإذن الله، فكيف بمن يحفظ كتاب الله كاملاً؟ سوف تتخلص من
الوساوس الشيطانية، سوف تزداد مناعة جسمك للأمراض بسبب التحول الكبير الذي
ستمر به أثناء حفظك للقرآن، وهذا الكلام ليس نظرياً بل هو عن تجربة عشتها
أنا وغيري ممن حفظوا ولو أجزاء قليلة من كتاب الله تعالى.
وقد أثبتّ في بحث بعنوان: آفاق العلاج بالقرآن، وجود قوة شفائية غريبة في كل آية من آيات هذا الكتاب العظيم.
7-
بمجرد أنك قررت أن تحفظ القرآن لن يبقى لديك أي وقت للفراغ أو الملل أو
الإحساس بالقلق والاكتئاب أو الخوف. القرآن سوف يزيل كل الهموم والأحزان
وتراكمات الماضي، حفظ القرآن هو بمثابة تفريغ للشحنات السالبة التي تملأ
دماغك، ولذلك عندما تبدأ بهذا المشروع سوف تحس بأنك قد وُلدت من جديد.
ولكن
ما الذي يحول بيننا وبين حفظ القرآن في قلوبنا؟ ولماذا يحاول كثير من
الناس أن يحفظوا كتاب الله تعالى فلا يستطيعون؟ أحد أهم الأسباب حسب وجهة
نظري هو مشكلة كبيرة يجب التغلب عليها، ولكن ما هي؟
ما هي أكبر مشكلة تواجهك في هذا المشروع؟
إن
المشكلة الكبرى والتي ربما يجهلها كثيرون هي أن للقرآن أسلوباً فريداً لا
يوجد في أي كتاب آخر، وهذا أمر طبيعي لأن كلام الله لا يمكن أن يكون مثل
كلام البشر، فنحن تعودنا في البيئة التي عشنا فيها على كلام من حولنا من
البشر، ولكن لابد أن نتعود على هذا الأسلوب الجديد تماماً، وهذا يعني أنك
ستستغرق وقتاً لتألَف هذا الأسلوب، وذلك حتى تتفاعل كل خلية من خلايا جسدك
مع كلام الله تعالى، يقول تعالى: (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ
كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ
يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى
ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ
يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ) [الزمر: 23].
ويمكن أن
أحدثكم عن شيء كان يحدث معي وهو في مرحلة متقدمة من حفظ القرآن كنتُ كلما
سمعتُ القرآن تدمع عيني وأحس بلذة لا يمكن أن توصف أو تعادلها لذة أخرى.
أخي
المؤمن ... أختي المؤمنة: إن تجاوز هذه المرحلة هو الأهم في مشروع حفظ
القرآن، ومعظم الذين يبدؤون بحفظ القرآن ثم يتركون هذا العمل لاحقاً ولا
يستمرون فيه إنما سبب ذلك هو أنهم لم يألفوا أسلوب القرآن فتجدهم يحسون
بصعوبة الحفظ ويحسون بضيق وثقل ولا يعلمون سبب ذلك.
رد: فوائد حفظ القرآن الكريم
مشششكور
Design-sasuke- ღ عضو ღ v I p
- الْعُمْر : 32
الجنس :
الْمَشِارَكِات : 8432
بلدي :
الْنِّقَاط : 29390
السٌّمعَة : 0
مواضيع مماثلة
» القرآن الكريم
» كود وضع القرآن الكريم في موقعك
» صور من القرآن الكريم..فى خلق الانسان من تراب
» الآن حمل اسطونة القرآن الكريم
» القرآن الكريم " بصوت سعد الغامدي
» كود وضع القرآن الكريم في موقعك
» صور من القرآن الكريم..فى خلق الانسان من تراب
» الآن حمل اسطونة القرآن الكريم
» القرآن الكريم " بصوت سعد الغامدي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى